تذكار القديسين كبريانوس ويوستينا البتول / 2 تشرين الاول
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديسين كبريانوس ويوستينا البتول / 2 تشرين الاول
تذكار القديسين كبريانوس ويوستينا البتول / 2 تشرين الاول
عاش في مدينة أنطاكية في الزمن القديم ساحر كبير اسمه كبريانوس. كان إفريقي المولد, حيث ولد من أسرة وثنية حوالي سنة 200م وتثقّف بثقافة عالية حسب احتياجات عصره, ووضعه الاجتماعي. ولكنه عاش أيضاً منغمساً في اللذات والشهوات والأعمال الشريرة وعبادة الأوثان, وقد اشتهر كبريانوس بقدرته على
أعمال السحر , حتى ذاع صيته في أرجاء الإمبراطورية الرومانية آنذاك.
وذات يوم ذهب إلى مدينة أنطاكية لكي يؤكد ويظهر قوّته السحرية العظيمة في السحر وليتحدّى من فيها من السحرة ويفتخر عليهم بعلمه.
وكان أغلايدوس الشاب الأنطاكي قد فشل في إقناع يوستينا بحبه والزواج منها, ومن ثم شرع في الاتصال بكبريانوس الساحر حتى يتمكن بقوة سحره وقدراته في
إجابة طلبه فذهب إليه قائلاً: أيها الساحر العظيم كبريانوس لقد سمعت عنك
الكثير وعرفت بالأكثر عن قوة سحرك ومدى فاعليته السريعة.
- مرحباً أيها الشاب, فكبريانوس يستطيع أن يحقق لك كل آمالك وأمنياتك, فأنا
أقوى سحرة هذا العصر ولا يستطيع أحد أن يبلغ درجتي التي وصلت إليها بالعلم
والخبرة, فاطلب ما تشاء وأنا أحققه لك.
- إن مطلبي ليس بكثير عليك.. لقد أحببت فتاة تدعى يوستينا وطلبتها لزواج ولكنها رفضت, وكم من محاولات شتّى بذلتها من أجل إقناعها ولكن دون جدوى, فيا ليتك تستطيع بقوة سحرك أن تضرم في قلبها نار الحب والشوق لا بل وتسعى إلى الزواج مني لأني أرغبها بشدّة.
- هذا أمر بسيط يا بني وثق أن قوة كبريانوس ستحقق لك ما تتمناه وما ترغبه, وثق بالأكثر أن هذه الفتاة ستكون لك.
شرع كبريانوس الساحر في استخدام القوى الشيطانية في السحر والأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة, لكي يستميلها للشاب غلايدوس, ولكن لم تستطع الشياطين أن تخيفها أو ترعبها إذ لم تقدر على الاقتراب منها إذ كانت دائماً تعيش حياة الصلاة والصوم. فلا يقدر الشيطان من الاقتراب منها بل يفزع وينحل أمام علامة الصليب. تعجّب كبريانوس من عجز سحره في استمالة يوستينا إليه فقال
غاضباً لرئيس الشياطين: ما هذا الذي أراه... ألا تقدرون كلكم بما لكم من قوة أن تنتصروا على فتاة صغيرة؟ فمن ذا الذي يقويها عليكم؟ ما هو سر قوتها
التي لا تقهر؟..
- ثق أيها الصديق العزيز أننا نستطيع إحضارها إليك ولكن عندما نذهب إليها نجدها تصلّي لإلهها فلا نقدر عليها.
- معنى هذا أن إله المسيحيين أقوى منكم يستطيع أن يقهركم؟..
- كلا يا كبريانوس سنؤكد لك أننا الأقوى, ونستطيع أن نحضرها إليك الآن.
- كل ما أريده أن أرى تلك الفتاة, وإذا لم تقدروا عليها سوف أترككم وأعبد إله هذه الفتاة لأنه يبدو أنه إله قوي.
عبثاً حاول الشيطان مع يوستينا البتول من أجل إسقاطها في الخطيئة, ولكنها كانت تتسلح دائماً بالصلاة والإتضاع وإشارة الصليب المقدس..
فاجتمعت الشياطين لكي يضعوا خطة أخرى بدلاً من إسقاط يوستينا لأنهم لا يقدرون عليها وقال بعضهم لبعض: إننا لا نستطيع أن نعود إلى صديقنا كبريانوس
لنخبره بفشلنا مع هذه الفتاة, ولا بدّ أن تكون هناك وسائل أخرى للإيقاع بها.
إن المشكلة الآن في صديقنا كبريانوس الذي سوف نخسره ونفقده إذا عرف بعجزنا تجاه تلك الفتاة, ولكن لا بدّ من إسقاطها والانتقام منها. أرى أن نتركها
وشأنها لأننا لن نقدر عليها, وعلينا أن نفكر في أمر صديقنا كبريانوس وماذا سنفعل معه إزاء هذه المشكلة التي لا بدّ لها من حل.
- حسناً... أرى أن يتراءى له واحد منّا في شكل هذه الفتاة, وفي مثل الزيّ الذي ترتديه, وهنا يظن صديقنا العزيز أننا استطعنا أن نحضرها إليه فلا نخسره أو نفقده.
- حقاً هذه فكرة رائعة هيا بنا لتنفيذها...
ذهب كبير الشياطين إلى كبريانوس مبشّراً بنجاحه في إسقاط يوستينا وإحضارها إليه, ثم أتى الشيطان الذي يمثّل يوستينا ووقف في وسط الحجرة, ففرح بها
كبريانوس وقام ليعانقها ويقول: (مرحباً بسيدة النساء يوستينا) فلما ذكر اسمها لم يحتمل الشيطان وانحلّ في الحال وخرجت منه رائحة كريهة.
فصرخ كبريانوس وعلم ضلاله وآمن بالمسيح إله يوستينا القوي.
ذهب كبريانوس في الحال إلى رجل قديس, شجّعه على أن يتكل على رحمة الله,
وأخذ يبرهن له على أن المسيح يقبل التائبين إليه توبة صادقة, واقتنع كبريانوس بكلام القديس الذي شجّعه على أن يتكل على رحمة الله, وأقر أمام جميع الناس بصوت عظيم بأنّه كان يخدع الناس بأكاذيب السحر, لكي يكفر بالسحر كل من قد أمال قلبه إليه.ثم جمع كل كتب السحر التي كانت عنده وأحرقها.
وبدأ يصلي للرب بحرارة ويؤدي أصواماً طويلة قاسية. وكان يبكي بدموع غزيرة ويقرع صدره نادماً. وخشي صديقه وزميله القديم الذي كان دائماً يحذّره كي يقلع عن شرّه, من أن يضحك عليه الشيطان فيسقط في اليأس فكلّمه عن رحمة الله وانضمّ إلى صفوف الموعوظين بالكنيسة, ووزّع على الفقراء والمساكين كل ما كان يملك وتأكد الأسقف من توبته الصادقة فعمّده.
وظلّ كبريانوس يتقدّم في الفضيلة حتى فاق من بدؤوا توبتهم قبله منذ سنوات, وصار صالحاً بعد فساد فاختاروه للكهنوت, فصار راعياً بل رسم بعد ذلك أسقفاً على قرطاجنة وكان راعياً أميناً ساهراً على رعيته, وقد أقام يوستينا رئيسة لدير الراهبات.
ولما كان الاضطهاد الذي أثاره الأباطرة الرومان على المسيحيين على أشدّه, فقد أصدر الإمبراطور فالريان مرسوماً ملكياً يقضي بإعدام جميع الأساقفة والكهنة والشمامسة, وأن يجرّد المسيحيون من ألقابهم وممتلكاتهم, فإذا أصرّوا على مسيحيتهم تضرب أعناقهم بحد السيف... أما النساء فيجردون من ممتلكاتهن و ينفين.
قبض والي إفريقيا على الأسقف كبريانوس والقديسة يوستينا وعندما مثلا أمامه جاهرا بإيمانهم بلا خوف قائلين: نؤمن بالرب يسوع إلهاً, ولا نعرف إله غيره
الواحد خالق السماء والأرض وكل ما فيهما, فنحن مسيحيون نعبد الله القدوس.
فغضب الوالي جداً وأمر بنفي كبريانوس الأسقف خارج قرطاجنة ليعمل في المناجم وأن يعاملوه بقسوة وشدة وأن لا يحصل إلا على القليل من الخبز وعلى القليل
من النوم على الأرض .. أما يوستينا أمر بإيداعها السجن.
وبعد عام في المنفى أحضروا الأسقف أمام الوالي الجديد الذي أقيم على إفريقيا, كما أحضروا يوستينا من السجن فوقفا أمامه فبادر بمحاولة لإرجاعهما عن إيمانهما ولكنه لم يقدر فأمر بأن يجلدهما الجند ثم مشطا جسديهما بأمشاط حديدية ساخنة, وشفاهما الرب من آلامهما فأمر الوالي بأن يلقيا في أتون النار فلم يصبهما أذى, فآمن بسببهما كثيرون, فخاف الوالي أن يؤمن الكل بسببهما, فأصدر أمراً بضرب عنقيهما بحد السيف فنالا إكليل الشهادة النوراني
وكتب اسميهما في سفر الحياة.
شفاعتهما تكون مع جميعنا +
عاش في مدينة أنطاكية في الزمن القديم ساحر كبير اسمه كبريانوس. كان إفريقي المولد, حيث ولد من أسرة وثنية حوالي سنة 200م وتثقّف بثقافة عالية حسب احتياجات عصره, ووضعه الاجتماعي. ولكنه عاش أيضاً منغمساً في اللذات والشهوات والأعمال الشريرة وعبادة الأوثان, وقد اشتهر كبريانوس بقدرته على
أعمال السحر , حتى ذاع صيته في أرجاء الإمبراطورية الرومانية آنذاك.
وذات يوم ذهب إلى مدينة أنطاكية لكي يؤكد ويظهر قوّته السحرية العظيمة في السحر وليتحدّى من فيها من السحرة ويفتخر عليهم بعلمه.
وكان أغلايدوس الشاب الأنطاكي قد فشل في إقناع يوستينا بحبه والزواج منها, ومن ثم شرع في الاتصال بكبريانوس الساحر حتى يتمكن بقوة سحره وقدراته في
إجابة طلبه فذهب إليه قائلاً: أيها الساحر العظيم كبريانوس لقد سمعت عنك
الكثير وعرفت بالأكثر عن قوة سحرك ومدى فاعليته السريعة.
- مرحباً أيها الشاب, فكبريانوس يستطيع أن يحقق لك كل آمالك وأمنياتك, فأنا
أقوى سحرة هذا العصر ولا يستطيع أحد أن يبلغ درجتي التي وصلت إليها بالعلم
والخبرة, فاطلب ما تشاء وأنا أحققه لك.
- إن مطلبي ليس بكثير عليك.. لقد أحببت فتاة تدعى يوستينا وطلبتها لزواج ولكنها رفضت, وكم من محاولات شتّى بذلتها من أجل إقناعها ولكن دون جدوى, فيا ليتك تستطيع بقوة سحرك أن تضرم في قلبها نار الحب والشوق لا بل وتسعى إلى الزواج مني لأني أرغبها بشدّة.
- هذا أمر بسيط يا بني وثق أن قوة كبريانوس ستحقق لك ما تتمناه وما ترغبه, وثق بالأكثر أن هذه الفتاة ستكون لك.
شرع كبريانوس الساحر في استخدام القوى الشيطانية في السحر والأعمال الشريرة ضد يوستينا العفيفة, لكي يستميلها للشاب غلايدوس, ولكن لم تستطع الشياطين أن تخيفها أو ترعبها إذ لم تقدر على الاقتراب منها إذ كانت دائماً تعيش حياة الصلاة والصوم. فلا يقدر الشيطان من الاقتراب منها بل يفزع وينحل أمام علامة الصليب. تعجّب كبريانوس من عجز سحره في استمالة يوستينا إليه فقال
غاضباً لرئيس الشياطين: ما هذا الذي أراه... ألا تقدرون كلكم بما لكم من قوة أن تنتصروا على فتاة صغيرة؟ فمن ذا الذي يقويها عليكم؟ ما هو سر قوتها
التي لا تقهر؟..
- ثق أيها الصديق العزيز أننا نستطيع إحضارها إليك ولكن عندما نذهب إليها نجدها تصلّي لإلهها فلا نقدر عليها.
- معنى هذا أن إله المسيحيين أقوى منكم يستطيع أن يقهركم؟..
- كلا يا كبريانوس سنؤكد لك أننا الأقوى, ونستطيع أن نحضرها إليك الآن.
- كل ما أريده أن أرى تلك الفتاة, وإذا لم تقدروا عليها سوف أترككم وأعبد إله هذه الفتاة لأنه يبدو أنه إله قوي.
عبثاً حاول الشيطان مع يوستينا البتول من أجل إسقاطها في الخطيئة, ولكنها كانت تتسلح دائماً بالصلاة والإتضاع وإشارة الصليب المقدس..
فاجتمعت الشياطين لكي يضعوا خطة أخرى بدلاً من إسقاط يوستينا لأنهم لا يقدرون عليها وقال بعضهم لبعض: إننا لا نستطيع أن نعود إلى صديقنا كبريانوس
لنخبره بفشلنا مع هذه الفتاة, ولا بدّ أن تكون هناك وسائل أخرى للإيقاع بها.
إن المشكلة الآن في صديقنا كبريانوس الذي سوف نخسره ونفقده إذا عرف بعجزنا تجاه تلك الفتاة, ولكن لا بدّ من إسقاطها والانتقام منها. أرى أن نتركها
وشأنها لأننا لن نقدر عليها, وعلينا أن نفكر في أمر صديقنا كبريانوس وماذا سنفعل معه إزاء هذه المشكلة التي لا بدّ لها من حل.
- حسناً... أرى أن يتراءى له واحد منّا في شكل هذه الفتاة, وفي مثل الزيّ الذي ترتديه, وهنا يظن صديقنا العزيز أننا استطعنا أن نحضرها إليه فلا نخسره أو نفقده.
- حقاً هذه فكرة رائعة هيا بنا لتنفيذها...
ذهب كبير الشياطين إلى كبريانوس مبشّراً بنجاحه في إسقاط يوستينا وإحضارها إليه, ثم أتى الشيطان الذي يمثّل يوستينا ووقف في وسط الحجرة, ففرح بها
كبريانوس وقام ليعانقها ويقول: (مرحباً بسيدة النساء يوستينا) فلما ذكر اسمها لم يحتمل الشيطان وانحلّ في الحال وخرجت منه رائحة كريهة.
فصرخ كبريانوس وعلم ضلاله وآمن بالمسيح إله يوستينا القوي.
ذهب كبريانوس في الحال إلى رجل قديس, شجّعه على أن يتكل على رحمة الله,
وأخذ يبرهن له على أن المسيح يقبل التائبين إليه توبة صادقة, واقتنع كبريانوس بكلام القديس الذي شجّعه على أن يتكل على رحمة الله, وأقر أمام جميع الناس بصوت عظيم بأنّه كان يخدع الناس بأكاذيب السحر, لكي يكفر بالسحر كل من قد أمال قلبه إليه.ثم جمع كل كتب السحر التي كانت عنده وأحرقها.
وبدأ يصلي للرب بحرارة ويؤدي أصواماً طويلة قاسية. وكان يبكي بدموع غزيرة ويقرع صدره نادماً. وخشي صديقه وزميله القديم الذي كان دائماً يحذّره كي يقلع عن شرّه, من أن يضحك عليه الشيطان فيسقط في اليأس فكلّمه عن رحمة الله وانضمّ إلى صفوف الموعوظين بالكنيسة, ووزّع على الفقراء والمساكين كل ما كان يملك وتأكد الأسقف من توبته الصادقة فعمّده.
وظلّ كبريانوس يتقدّم في الفضيلة حتى فاق من بدؤوا توبتهم قبله منذ سنوات, وصار صالحاً بعد فساد فاختاروه للكهنوت, فصار راعياً بل رسم بعد ذلك أسقفاً على قرطاجنة وكان راعياً أميناً ساهراً على رعيته, وقد أقام يوستينا رئيسة لدير الراهبات.
ولما كان الاضطهاد الذي أثاره الأباطرة الرومان على المسيحيين على أشدّه, فقد أصدر الإمبراطور فالريان مرسوماً ملكياً يقضي بإعدام جميع الأساقفة والكهنة والشمامسة, وأن يجرّد المسيحيون من ألقابهم وممتلكاتهم, فإذا أصرّوا على مسيحيتهم تضرب أعناقهم بحد السيف... أما النساء فيجردون من ممتلكاتهن و ينفين.
قبض والي إفريقيا على الأسقف كبريانوس والقديسة يوستينا وعندما مثلا أمامه جاهرا بإيمانهم بلا خوف قائلين: نؤمن بالرب يسوع إلهاً, ولا نعرف إله غيره
الواحد خالق السماء والأرض وكل ما فيهما, فنحن مسيحيون نعبد الله القدوس.
فغضب الوالي جداً وأمر بنفي كبريانوس الأسقف خارج قرطاجنة ليعمل في المناجم وأن يعاملوه بقسوة وشدة وأن لا يحصل إلا على القليل من الخبز وعلى القليل
من النوم على الأرض .. أما يوستينا أمر بإيداعها السجن.
وبعد عام في المنفى أحضروا الأسقف أمام الوالي الجديد الذي أقيم على إفريقيا, كما أحضروا يوستينا من السجن فوقفا أمامه فبادر بمحاولة لإرجاعهما عن إيمانهما ولكنه لم يقدر فأمر بأن يجلدهما الجند ثم مشطا جسديهما بأمشاط حديدية ساخنة, وشفاهما الرب من آلامهما فأمر الوالي بأن يلقيا في أتون النار فلم يصبهما أذى, فآمن بسببهما كثيرون, فخاف الوالي أن يؤمن الكل بسببهما, فأصدر أمراً بضرب عنقيهما بحد السيف فنالا إكليل الشهادة النوراني
وكتب اسميهما في سفر الحياة.
شفاعتهما تكون مع جميعنا +
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار الشهيدين قبريانوس ويوستينا البتول / ٢ تشرين أول
» تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة كبريانوس و القدّيسة الشهيدة يُستينة البتول / 2 تشرين الأول.
» تذكار القدّيسة مَرغَريتا مريم ألاكوك البتول / 16 تشرين الاول.
» تذكار القدّيسة تريزيا الأفيليّة، البتول ومعلّمة الكنيسة / 15 تشرين الاول.
» تذكار القدّيس مشرق (كبريانوس) الشهيد في الكهنة ويوستينة البتول / 2 نشرين الأول.
» تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة كبريانوس و القدّيسة الشهيدة يُستينة البتول / 2 تشرين الأول.
» تذكار القدّيسة مَرغَريتا مريم ألاكوك البتول / 16 تشرين الاول.
» تذكار القدّيسة تريزيا الأفيليّة، البتول ومعلّمة الكنيسة / 15 تشرين الاول.
» تذكار القدّيس مشرق (كبريانوس) الشهيد في الكهنة ويوستينة البتول / 2 نشرين الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى