هــل تخــاف ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
هــل تخــاف ؟؟؟
هــل تخــاف ؟؟؟
أصبح الخوف، العلامة المميزة لإنسان هذا العصر، على الرغم من تقدم العلوم التي سخرت العناصر لخدمته، وكثرة الاكتشافات التي كادت توقفه على سر الحياه والموت، وبالرغم من وفرة اساليب اللهو والمتعة التي جعلت ارض الشقاء جنة فردوس كما يزعم.
نعم بالرغم من ذلك كله، انسان هذا العصر، جبان رعديد: يخاف الحرب التي ان اشتعلت، التهمت الاخضر واليابس، ويخاف المرض مع وفرة ما أوجد من وسائل وقاية وعلاج ، ويخاف الجوع والفقر رغم ان التخمة هي وراء كل امراضه وآلامه، ويخاف اخاه القريب والبعيد مع كثرة تغنيه بالأخاء والحرية واحترام الحقوق. وفوق كل ما تقدم من المخاوف يخاف الموت ويرهب ساعته حتى لتغص فكرة الموت حياته.
لقد عثروا في احدى الغابات على جثة جندي الماني اصيب في احدى معارك الحرب العالمية الثانية اصابات قاتلة . فبقى خمسة ايام يعالج سكرات الموت بلا غذاء ولا علاج. ووجدوا بالقرب منه دفتر مذكراته، واليك آخر صفحة منها:" ما دامت ارادة الله ان اموت هذه الميته فأنا استسلم له راضيا. ان رصاصة فرنسية سحقت عظام ركبتي الى درجة استحالت فيها علي اقل حركة. وانا هنا في هذه الغابه منذ خمسة ايام . وسأموت جوعا. ما اكثر ما توسلت الى الله ان يسعفني فلم يستجب لي. اني استسلم بين يديه لتتم في ارادته. لا اتذمر ولا اشكو ولا افزع لقرب ساعة الموت بعد قليل ستطير روحي الى وطني السماوي فإلى اللقاء الى السماء.
إن عرفنا ان نستسلم لتدابير العناية الالهية، استسلام الطفل على حضن والدته فهي تستطيع ان تولينا الثقة والطمأنينه في كل الظروف والاحوال.
أصبح الخوف، العلامة المميزة لإنسان هذا العصر، على الرغم من تقدم العلوم التي سخرت العناصر لخدمته، وكثرة الاكتشافات التي كادت توقفه على سر الحياه والموت، وبالرغم من وفرة اساليب اللهو والمتعة التي جعلت ارض الشقاء جنة فردوس كما يزعم.
نعم بالرغم من ذلك كله، انسان هذا العصر، جبان رعديد: يخاف الحرب التي ان اشتعلت، التهمت الاخضر واليابس، ويخاف المرض مع وفرة ما أوجد من وسائل وقاية وعلاج ، ويخاف الجوع والفقر رغم ان التخمة هي وراء كل امراضه وآلامه، ويخاف اخاه القريب والبعيد مع كثرة تغنيه بالأخاء والحرية واحترام الحقوق. وفوق كل ما تقدم من المخاوف يخاف الموت ويرهب ساعته حتى لتغص فكرة الموت حياته.
لقد عثروا في احدى الغابات على جثة جندي الماني اصيب في احدى معارك الحرب العالمية الثانية اصابات قاتلة . فبقى خمسة ايام يعالج سكرات الموت بلا غذاء ولا علاج. ووجدوا بالقرب منه دفتر مذكراته، واليك آخر صفحة منها:" ما دامت ارادة الله ان اموت هذه الميته فأنا استسلم له راضيا. ان رصاصة فرنسية سحقت عظام ركبتي الى درجة استحالت فيها علي اقل حركة. وانا هنا في هذه الغابه منذ خمسة ايام . وسأموت جوعا. ما اكثر ما توسلت الى الله ان يسعفني فلم يستجب لي. اني استسلم بين يديه لتتم في ارادته. لا اتذمر ولا اشكو ولا افزع لقرب ساعة الموت بعد قليل ستطير روحي الى وطني السماوي فإلى اللقاء الى السماء.
إن عرفنا ان نستسلم لتدابير العناية الالهية، استسلام الطفل على حضن والدته فهي تستطيع ان تولينا الثقة والطمأنينه في كل الظروف والاحوال.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى