تذكار الأنبا موسى الأسود /28 آب
صفحة 1 من اصل 1
تذكار الأنبا موسى الأسود /28 آب
تذكار الأنبا موسى الأسود /28 آب
نشأته:
ولد سنة 330 م في بلاد النوبة في أقصي الجنوب أي أنه مصرياً وكان عبداً لرجل شريف المقام ولكن لسوء سيرته وكثرة سرقته وعظم خطاياه طرده سيده وصار عندئذ في الشارع .
حياته:
كان يتمتع موسى الأسود بقوة جسدية خارقة وكان طويل القامة وكانت القسوة طبعة والسرقة والخطية والجريمة حياته فبعدما طرد جمع حوله عدد من اللصوص وكان هو رئيسهم ومد يدهم في الشر وأستمر موسى كرئيس عصابة ومجرم خطير على الأمن وذاع صيته في أنحاء البلاد وكان أسمه يرعب جميع الناس .
عباداته:
كان يتعبد للشمس وللنار ولم يكن له معتقد ثابت ففي إحدي المرات وهو يراقب الشمس ثم تغيب شعر أنه إله ناقص لأنه يغيب فترة طويلة فصار يكلمها قائلاً يا أيتها الشمس إن كنت أنت الإله فعرفيني . وأنت يا أيها الإله الذي لا أعرفه عرفني ذاتك .
توبته:
سمعه أحد المزارعين وتحدث معه وأرشده قائلاً إن كنت تريد أن تعرف الإله الحقيقي أذهب لرهبان برية شيهيت ... هناك أنبا إيسيذوروس هو سيعرفك كل شيء ... وعندما دخل موسى البرية خاف الرهبان من منظره الأسود والشر الذي في عينيه وضخامة جسده وسوء سمعته إلى أن تقابل مع أنبا إيسيذوروس الذي أستشف مدى توبته وأشتياقة للحياة الفضل فلقنه الأيمان وسلمه للرهبان ليعلموه .. وسمح له أن يحضر قداس الموعوظين إلى أن أمتحن صدق توبته وعمق إيمانه بالرب يسوع المسيح بعدها نال نعمة المعمودية وصار موسى مسيحياً .. وفي إحدي المرات كان يعترف أنبا موسى بخطاياه وجرائمه وهو راكعاً تحت قدمي النبا إيسيذوروس وكان أعترافاً أمام الجميع وكان في وسطهم الأنبا مكاريوس الذي رأى ملاكاً يمسك لوحاً عليه كتابة سوداء وكلما أعترف أنبا موسى بخطية قديمة مسحها له ملاك الله حتى أنتهى موسى من أعترافه صار اللوح الأسود كله أبيض وكان هذا إعلان من السماء عن قبول هذا التائب القوي في توبته .
تدرجه في الفضيلة:
كان موسى في سن ما بين 25 , 30 سنة وبعدها البسه أنبا إيسيذوروس الزي ثم الأسكيم وصار موسى يتنسك ويرهق جسده القوي في الأصوام والصلوات والمطانيات وتقديم خدمات كثيرة للرهبان والأخوة إلى أن صار جسده القوي مثل الخشبة من شدة التنسك ولكنه بعد ذلك أحتل مكاناً رفيعاً بين الرهبان وبعدها رسم قساً وكاهناً عظيماً له أولاد كثيرين وصار مرشد وأباً لأكثر من 500 راهب وله أقوال وقوانين كثيرة في الحياة الرهبانية وصار له دالة كبيرة عند الإله وكان الجميع يقصدونه ليتباركوا منه ويأخذوا كلمة منفعة , وصار بركة ويبارك كل من يتعامل معه إلى أن صار شيخاً قديساً له أسم معروف بين نساك البرية.
وفاته شهيداً:
زار الأنبا موسى ومعه الأخوة الأنبا مكاريوس الكبير الذي قال لهم أرى أن واحد منكم له إكليل الشهادة ,’ فقال له أنبا موسى " أرى إني أنا هو لأنه مكتوب كل الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون " (متى 26 ) وفعلاً بعد ذلك ليس بقليل هجم البربر على الدير حوالي سنة 407 م فتقدم الأنبا موسى ومن معه للبربر وقطعت رؤوسهم المقدسة ونالوا إكليل الشهادة.
بركات صلواته تكون معنا آمين.
نشأته:
ولد سنة 330 م في بلاد النوبة في أقصي الجنوب أي أنه مصرياً وكان عبداً لرجل شريف المقام ولكن لسوء سيرته وكثرة سرقته وعظم خطاياه طرده سيده وصار عندئذ في الشارع .
حياته:
كان يتمتع موسى الأسود بقوة جسدية خارقة وكان طويل القامة وكانت القسوة طبعة والسرقة والخطية والجريمة حياته فبعدما طرد جمع حوله عدد من اللصوص وكان هو رئيسهم ومد يدهم في الشر وأستمر موسى كرئيس عصابة ومجرم خطير على الأمن وذاع صيته في أنحاء البلاد وكان أسمه يرعب جميع الناس .
عباداته:
كان يتعبد للشمس وللنار ولم يكن له معتقد ثابت ففي إحدي المرات وهو يراقب الشمس ثم تغيب شعر أنه إله ناقص لأنه يغيب فترة طويلة فصار يكلمها قائلاً يا أيتها الشمس إن كنت أنت الإله فعرفيني . وأنت يا أيها الإله الذي لا أعرفه عرفني ذاتك .
توبته:
سمعه أحد المزارعين وتحدث معه وأرشده قائلاً إن كنت تريد أن تعرف الإله الحقيقي أذهب لرهبان برية شيهيت ... هناك أنبا إيسيذوروس هو سيعرفك كل شيء ... وعندما دخل موسى البرية خاف الرهبان من منظره الأسود والشر الذي في عينيه وضخامة جسده وسوء سمعته إلى أن تقابل مع أنبا إيسيذوروس الذي أستشف مدى توبته وأشتياقة للحياة الفضل فلقنه الأيمان وسلمه للرهبان ليعلموه .. وسمح له أن يحضر قداس الموعوظين إلى أن أمتحن صدق توبته وعمق إيمانه بالرب يسوع المسيح بعدها نال نعمة المعمودية وصار موسى مسيحياً .. وفي إحدي المرات كان يعترف أنبا موسى بخطاياه وجرائمه وهو راكعاً تحت قدمي النبا إيسيذوروس وكان أعترافاً أمام الجميع وكان في وسطهم الأنبا مكاريوس الذي رأى ملاكاً يمسك لوحاً عليه كتابة سوداء وكلما أعترف أنبا موسى بخطية قديمة مسحها له ملاك الله حتى أنتهى موسى من أعترافه صار اللوح الأسود كله أبيض وكان هذا إعلان من السماء عن قبول هذا التائب القوي في توبته .
تدرجه في الفضيلة:
كان موسى في سن ما بين 25 , 30 سنة وبعدها البسه أنبا إيسيذوروس الزي ثم الأسكيم وصار موسى يتنسك ويرهق جسده القوي في الأصوام والصلوات والمطانيات وتقديم خدمات كثيرة للرهبان والأخوة إلى أن صار جسده القوي مثل الخشبة من شدة التنسك ولكنه بعد ذلك أحتل مكاناً رفيعاً بين الرهبان وبعدها رسم قساً وكاهناً عظيماً له أولاد كثيرين وصار مرشد وأباً لأكثر من 500 راهب وله أقوال وقوانين كثيرة في الحياة الرهبانية وصار له دالة كبيرة عند الإله وكان الجميع يقصدونه ليتباركوا منه ويأخذوا كلمة منفعة , وصار بركة ويبارك كل من يتعامل معه إلى أن صار شيخاً قديساً له أسم معروف بين نساك البرية.
وفاته شهيداً:
زار الأنبا موسى ومعه الأخوة الأنبا مكاريوس الكبير الذي قال لهم أرى أن واحد منكم له إكليل الشهادة ,’ فقال له أنبا موسى " أرى إني أنا هو لأنه مكتوب كل الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون " (متى 26 ) وفعلاً بعد ذلك ليس بقليل هجم البربر على الدير حوالي سنة 407 م فتقدم الأنبا موسى ومن معه للبربر وقطعت رؤوسهم المقدسة ونالوا إكليل الشهادة.
بركات صلواته تكون معنا آمين.
alesabat- مشرف
- عدد المساهمات : 230
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديس موسى الحبشي الأسود / 28 آب.
» تذكار الأنبا سيسويص الكبير
» تذكار الأنبا سرابيون / 17 أيار.
» تذكار القديس مار موسى الحبشيّ المعترف / 28 آب.
» تذكار القدّيس النبي موسى معاين الله / 4 ايلول.
» تذكار الأنبا سيسويص الكبير
» تذكار الأنبا سرابيون / 17 أيار.
» تذكار القديس مار موسى الحبشيّ المعترف / 28 آب.
» تذكار القدّيس النبي موسى معاين الله / 4 ايلول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى