الرب يهتم - منقول
صفحة 1 من اصل 1
الرب يهتم - منقول
سواء كنت شخصاً يهتم بك الآخرين أم لا، فمن المؤكد أن الرب يهتم بك. إن كل الكتاب المقدس يمتلأ بهذه الحقيقة الهامة وهي إن لله يهتم بنا جداً بل وأيضاً يهتم بمشاعرنا وأحاسيسنا.. وقد أهتم الرب كثيراً بأن يعلن في كلمته أنه الإله الذي يعالج كل مشاعر سلبية فينا ولا سيما الشعور بالوحدة.
إن أحد الأسماء التي اتخذها الرب يسوع وذكرها الوحي نبوياً عن ميلاد يسوع منذ أيام إشعياء النبي هو "عمانوئيل" الذي تفسيره الله معنا.. وكأنه يعلن لنا من خلال هذا الاسم أحد صفات محبته وهو الاهتمام بنا.. إنه معنا ولن يتركنا.. فعندما لا نجد أحد معنا يأتي هو ويملأ هذا الفراغ بنفسه. وبالفعل عندما جاء وقت الصلب، حيث كان الرب يسوع سيترك تلاميذه بمفردهم ويصعد هو إلى الآب، كان يسوع حريصاً كل الحرص على مشاعرهم وأعلن لهم قائلاً " لن أترككم يتامى. إني آتي إليكم" يو 14: 18 كما وعدهم بالمعزي الروح القدس الذي سيكون ماكث معهم بل ويكون فيهم. وعند الصعود فعلياً اختتم الرب حديثه مع التلاميذ مؤكداً هذا الإعلان مرة أخرى بهذه الكلمات الشهيرة " .. وهاأنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" مت 28: 20
إن الرب يسوع بكل محبته الحقيقية واهتمامه الصادق بنا هو العلاج الحقيقي لأي شعور بالوحدة؛ إنه الوحيد القادر أن يشفيك ويحررك من هذه الآلام ويشبع كل الاحتياجات. عندما شعر شعب الله في القديم أن الرب قد تركه أو نسيه نجد الرب يتدخل مُعلناً لهم عهد محبته ذاكراً لهم واحدة من أحلى إعلانات الله عن نفسه وألذ الكلمات إلى المؤمنين عندما أكد أنه حتى المرأة قد تنسى رضيعها أما الرب فلن ينسانا.. لقد جعلنا قريبين جداً منه.. لقد نقشنا على كفه (إش 49: 14-16).
ومن هنا نجد أن الكتاب المقدس الثمين يقدم لنا حياة رجال الله العظماء والنساء أيضاً وكيف عاشوا حياة قوية منتصرة على الشعور بالترك أو الوحدة. لقد تعرض الكثير منهم لوحدة حقيقية وترك حقيقي ولكن بنعمة الله ومحبته استطاعوا أن يغلبوا العالم ويحيوا غير مشفقين على أنفسهم وغير منحصرين في ذواتهم، بل في حياة ناجحة ومشاعر فرح بالرب العجيب ابتداءً من يوسف في العهد القديم الذي تُرك من اخوته بل وبيع عبداً، إلى بولس الرسول الذي تخلى عنه كثيرين عند محاكمته ولكن الرب وقف معه وقواه. وأعظم هؤلاء هو الرب يسوع نفسه الذي، لأجل أن يكون مُجرب في كل شيء مثلنا تماماً، تعرض هو أيضاً للشعور بالترك وهروب الجميع عنه، ولكنه كمثال لنا أعلن لنا قائلاً " ..وأنا لست وحدي لأن الرب معي." يو16: 32
قارئي العزيز، قبل أن نكمل هذا الحديث أدعوك الآن أن تأتي إلى الرب بكل صدق تفتح له قلبك وتسكب أمامه مشاعرك وجراحك واثقاً ومؤمناً إنه قادر أن يحررك تماما.ً صدق من كل قلبك أنه يوجد لك حرية حقيقية في عمانوئيل. لذا هيا اعلن أنك لن تظل في الشفقة على ذاتك وفي التغذي على المشاعر والأحداث السلبية.. بل ستنطلق من هذا الفخ لتشبع بمحبة الرب ورعايته.. ولن تبقى مستسلماً لهذا السجن فتصير كلماته لك في هذه الرسالة بلا تأثير بل تفتح قلبك لتشرب من ينابيع الماء الحي الآن وتستقبل فيض الشفاء والنصرة
إن أحد الأسماء التي اتخذها الرب يسوع وذكرها الوحي نبوياً عن ميلاد يسوع منذ أيام إشعياء النبي هو "عمانوئيل" الذي تفسيره الله معنا.. وكأنه يعلن لنا من خلال هذا الاسم أحد صفات محبته وهو الاهتمام بنا.. إنه معنا ولن يتركنا.. فعندما لا نجد أحد معنا يأتي هو ويملأ هذا الفراغ بنفسه. وبالفعل عندما جاء وقت الصلب، حيث كان الرب يسوع سيترك تلاميذه بمفردهم ويصعد هو إلى الآب، كان يسوع حريصاً كل الحرص على مشاعرهم وأعلن لهم قائلاً " لن أترككم يتامى. إني آتي إليكم" يو 14: 18 كما وعدهم بالمعزي الروح القدس الذي سيكون ماكث معهم بل ويكون فيهم. وعند الصعود فعلياً اختتم الرب حديثه مع التلاميذ مؤكداً هذا الإعلان مرة أخرى بهذه الكلمات الشهيرة " .. وهاأنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" مت 28: 20
إن الرب يسوع بكل محبته الحقيقية واهتمامه الصادق بنا هو العلاج الحقيقي لأي شعور بالوحدة؛ إنه الوحيد القادر أن يشفيك ويحررك من هذه الآلام ويشبع كل الاحتياجات. عندما شعر شعب الله في القديم أن الرب قد تركه أو نسيه نجد الرب يتدخل مُعلناً لهم عهد محبته ذاكراً لهم واحدة من أحلى إعلانات الله عن نفسه وألذ الكلمات إلى المؤمنين عندما أكد أنه حتى المرأة قد تنسى رضيعها أما الرب فلن ينسانا.. لقد جعلنا قريبين جداً منه.. لقد نقشنا على كفه (إش 49: 14-16).
ومن هنا نجد أن الكتاب المقدس الثمين يقدم لنا حياة رجال الله العظماء والنساء أيضاً وكيف عاشوا حياة قوية منتصرة على الشعور بالترك أو الوحدة. لقد تعرض الكثير منهم لوحدة حقيقية وترك حقيقي ولكن بنعمة الله ومحبته استطاعوا أن يغلبوا العالم ويحيوا غير مشفقين على أنفسهم وغير منحصرين في ذواتهم، بل في حياة ناجحة ومشاعر فرح بالرب العجيب ابتداءً من يوسف في العهد القديم الذي تُرك من اخوته بل وبيع عبداً، إلى بولس الرسول الذي تخلى عنه كثيرين عند محاكمته ولكن الرب وقف معه وقواه. وأعظم هؤلاء هو الرب يسوع نفسه الذي، لأجل أن يكون مُجرب في كل شيء مثلنا تماماً، تعرض هو أيضاً للشعور بالترك وهروب الجميع عنه، ولكنه كمثال لنا أعلن لنا قائلاً " ..وأنا لست وحدي لأن الرب معي." يو16: 32
قارئي العزيز، قبل أن نكمل هذا الحديث أدعوك الآن أن تأتي إلى الرب بكل صدق تفتح له قلبك وتسكب أمامه مشاعرك وجراحك واثقاً ومؤمناً إنه قادر أن يحررك تماما.ً صدق من كل قلبك أنه يوجد لك حرية حقيقية في عمانوئيل. لذا هيا اعلن أنك لن تظل في الشفقة على ذاتك وفي التغذي على المشاعر والأحداث السلبية.. بل ستنطلق من هذا الفخ لتشبع بمحبة الرب ورعايته.. ولن تبقى مستسلماً لهذا السجن فتصير كلماته لك في هذه الرسالة بلا تأثير بل تفتح قلبك لتشرب من ينابيع الماء الحي الآن وتستقبل فيض الشفاء والنصرة
مواضيع مماثلة
» سلام المسيح في قلبك//منقول
» التسامح .....منقول
» لماذا غضب المسيح؟...منقول
» اسرار الكنيسة السبعه - منقول
» الرهبنة - الجزء الاول ...منقول
» التسامح .....منقول
» لماذا غضب المسيح؟...منقول
» اسرار الكنيسة السبعه - منقول
» الرهبنة - الجزء الاول ...منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى