تذكار انتقال سيدتنا مريم العذراء / 15 آب

تذكار انتقال سيدتنا مريم العذراء / 15 آب

"إن ام الله الطاهرة، في ختام حياتها الارضية، قد نُقلتَ نفساً وجسداً إلى النجد السماوي". هكذا آمنت الكنيسة على مر العصور. وهذا ما حدَّده البابا بيوس الثاني عشر في اليوم الاول من تشرين الثاني عام 1950، سنة اليوبيل، عقيدة ايمانية بشأن انتقال مريم المجيد إلى السماء، الذي يشيد به عيد اليوم. وقد عمَّ هذا العيد الامبراطورية البيزنطية ما بين 588 - 603، وأدخله إلى كنيسة روما البابا تيودورس الاول (642 - 649)، وهو من الاكليروس الأورشليمي. وأصل العيد أن كنيسة القدس كانت تُقيم، منذ القرن الخامس في مثل هذا اليوم، عيداً لوالدة الاله عُرِف فيما بعد بعيد "رقاد مريم"، ثم بعيد "انتقال القديسة مريم" منذ القرن الثامن.