أنا أمَةُ الرَّبْ
صفحة 1 من اصل 1
أنا أمَةُ الرَّبْ
أنا أمَةُ الرَّبْ
يا امرأة
يا ممتلئة نعمةً
الرَّبُّ معكِ
مباركةٌ أنتِ بين النِّساء
مِن أين لي أن تأتيَني أمُّ ربِّي ؟!
ألا تستحقُّ كُلّ تِلكَ الألقاب
أن نقفَ معَ ذواتنا
لنسألَ أنفُسنا ، مَن أنتِ في حياتنا ؟!
مَن أنتِ في رسالةِ إلهنا و مسيحنا ؟!
لِما اختاركِ الّرَبّ مِن بينِ كُلِّ نساءِ العالمْ ؟!
هل أنتِ امرأةً عاديّة ؟!
لكنَّ نشيدكِ يُخبرُ بغيرِ ذلك
كثيرون من اعتقدوا أنَّهم أسرع مِنَ الرَّبّ
بأن يصِلوا إلى يسوع ، دون المرور بكِ
مغفَّلون ، أغبياء ، مُتكبِّرون على مشيئتهِ
لم يأتي المسيحُ كبرقٍ مِنَ السَّماءْ
بل أرسل الرَّبّ ملاكَهُ ، ليُخبركِ مشيئتهِ
أتى الآبُ بالإبنِ مِن خلالكِ أيَّتُها المرأة
امرأةً عذراءْ ، ما أعاد التَّاريخُ مِثالَها
هل هي حماقةٌ أن نُصلِّيَ لكِ ؟!
أن نطلبَ مِنكِ قبل أن نسألَ يسوعْ ؟!
لا أظنّهُ سيغتاظُ مِنَّا ، ولن يشعرَ بِتجاهُلِنا
لَن يغارَ مِنَ البطنِ التي حملتهُ تِسعة أشهُر
ويتساءلون ، لِما لا نطلُبَ مِن يسوعَ بِدونِكِ ؟!
لقد نَسَوا ما كُتِبَ عنكِ في الإنجيل ..
يومَ نفَذَ الخَمر في عُرسِ قانا الجَّليلْ
وهَمَسْتِ في أُذُنِهِ : " بنيّ ، لَمْ يبقى عِندَهُمْ خَمْرْ ".
مَن لا يُبالي بِحُضُوركِ وبالسَّلامِ الذي يفيضُ مِنكِ ؟!
حتى يوحنَّا ارتكضَ في بطنِ أُمِّهِ العاقِرْ
" فما إنْ وَقَعَ صوتُ سلامِكِ في أُذُني
حتى ارتكضَ الجنينُ ابتِهاجاً في بطني ".
وكانَ سِمعانُ الشَّيخ بانتظاركِ مع طِفلَكِ
" وأنتِ سَيَنْفُذُ سَيْفٌ في نَفْسِكِ
لِتنكَشِفَ الأفكارَ عَن قُلوبٍ كثيرة " .
" وكانَتْ أُمُّهُ تحفَظُ تِلكَ الأُمورِ ، وتتأمَّلها في قلبِها ".
سامحينا يا مَلِكَةَ السَّماءْ
يا مَن آمَنَتْ بِأنَّها أمَةُ الرَّبّْ
صَلِّي لِأجلِنا واعذري جَهْلَنا
نحنُ أبناءَكِ الخَطأة
و قوِّينا على الشَّدائِد
يا مَن سَحَقَتْ رأسَ الحَيَّة بِأمانَتِها
ابقي معنا يا مريم ، و لا تتركينا
في مزاراتكِ ، في قِمَمِ الجِّبال
في بيوتِنا ، في أيقونةِ الصٌّوفانيَّة
في صلاة المسبحة الورديَّة
في كُلِّ راهبةٍ ، وكُلِّ امرأةٍ صابرة
واجعلينا مع يوحنّا الحبيب
أن نُدعى أبناءكِ
بعد بِكرُكِ يسوع المسيح
احفظينا مِنَ الأمراض والشَّدائد
أعيدي الضَّائعين إلى حظيرة النُّورْ
ولنكُن نحنُ وأنتِ معاً في الرَّبِّ يسوعْ .
آمين...
يا امرأة
يا ممتلئة نعمةً
الرَّبُّ معكِ
مباركةٌ أنتِ بين النِّساء
مِن أين لي أن تأتيَني أمُّ ربِّي ؟!
ألا تستحقُّ كُلّ تِلكَ الألقاب
أن نقفَ معَ ذواتنا
لنسألَ أنفُسنا ، مَن أنتِ في حياتنا ؟!
مَن أنتِ في رسالةِ إلهنا و مسيحنا ؟!
لِما اختاركِ الّرَبّ مِن بينِ كُلِّ نساءِ العالمْ ؟!
هل أنتِ امرأةً عاديّة ؟!
لكنَّ نشيدكِ يُخبرُ بغيرِ ذلك
كثيرون من اعتقدوا أنَّهم أسرع مِنَ الرَّبّ
بأن يصِلوا إلى يسوع ، دون المرور بكِ
مغفَّلون ، أغبياء ، مُتكبِّرون على مشيئتهِ
لم يأتي المسيحُ كبرقٍ مِنَ السَّماءْ
بل أرسل الرَّبّ ملاكَهُ ، ليُخبركِ مشيئتهِ
أتى الآبُ بالإبنِ مِن خلالكِ أيَّتُها المرأة
امرأةً عذراءْ ، ما أعاد التَّاريخُ مِثالَها
هل هي حماقةٌ أن نُصلِّيَ لكِ ؟!
أن نطلبَ مِنكِ قبل أن نسألَ يسوعْ ؟!
لا أظنّهُ سيغتاظُ مِنَّا ، ولن يشعرَ بِتجاهُلِنا
لَن يغارَ مِنَ البطنِ التي حملتهُ تِسعة أشهُر
ويتساءلون ، لِما لا نطلُبَ مِن يسوعَ بِدونِكِ ؟!
لقد نَسَوا ما كُتِبَ عنكِ في الإنجيل ..
يومَ نفَذَ الخَمر في عُرسِ قانا الجَّليلْ
وهَمَسْتِ في أُذُنِهِ : " بنيّ ، لَمْ يبقى عِندَهُمْ خَمْرْ ".
مَن لا يُبالي بِحُضُوركِ وبالسَّلامِ الذي يفيضُ مِنكِ ؟!
حتى يوحنَّا ارتكضَ في بطنِ أُمِّهِ العاقِرْ
" فما إنْ وَقَعَ صوتُ سلامِكِ في أُذُني
حتى ارتكضَ الجنينُ ابتِهاجاً في بطني ".
وكانَ سِمعانُ الشَّيخ بانتظاركِ مع طِفلَكِ
" وأنتِ سَيَنْفُذُ سَيْفٌ في نَفْسِكِ
لِتنكَشِفَ الأفكارَ عَن قُلوبٍ كثيرة " .
" وكانَتْ أُمُّهُ تحفَظُ تِلكَ الأُمورِ ، وتتأمَّلها في قلبِها ".
سامحينا يا مَلِكَةَ السَّماءْ
يا مَن آمَنَتْ بِأنَّها أمَةُ الرَّبّْ
صَلِّي لِأجلِنا واعذري جَهْلَنا
نحنُ أبناءَكِ الخَطأة
و قوِّينا على الشَّدائِد
يا مَن سَحَقَتْ رأسَ الحَيَّة بِأمانَتِها
ابقي معنا يا مريم ، و لا تتركينا
في مزاراتكِ ، في قِمَمِ الجِّبال
في بيوتِنا ، في أيقونةِ الصٌّوفانيَّة
في صلاة المسبحة الورديَّة
في كُلِّ راهبةٍ ، وكُلِّ امرأةٍ صابرة
واجعلينا مع يوحنّا الحبيب
أن نُدعى أبناءكِ
بعد بِكرُكِ يسوع المسيح
احفظينا مِنَ الأمراض والشَّدائد
أعيدي الضَّائعين إلى حظيرة النُّورْ
ولنكُن نحنُ وأنتِ معاً في الرَّبِّ يسوعْ .
آمين...
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى