اتجاهات الصليب.. فالصليب هو..
صفحة 1 من اصل 1
اتجاهات الصليب.. فالصليب هو..
اتجاهات الصليب.. فالصليب هو..
الصليب هو محبة ....
حينما ننظر إلى الرب يسوع وهو معلق على الصليب نشعر بمحبة الله الفائقة للبشر، وهذا دليل على محبة الله لنا أنه بذل ابنه الوحيد على الصليب فهي أعظم محبة، كذلك يقول الكتاب عن الله "أنه أحبنا وأرسل ابنه فداءاً لأجل خطايانا"... يالعظمة حبك الإلهي وأنت تضع نفسك بدل البشر حين قلت "ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه".
الصليب هو قوة ...
يقول القديس بولس الرسول: "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله"، لذلك فالشيطان يخاف ويرتعب من منظر الصليب أو ذكر اسم الصليب؛ فالصليب قوة بعد أن كان لعنة، فحوَّل السيد المسيح هذه الخشبة الضعيفة إلى قوة... فلنفتخر ونفرح بالصليب لأنه قوتنا، نرشمه باستمرار حتى لا يقترب منا الشيطان، ونضعه في بيوتنا، وكأننا نقول أن هذا البيت محروس بقوة الصليب، وكذلك على قبب كنائسنا، فلا نتشكك في قوة الصليب بل لنتحدث عنه بكل قوة وكل جرأة فهو سر قوتنا.
الصليب هو حياة وفرح ...
لأن الله اختارنا من بين الجميع لنحتمل ورأينا محبته على الصليب وهذا امتياز لنا لذلك نكون سعداء لأن احتمال الضيقات ليس عقوبة لكنه امتياز وشرف لنا... فمسيحيتنا مسيحية الفرح كما يقول القديس بولس: "لا يتزعزع أحد في هذه الضيقات لأنكم أنتم تعلمون أننا جميعاً موضوعون لهذا"... فعندما تأتي عليك ضيقة كمسيحي من أجل المسيح اعلم أنك موضوع لهذا، فالله سمح لك أن تتألم "إنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله"...
الصليب هو احتمال ....
احتمل السيد المسيح إهانات كثيرة جداً طوال حياته على الأرض لأجلنا، ولأننا أبناء الله بالمسيح يجب أن نحتمل مثله، كما قال: "إن أراد أحد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني"... ونحن نقول لله أننا نحبه ولكن الحب ليس بالكلام ولكن بالعمل الذي يظهر في احتمال كل واحد لصليبه وأن يحتمله بشكر، كما قال الشاب الغني للسيد المسيح:" ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟" قال له الرب: "إحفظ الوصايا". فأجابه الشاب أنه حفظها منذ حداثته لكن الرب يسوع قال له: "ينقصك شيء واحد، اذهب وبع كل مالك واعطه للفقراء وتعال اتبعني". فمضى الشاب حزيناً لأنه لا يريد حمل الصليب! فلا نظن أننا سوف نعيش في فرح العالم وفي الآخرة نسمع قول الله: "هنيئاً لك أيها العبد الصالح والأمين، كنتَ أميناً في القليل، فأقيمك على الكثير. أدخل إلى فرح سيدك"... لا بل يقول "بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله ... في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم". فالكثيرين يريدون أن يدخلوا الملكوت، ولكن قليلون الذين يريدون أن يحملوا الصليب بمحبة وشكر لأجل المسيح، فيقول الرب يسوع: "تكونون مبغضين من الجميع لأجل اسمي" كشخص يقابل مضايقات واضطهادات بسبب أنه مسيحي، ومشاكل كثيرة يواجهها من أجل المسيح، يجب أن يحتمل كل هذه الضيقات إن أراد أن يسير وراء المسيح، لذلك علينا أن نحتمل كل ذلك، فكنيستنا كلها شهداء كانوا يقدمون أنفسهم للاستشهاد، لأنهم رأوا أكاليل معدة لهم في الملكوت .
فالصليب هو مجد .. والصليب هو الخلاص ..
والحكمة هي فهم معنى الصليب ..فلقد تغير مفهوم العالم القديم الذي كان يرى في الصليب والألم معنى يمس الجسد واللعنة, اما في صليب الرب فقد حول معنى لعنة الصليب الى بركته والذي نلناها من دم و جسد المسيح الذي حول الصليب الى مجد عزة وانتصار وخلاص.. فبالصليب نلنا الخلاص ..
الصليب هو محبة ....
حينما ننظر إلى الرب يسوع وهو معلق على الصليب نشعر بمحبة الله الفائقة للبشر، وهذا دليل على محبة الله لنا أنه بذل ابنه الوحيد على الصليب فهي أعظم محبة، كذلك يقول الكتاب عن الله "أنه أحبنا وأرسل ابنه فداءاً لأجل خطايانا"... يالعظمة حبك الإلهي وأنت تضع نفسك بدل البشر حين قلت "ليس حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه".
الصليب هو قوة ...
يقول القديس بولس الرسول: "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلصين فهى قوة الله"، لذلك فالشيطان يخاف ويرتعب من منظر الصليب أو ذكر اسم الصليب؛ فالصليب قوة بعد أن كان لعنة، فحوَّل السيد المسيح هذه الخشبة الضعيفة إلى قوة... فلنفتخر ونفرح بالصليب لأنه قوتنا، نرشمه باستمرار حتى لا يقترب منا الشيطان، ونضعه في بيوتنا، وكأننا نقول أن هذا البيت محروس بقوة الصليب، وكذلك على قبب كنائسنا، فلا نتشكك في قوة الصليب بل لنتحدث عنه بكل قوة وكل جرأة فهو سر قوتنا.
الصليب هو حياة وفرح ...
لأن الله اختارنا من بين الجميع لنحتمل ورأينا محبته على الصليب وهذا امتياز لنا لذلك نكون سعداء لأن احتمال الضيقات ليس عقوبة لكنه امتياز وشرف لنا... فمسيحيتنا مسيحية الفرح كما يقول القديس بولس: "لا يتزعزع أحد في هذه الضيقات لأنكم أنتم تعلمون أننا جميعاً موضوعون لهذا"... فعندما تأتي عليك ضيقة كمسيحي من أجل المسيح اعلم أنك موضوع لهذا، فالله سمح لك أن تتألم "إنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله"...
الصليب هو احتمال ....
احتمل السيد المسيح إهانات كثيرة جداً طوال حياته على الأرض لأجلنا، ولأننا أبناء الله بالمسيح يجب أن نحتمل مثله، كما قال: "إن أراد أحد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني"... ونحن نقول لله أننا نحبه ولكن الحب ليس بالكلام ولكن بالعمل الذي يظهر في احتمال كل واحد لصليبه وأن يحتمله بشكر، كما قال الشاب الغني للسيد المسيح:" ماذا أفعل لأرث الحياة الأبدية؟" قال له الرب: "إحفظ الوصايا". فأجابه الشاب أنه حفظها منذ حداثته لكن الرب يسوع قال له: "ينقصك شيء واحد، اذهب وبع كل مالك واعطه للفقراء وتعال اتبعني". فمضى الشاب حزيناً لأنه لا يريد حمل الصليب! فلا نظن أننا سوف نعيش في فرح العالم وفي الآخرة نسمع قول الله: "هنيئاً لك أيها العبد الصالح والأمين، كنتَ أميناً في القليل، فأقيمك على الكثير. أدخل إلى فرح سيدك"... لا بل يقول "بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله ... في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم". فالكثيرين يريدون أن يدخلوا الملكوت، ولكن قليلون الذين يريدون أن يحملوا الصليب بمحبة وشكر لأجل المسيح، فيقول الرب يسوع: "تكونون مبغضين من الجميع لأجل اسمي" كشخص يقابل مضايقات واضطهادات بسبب أنه مسيحي، ومشاكل كثيرة يواجهها من أجل المسيح، يجب أن يحتمل كل هذه الضيقات إن أراد أن يسير وراء المسيح، لذلك علينا أن نحتمل كل ذلك، فكنيستنا كلها شهداء كانوا يقدمون أنفسهم للاستشهاد، لأنهم رأوا أكاليل معدة لهم في الملكوت .
فالصليب هو مجد .. والصليب هو الخلاص ..
والحكمة هي فهم معنى الصليب ..فلقد تغير مفهوم العالم القديم الذي كان يرى في الصليب والألم معنى يمس الجسد واللعنة, اما في صليب الرب فقد حول معنى لعنة الصليب الى بركته والذي نلناها من دم و جسد المسيح الذي حول الصليب الى مجد عزة وانتصار وخلاص.. فبالصليب نلنا الخلاص ..
alesabat- مشرف
- عدد المساهمات : 230
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى