تذكار أوجاع أمنا مريم العذراء( ام الاحزان) / 16 ايلول
صفحة 1 من اصل 1
تذكار أوجاع أمنا مريم العذراء( ام الاحزان) / 16 ايلول
تذكار أوجاع أمنا مريم العذراء( ام الاحزان) / 16 ايلول
أن لأمنا العذراء مكانة متميزة وعظيمة في حياة المسيحيين كافة منذ أن أختارها الرب ان تكون اما لربنا يسوع المسيح فولد منها وترعرع في اكتافها فأشتركت معه بحياتها وتألمت معه بآلامهاولقبت بأم الاحزان لانها تحملت وقاست من الاحزان والالآم ما لم يلقاه اي كائن في هذه المعمورة.
وأول هذه الاوجاع بدأت مع أمنا مريم عند ولادة أبنها الرب يسوع وذ لك عندما جاء الملاك وقال(قم وخذ الطفل وأ مه وأهرب الى مصر وأقم هناك حتى أعلمك لأن هيرودس سيبحث عن الطفل ويهلكه) لنفكر بين أنفسنا ونفكر كيف هو حال الام الحنونة في تلك الليلة الباردة أن تأخذ أبنها الرضيع وتهرب بــه ولاتدري ماذا سيلاقيها من المخاطر والصعاب او في اي مـكـان سينامون وكم من الخوف والرهبة عانوا في تلك الليلة .
وعندما تقدم يسوع الطفل الى الهيكل وحمله سمعان الشيخ بين ذراعيه والتفت الى مـريـم العذراء وقال لها(انت سينفذ سيـّف في نفسك لتنكشف الافكار عن قلوب كثيرة).
لا تعتقدي يامريم بأن أبنك ومخلص العالم سيكّرم من الجميــع و يحترم، بل سيكون الكثير من ينكره ويضطهده ويسلمــه الى الموت موت الصليب القاسي .وعندما رجعا من الهيكل ولم يجدا يسوع بدءا بالبحث عنه والأسـتفسـار ووجداه بعد ثلاثة ايام وهو جالس مع معلمي الشريعة (يا أبني لماذا صنعت بنا هكذا هوذا اناوأبوك طلبناك بتعب عظيم) لنتأمل الألم والوجع والآها ت لأي أم عادية وهي تفقد أبنها الوحيد ، فكيف الحال بأم ربنا يسوع المسيح اما بقية الأوجاع فتحملتها أمنا مريم في طريـق الجلجلة عندما واجهت أبنها وهو مكلل بالأشواك مغروسة في رأسه الى الدماغ.وجسده ممــزق من الضربات .وعندما سمروه على خشبة الصليب بمسامير طويلة وبدون رؤوس لكي يزيدوا من اوجاعه .ولما أنزلوا جسد يسوع من الصليب وهو قد أسلم الروح وحضنته.اما آخر الاوجــاع عندما بدأ الشعب وجميع النساء اللواتي كن يبكين يسوع ويعددن عليه يتوجهون الى مريم ليرفعوا يسوع من حضنها وهي تبكي بغير انقطاع ,وهكذا فان امنا مريم ا لعذراء عندما تركت كل شئ كان لها في بيتها الفقير وأرتضت ان يكون معها أبن الله فقط , فهكذا نحن عندما يدعونا ربنــــا ان نخرج من العالم و من الخطيئة فيجب علينا أن نترك كل شئ يمنعنا, ويكفينا ان يكون يسـوع المسيح معنا.ولنتعلم من أمنا مريم الشجاعة الى النهاية عندما صمدت ام الله عند الصليب وهي تتألم وتقاسي ولم يتزعزع ايمانها أو يضعف ونحن أيضا يجب ان نصمد ويبقى ايماننا قويـا بالصلـيــب وبالرب يسـوع و أمه مريـم العذراء ولا يتزعـزع.
أن لأمنا العذراء مكانة متميزة وعظيمة في حياة المسيحيين كافة منذ أن أختارها الرب ان تكون اما لربنا يسوع المسيح فولد منها وترعرع في اكتافها فأشتركت معه بحياتها وتألمت معه بآلامهاولقبت بأم الاحزان لانها تحملت وقاست من الاحزان والالآم ما لم يلقاه اي كائن في هذه المعمورة.
وأول هذه الاوجاع بدأت مع أمنا مريم عند ولادة أبنها الرب يسوع وذ لك عندما جاء الملاك وقال(قم وخذ الطفل وأ مه وأهرب الى مصر وأقم هناك حتى أعلمك لأن هيرودس سيبحث عن الطفل ويهلكه) لنفكر بين أنفسنا ونفكر كيف هو حال الام الحنونة في تلك الليلة الباردة أن تأخذ أبنها الرضيع وتهرب بــه ولاتدري ماذا سيلاقيها من المخاطر والصعاب او في اي مـكـان سينامون وكم من الخوف والرهبة عانوا في تلك الليلة .
وعندما تقدم يسوع الطفل الى الهيكل وحمله سمعان الشيخ بين ذراعيه والتفت الى مـريـم العذراء وقال لها(انت سينفذ سيـّف في نفسك لتنكشف الافكار عن قلوب كثيرة).
لا تعتقدي يامريم بأن أبنك ومخلص العالم سيكّرم من الجميــع و يحترم، بل سيكون الكثير من ينكره ويضطهده ويسلمــه الى الموت موت الصليب القاسي .وعندما رجعا من الهيكل ولم يجدا يسوع بدءا بالبحث عنه والأسـتفسـار ووجداه بعد ثلاثة ايام وهو جالس مع معلمي الشريعة (يا أبني لماذا صنعت بنا هكذا هوذا اناوأبوك طلبناك بتعب عظيم) لنتأمل الألم والوجع والآها ت لأي أم عادية وهي تفقد أبنها الوحيد ، فكيف الحال بأم ربنا يسوع المسيح اما بقية الأوجاع فتحملتها أمنا مريم في طريـق الجلجلة عندما واجهت أبنها وهو مكلل بالأشواك مغروسة في رأسه الى الدماغ.وجسده ممــزق من الضربات .وعندما سمروه على خشبة الصليب بمسامير طويلة وبدون رؤوس لكي يزيدوا من اوجاعه .ولما أنزلوا جسد يسوع من الصليب وهو قد أسلم الروح وحضنته.اما آخر الاوجــاع عندما بدأ الشعب وجميع النساء اللواتي كن يبكين يسوع ويعددن عليه يتوجهون الى مريم ليرفعوا يسوع من حضنها وهي تبكي بغير انقطاع ,وهكذا فان امنا مريم ا لعذراء عندما تركت كل شئ كان لها في بيتها الفقير وأرتضت ان يكون معها أبن الله فقط , فهكذا نحن عندما يدعونا ربنــــا ان نخرج من العالم و من الخطيئة فيجب علينا أن نترك كل شئ يمنعنا, ويكفينا ان يكون يسـوع المسيح معنا.ولنتعلم من أمنا مريم الشجاعة الى النهاية عندما صمدت ام الله عند الصليب وهي تتألم وتقاسي ولم يتزعزع ايمانها أو يضعف ونحن أيضا يجب ان نصمد ويبقى ايماننا قويـا بالصلـيــب وبالرب يسـوع و أمه مريـم العذراء ولا يتزعـزع.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديسين حنة و يواكيم والدي العذراء مريم والدة الاله / 9 ايلول
» مجد مريم...مريم العذراء/ 8 ايلول
» حياة امنا العذراء مريم في سطور /8 ايلول
» ذكرى ميلاد والدة الاله مريم العذراء/ 8 ايلول
» تذكار مريم البتول المتألمة / 15 ايلول.
» مجد مريم...مريم العذراء/ 8 ايلول
» حياة امنا العذراء مريم في سطور /8 ايلول
» ذكرى ميلاد والدة الاله مريم العذراء/ 8 ايلول
» تذكار مريم البتول المتألمة / 15 ايلول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى