منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ماء الحياة
بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
اهلآ" بكم في منتدى ماء الحياة داعين الله ان يتقبل عملنا هذا كقربان عنا
منتدى ماء الحياة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشهيد ميرون الكاهن/ 17 آب

اذهب الى الأسفل

الشهيد ميرون الكاهن/ 17 آب Empty الشهيد ميرون الكاهن/ 17 آب

مُساهمة من طرف alesabat 2009-08-17, 8:38 am

الشهيد ميرون الكاهن/ 17 آب

وُلد هذا القديس في القرن الثالث الميلادي لأب غني اسمه باترس، وكان له من المال الكثير والممتلكات مالا يحصى لها عدد، وكان ميرون عندما يرى أن مال والده يتكاثر يفكر بالأكثر في فناء هذه الأموال وزوال كيان هذا العالم أجمعه. ولذلك أخذ على عاتقه أن يتفقد المحتاجين والفقراء ويجلس معهم ويعزيهم ويساعدهم بقدر ما يحصل عليه من مصروفه الذي يعطيه له والده. فأحبه الجميع وتكاثر أصدقاؤه وكان يجتمع بهم ليس للسؤال عن احتياجاتهم المادية فحسب بل وللبحث في محبة السيد المسيح للعالم وتعاليمه ووصاياه المحيية. سيامته كاهنًا سيم كاهنًا في مدينة كيزيكس من ضواحي أخائية في آسيا الصغرى، فرعى رعية المسيح بإخلاص وتفاني ومحبة قلبية، فلم يجعل أحدًا محتاجًا إلى مال أو إلى أساليب الحياة المادية واهتم بالأكثر بنفوس شعبه وحياتهم الروحية. فانتشرت أعماله كرائحة ذكية كمثل اسمه الذي تفسيره "ذو الرائحة العطرة". فقد حوَّل ضيعته وكل ممتلكاته من قصور إلى ميناء خلاص لكل المؤمنين، فصارت كل ممتلكاته كنائس ومستشفيات وديار للأيتام، وكرَّس لتلك الخدمات الكثيرين من أبنائه الروحيين، أما هو فقد كرَّس ذاته بالكامل لتلبية مطالب شعبه الروحية ونشر الإيمان بالمسيح يسوع له المجد. وكان نشاطه الكبير هذا سببًا في شهرته في ربوع الإمبراطورية الرومانية. هاج الشيطان عدو كل بر وأهاج الوالي الذي يدعى أنتيباترس، الذي كان تابعًا للإمبراطور ديسيوس، وجمع جنوده وهجم على الكنيسة في ليلة عيد الميلاد المجيد. وأخذوا في ضرب المؤمنين وأحرقوا الكنيسة، ثم قبضوا على الكاهن القديس ميرون وعلى المؤمنين المجتمعين في الكنيسة وكبلوهم بالسلاسل وقادوهم إلى دار الولاية. أخذ الوالي الشرير يتوعدهم بالتعذيب الشديد والقتل إذا لم يسجدوا للأصنام ويتركوا عبادة المسيح المصلوب. لكن الجميع كانوا ثابتين كالصخر أمام هذه التهديدات مع أن مظهرهم كان متواضعًا وكأناس بسطاء وجهلة، فأمر الوالي بجلد القديس ميرون ليكون عبرة لهم جميعًا، فشدوا القديس إلى عامود وجلدوه في ميدان عام أمام كل المؤمنين، ثم ضربوه بالحراب دون أن يوجهوا إليه طعنة مميتة حتى يسببوا له ألمًا كبيرًا. أمر الوالي بأن يطرحوا القديس والمؤمنين جميعًا في حفرة كبيرة وأوقدوا فيها النيران فاحترقوا فيها، مفضلين الموت على ترك عبادتهم للسيد المسيح، وهكذا نالوا إكليل الشهادة. أما القديس ميرون فلم يمت من النيران فأخرجوه وقطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة وذلك في 17 أغسطس سنة 284م
بركة هذا القديس العظيم تكون معنا امين.
alesabat
alesabat
مشرف
مشرف

عدد المساهمات : 230
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى