الموت لأجل المسيح هو ربح
صفحة 1 من اصل 1
الموت لأجل المسيح هو ربح
الموت لأجل المسيح هو ربح
لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح ( في 1: 21 ).
لماذا لم يُؤخذ الرسول بولس ليكون مع المسيح وهذا أفضل جداً؟ ( في 1: 23 ). السبب هو أن المسيح كان رابحاً ببقائه على الأرض. ولماذا نبقى هنا على الأرض نحن المساكين الضعفاء يوماً بعد يوم؟ هل لنستكمل أهليتنا للسماء؟ كلا، فنحن مستأهلون للوجود في السماء كما أن الرب يسوع أهل للوجود هناك تماماً. نعم مستأهلون بقدر ما يمكن للدم الكريم ـ دم الرب يسوع المسيح أن يؤهلنا "لأنه كما هو في هذا العالم، هكذا نحن أيضاً" ( 1يو 4: 17 ).
هل المسيح حُر من خطايانا التي حملها في جسمه على الخشبة؟ نعم. هكذا نحن أيضاً فيه. وهل هو حُر من الموت والدينونة؟ نعم. هكذا نحن أيضاً. وهل هو مقبول عند الله؟ نعم. هكذا نحن أيضاً مقبولون فيه. وهل هو القريب المحبوب من الله؟ نعم. ونحن أيضاً صرنا قريبين ومحبوبين. إذاً، فلماذا نحن باقون هنا في هذا العالم النجس والذي ينجس؟ ذلك لأن الرب المبارك يريد أن يربح من وراء بقائنا هنا أكثر من أخذنا إلى السماء. إن ذهبنا لنكون معه فنحن الرابحون، لكنه يتركنا هنا ليكون هو الرابح.
قال الرب: "لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير" ( يو 17: 15 ). وإن وضعنا أمام قلوبنا مجد المسيح وربح المسيح وبركة كنيسته، لطلبنا نحن بروح الصلاة أن نبقى هنا عالمين أن في بقائنا ربحاً للرب وأن في انتقالنا ربحاً لنا.
لو أن في قلوبنا الرغبة الحارة في أن لا نقنع بأقل من القول "لي الحياة هي المسيح" فالله لا بد أن يحقق هذه الرغبة فينا. فهل لنا هذه الرغبة؟ هي نبغي شيئاً واحداً فقط وهو أن يكون المسيح هو الرابح من بقائنا هنا؟
لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح ( في 1: 21 ).
لماذا لم يُؤخذ الرسول بولس ليكون مع المسيح وهذا أفضل جداً؟ ( في 1: 23 ). السبب هو أن المسيح كان رابحاً ببقائه على الأرض. ولماذا نبقى هنا على الأرض نحن المساكين الضعفاء يوماً بعد يوم؟ هل لنستكمل أهليتنا للسماء؟ كلا، فنحن مستأهلون للوجود في السماء كما أن الرب يسوع أهل للوجود هناك تماماً. نعم مستأهلون بقدر ما يمكن للدم الكريم ـ دم الرب يسوع المسيح أن يؤهلنا "لأنه كما هو في هذا العالم، هكذا نحن أيضاً" ( 1يو 4: 17 ).
هل المسيح حُر من خطايانا التي حملها في جسمه على الخشبة؟ نعم. هكذا نحن أيضاً فيه. وهل هو حُر من الموت والدينونة؟ نعم. هكذا نحن أيضاً. وهل هو مقبول عند الله؟ نعم. هكذا نحن أيضاً مقبولون فيه. وهل هو القريب المحبوب من الله؟ نعم. ونحن أيضاً صرنا قريبين ومحبوبين. إذاً، فلماذا نحن باقون هنا في هذا العالم النجس والذي ينجس؟ ذلك لأن الرب المبارك يريد أن يربح من وراء بقائنا هنا أكثر من أخذنا إلى السماء. إن ذهبنا لنكون معه فنحن الرابحون، لكنه يتركنا هنا ليكون هو الرابح.
قال الرب: "لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير" ( يو 17: 15 ). وإن وضعنا أمام قلوبنا مجد المسيح وربح المسيح وبركة كنيسته، لطلبنا نحن بروح الصلاة أن نبقى هنا عالمين أن في بقائنا ربحاً للرب وأن في انتقالنا ربحاً لنا.
لو أن في قلوبنا الرغبة الحارة في أن لا نقنع بأقل من القول "لي الحياة هي المسيح" فالله لا بد أن يحقق هذه الرغبة فينا. فهل لنا هذه الرغبة؟ هي نبغي شيئاً واحداً فقط وهو أن يكون المسيح هو الرابح من بقائنا هنا؟
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» اليوم السادس من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين.
» اليوم الثامن من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين.
» اليوم الأول من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين.
» اليوم الرابع من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين
» اليوم الخامس من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين.
» اليوم الثامن من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين.
» اليوم الأول من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين.
» اليوم الرابع من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين
» اليوم الخامس من أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى