تذكار الشهيدين كربوس وبابيلوس ورفقتهما / 13 تشرين الاول
صفحة 1 من اصل 1
تذكار الشهيدين كربوس وبابيلوس ورفقتهما / 13 تشرين الاول
تذكار الشهيدين كربوس وبابيلوس ورفقتهما / 13 تشرين الاول
كان القديس كربوس أسقفاً على مدينة تياتيرا في جوار أفسس. وكان له شماس يُدعى بابيلوس. وُشِيَ بهما إلى فالريانوس والي آسيا الصغرى. فاستحضرهما وتملقهما وتهددهما فلم يَنَل منهما مأرباً، فأمر بأن يطاف بهما في شوارع المدينة عريانيَن مقيّدَين بالسلاسل معرَّضين للهزء والسخرية، فصبرا على هذا العار ثابتين في إيمانهما ومحبتهما للإله الفادي. ثم أمر بحجز أموالهما وإعطائها للذين وشوا بهما. وأودعهما السجن. وكان للأسقف خادم أمين اسمه اغاثوذورس قام يخدمهما في السجن، فعرف به الوالي، وكلفه بأن يضحي للأوثان، فلم يذعن، فأمر بجلده بأعصاب البقر جلداً عنيفاً حتى أسلم الروح وسبق سيديه إلى الاخدار السماوية. وعاد فالريانوس يتملق كربوس وبابيلوس ويحاول أن يثنيهما عن عزمهما فلم يُفلِح، عندئذ انزل بهما من العذابات ما تقشعرُّ له الأبدان، فجلدوهما وربطوهما بأذناب الخيل وجرُّهما أميالاً ومزَّقوا جسدَيهما بأمشاط من حديد وصبُّا على جراحهما ملحاً وخلاً، فكانا يقاسيان هذا العذاب الهائل بصبر عجيب وإيمان راسخ أدهش الحاضرين والجلادين أنفسهم. ولما باء الوالي منهما بالفشل، أمر بضرب عنقيهما فنالا إكليل الشهادة واستشهد معهما كثيرون منهم اغثونيكا أخت الشهيد بابيلوس وكان ذلك في اليوم الثالث عشر من نيسان سنة ٢٥١.
صلاتهم معنا. آمين.
كان القديس كربوس أسقفاً على مدينة تياتيرا في جوار أفسس. وكان له شماس يُدعى بابيلوس. وُشِيَ بهما إلى فالريانوس والي آسيا الصغرى. فاستحضرهما وتملقهما وتهددهما فلم يَنَل منهما مأرباً، فأمر بأن يطاف بهما في شوارع المدينة عريانيَن مقيّدَين بالسلاسل معرَّضين للهزء والسخرية، فصبرا على هذا العار ثابتين في إيمانهما ومحبتهما للإله الفادي. ثم أمر بحجز أموالهما وإعطائها للذين وشوا بهما. وأودعهما السجن. وكان للأسقف خادم أمين اسمه اغاثوذورس قام يخدمهما في السجن، فعرف به الوالي، وكلفه بأن يضحي للأوثان، فلم يذعن، فأمر بجلده بأعصاب البقر جلداً عنيفاً حتى أسلم الروح وسبق سيديه إلى الاخدار السماوية. وعاد فالريانوس يتملق كربوس وبابيلوس ويحاول أن يثنيهما عن عزمهما فلم يُفلِح، عندئذ انزل بهما من العذابات ما تقشعرُّ له الأبدان، فجلدوهما وربطوهما بأذناب الخيل وجرُّهما أميالاً ومزَّقوا جسدَيهما بأمشاط من حديد وصبُّا على جراحهما ملحاً وخلاً، فكانا يقاسيان هذا العذاب الهائل بصبر عجيب وإيمان راسخ أدهش الحاضرين والجلادين أنفسهم. ولما باء الوالي منهما بالفشل، أمر بضرب عنقيهما فنالا إكليل الشهادة واستشهد معهما كثيرون منهم اغثونيكا أخت الشهيد بابيلوس وكان ذلك في اليوم الثالث عشر من نيسان سنة ٢٥١.
صلاتهم معنا. آمين.
alesabat- مشرف
- عدد المساهمات : 230
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار الشهيدين قبريانوس ويوستينا البتول / ٢ تشرين أول
» تذكار الشهيدين ابيماخوس وغرديانس / 31 تشرين الأول.
» تذكار الشهيدين ابيماخوس وغرديانس / 31 تشرين الأول.
» تذكار الشهيدين فيتالي واغريكولاس / 4 تشرين الثاني.
» تذكار الشهيدين فيتالي واغريكولاس / 4 تشرين الثاني.
» تذكار الشهيدين ابيماخوس وغرديانس / 31 تشرين الأول.
» تذكار الشهيدين ابيماخوس وغرديانس / 31 تشرين الأول.
» تذكار الشهيدين فيتالي واغريكولاس / 4 تشرين الثاني.
» تذكار الشهيدين فيتالي واغريكولاس / 4 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى