ماذا نقول عن النعمة؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
ماذا نقول عن النعمة؟؟؟؟
ماذا نقول عن النعمة؟؟؟؟
النعمة هي معونة إلهية ، هي عطية مجانية يهبها الله للإنسان ، يسند بها إرادته الضيعفة وطبيعته المائلة ، واحتياجه الدائم.
النعمة عملت لأجل البشرية قبل وجودهم ، بالنعمة خلقهم الله ، لأنه أنعم على غير الموجود بنعمة الوجود.
النعمة لا تترك أحداً في الوجود دون أن تعمل فيه ، غير أن الأمر يتوقف على مدى استجابة الإنسان.
النعمة على الرغم من عملها في الإنسان ، تتركه لحريته إنها تشجعه ولكن لا ترغمه ، نعمة المعونة لا تلغي نعمة الحرية.
النعمة إذن تشغل قلبك بمحبة الخير ، وتقوي إرادتك على فعله ، وتحثك عليه ، لكنها لا ترغمك.
النعمة تساعد إرادة الإنسان ، دون أن تلغي إرادته.
النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته ، فقد تأتيه بصلاة القديسين ، أو بصلوات الكنيسة.
أنت لست وحدك في جهادك ، إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك ، سواء من القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفاني ,إن الله لا يهمه نوعية العمل الذي تعمله ، بقدر ما يهمه نوعية القلب الذي يعمل ، وأسلوبه في العمل وعمقه.
إن الدعوة نعمة من الله ، هناك من يسعى إليها ، وهناك من تأتيه النعمة دون سعى منه ، فيقبلها ، وهناك من تأتيه فيرفضها ، وهناك أشخاص يعقدون الأمور ، وكلما تأتيهم النعمة يشكون ، ويتساءلون أحقا هذه دعوة ؟! ولا يميزون صوت الله.
النعمة قوة خفية تعطى للإنسان لتحرك فيه محبة الله ، تحرك فيه الرغبة في التوبة ، تعطيه مشاعر مقدسة ، وتعطيه قوة على السير في طريق الله ، وقوة على الصمود أمام حروب العدو واغراءاته.
يارب ، أنا لا آخذ إلا منك أنت ,لن أطلب من العالم ، ولا من الناس ولا من قدراتي وذكائي ! سأطلب منك أنت ، وسوف آخذ لأنك أنت القائل : "اسألوا تعططوا ، اطلبوا تجدوا ، اقرعوا يفتح لكم " ( مت 7 : 7 ).
لماذا تاهت عني هذه الوعود الإلهية ولم أختبرها ؟! لماذا لم أجرب الصلاة التي آخذ بها من عطايا النعمة الإلهية ما أريده ؟!
هوذا الرب يقول لنا ما سبق أن قاله لتلاميذه " إلى الآن لم تطلبوا شيئاً بأسمي ، اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً" ( يو 16 : 24 ).
النعمة هي معونة إلهية ، هي عطية مجانية يهبها الله للإنسان ، يسند بها إرادته الضيعفة وطبيعته المائلة ، واحتياجه الدائم.
النعمة عملت لأجل البشرية قبل وجودهم ، بالنعمة خلقهم الله ، لأنه أنعم على غير الموجود بنعمة الوجود.
النعمة لا تترك أحداً في الوجود دون أن تعمل فيه ، غير أن الأمر يتوقف على مدى استجابة الإنسان.
النعمة على الرغم من عملها في الإنسان ، تتركه لحريته إنها تشجعه ولكن لا ترغمه ، نعمة المعونة لا تلغي نعمة الحرية.
النعمة إذن تشغل قلبك بمحبة الخير ، وتقوي إرادتك على فعله ، وتحثك عليه ، لكنها لا ترغمك.
النعمة تساعد إرادة الإنسان ، دون أن تلغي إرادته.
النعمة إن لم تصل إلى الإنسان بصلاته ، فقد تأتيه بصلاة القديسين ، أو بصلوات الكنيسة.
أنت لست وحدك في جهادك ، إنما هناك قديسون كثيرون يصلون من أجلك ، سواء من القديسين الأحياء أو الذين رحلوا عن عالمنا الفاني ,إن الله لا يهمه نوعية العمل الذي تعمله ، بقدر ما يهمه نوعية القلب الذي يعمل ، وأسلوبه في العمل وعمقه.
إن الدعوة نعمة من الله ، هناك من يسعى إليها ، وهناك من تأتيه النعمة دون سعى منه ، فيقبلها ، وهناك من تأتيه فيرفضها ، وهناك أشخاص يعقدون الأمور ، وكلما تأتيهم النعمة يشكون ، ويتساءلون أحقا هذه دعوة ؟! ولا يميزون صوت الله.
النعمة قوة خفية تعطى للإنسان لتحرك فيه محبة الله ، تحرك فيه الرغبة في التوبة ، تعطيه مشاعر مقدسة ، وتعطيه قوة على السير في طريق الله ، وقوة على الصمود أمام حروب العدو واغراءاته.
يارب ، أنا لا آخذ إلا منك أنت ,لن أطلب من العالم ، ولا من الناس ولا من قدراتي وذكائي ! سأطلب منك أنت ، وسوف آخذ لأنك أنت القائل : "اسألوا تعططوا ، اطلبوا تجدوا ، اقرعوا يفتح لكم " ( مت 7 : 7 ).
لماذا تاهت عني هذه الوعود الإلهية ولم أختبرها ؟! لماذا لم أجرب الصلاة التي آخذ بها من عطايا النعمة الإلهية ما أريده ؟!
هوذا الرب يقول لنا ما سبق أن قاله لتلاميذه " إلى الآن لم تطلبوا شيئاً بأسمي ، اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً" ( يو 16 : 24 ).
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» ماذا قالوا عن يوحنا المعمدان؟ و ماذا يقول هو؟ و ماذا قال عنه الرب يسوع؟ و ماذا نقول له في يوم ذكرى مديحه الموافق 7 كانون الثاني؟؟
» ماذا عن الرقم 3
» ايتها النعمة لا تفارقيني.
» من نقول ان المسيح هو.....؟
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - مريم, خصب النعمة.
» ماذا عن الرقم 3
» ايتها النعمة لا تفارقيني.
» من نقول ان المسيح هو.....؟
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - مريم, خصب النعمة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى