تذكار القديسه برتيلا / 20 تشرين الأول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديسه برتيلا / 20 تشرين الأول.
تذكار القديسه برتيلا / 20 تشرين الأول.
عائلتها: ولدت فتاة قديسة فقيرة بسيطة وخدومة، في قرية جميلة وفقيرة في نفس الوقت. عاشت هذه القديسة الفقيرة في بيت يقع بين الإسطبل وأكوام التبن. كانت والدتها من أكثر الأمهات التزاماً في الكنيسة، وأيضاً عضواً في أخوية الأمهات "أبناء مريم". أما أبوها فكان مدمناً على شرب الخمر. مما سبب كثيراًً من المشاكل في العائلة.
حداثتها: في 6-10-1888 ابتهجت هذه العائلة الفقيرة بمولد فتاة جميلة. كان اسم هذه الفتاة آنا فرانشيسكا بوسكاردين. كانت غير متعلمة بسب أوضاع العائلة. مع هذا كله كان لديها قلب رحيم تجاة المرضى. وأيضاً قلب مليئ بالمحبة للجميع وخاصةً ليسوع ومريم.
دعوتها: إن أُسس دعوتها هي أنها مواظبة على حضور القداس اليومي وتعبد لصلاة السبحة الوردية، وأيضاً
اشتراكها في أخوية "أبناء مريم" رغم صغر سنها. إن دعوة أي شخص تأتي عادةً من شعور داخلي ينتابه، لكن الذي حرك الدعوة في قلب هذه الفتاة "آنا" هو كاهن رعيتها، الذي سجل اسمها في رهبانية دوروتيا. و بالفعل دخلت "آنا" الصغيرة الدير في عام 1905. وبعد ستة أشهر لبست الثوب الأبيض واتخذت اسم ماريا برتيلا. كانت هذه الراهبة الصغيرة تعمل بكل جدٍ وكدٍ لأن إرادتها كانت قوية. وكانت مبادرة إلى عمل أي شيء ُيطلب منها دون تذمر. أنهت برتيلا سنة الابتداء وعملت قي مستشفى لسنين عديدة: تخدم الأطفال المصابين بأمراض معدية والرجال المصابين أثناء الحرب و أيضاً طلاب الاكليركية الذين أصيبوا بأمراض معدية. كانت برتيلا تخدم بكل هدوء ومحبة رغم ما تتلقاهُ من إهانات ولكنها لم تكن تفتح فاها. أبرزت هذه القديسة النذور الدائمة في عام 1907 في عيد الحبل بلا دنس في 8 كانون الأول. عملت في غسيل الملابس التي كانت الممرضات تتأفف من غسلها. وكانت ترى بالمتألم صورة يسوع المصلوب والمتألم.
موتها: توفيت في 20\10\1922. هي فتاة قديسة بكل معنى الكلمة. إذ عانت لفترة طويلة الآماً مبرحة. وكانت تحب هذا الآم وتقبلها دون تذمر لأنها كانت تشارك المسيح في ألامه. وقد قالت جمله رائعة تعبر عن قداسة نفسها وهي "ربي ربي ساعدني على تحمل الألم من أجل أن أربح السماء. يامريم أُمي أعطني القوة على تحمل الألم." وبعد 39 سنة من وفاتها أي في عام 1961 أعلن قداسة البابا يوحنا الثالث والعشرون قداستها باحتفال بهيج.
أهم أقوالها: "يا يسوع، أتوسل إليك بحق جراحك المقدسة أن تميتني ألف مرة قبل أن أفعل شيئاً فقط من أجل أن يراني الناس أفعله".
"الطاعة في كل شيء وخاصةً في أقل الأمور أهمية. سأتذكر دائماً أن الراهبة بدون طاعة هي وجه مستعار فقط".
عندما كانت تغسل الصحون والأواني كانت تقول "أيها الرب أغسل نفسي واجعلها جاهزة لتناول القربان الأقدس غداً".
"أن طريقي هو طريق العربات...الطريق الذي يسلكه كل الناس".
كانت تقول وهي تعمل في الإكليريكة "إذا كان لا بد لنا أن نموت فليكن ذلك ونحن واقفون على أقدامنا في موقع الواجب و خاصة عندما يتعلق الأمر بالعناية بالمتقدم للكهنوت في لحظاته الأخيرة".
"أريد من مريم أمي الصالحة أن تمحني نعمة أن تكون لدي أرادة قوية وأن أصبح قديسة بأي ثمن".
صلي لأجلنا أيتها القديسة الصغيرة المتواضعة..آمين.
عائلتها: ولدت فتاة قديسة فقيرة بسيطة وخدومة، في قرية جميلة وفقيرة في نفس الوقت. عاشت هذه القديسة الفقيرة في بيت يقع بين الإسطبل وأكوام التبن. كانت والدتها من أكثر الأمهات التزاماً في الكنيسة، وأيضاً عضواً في أخوية الأمهات "أبناء مريم". أما أبوها فكان مدمناً على شرب الخمر. مما سبب كثيراًً من المشاكل في العائلة.
حداثتها: في 6-10-1888 ابتهجت هذه العائلة الفقيرة بمولد فتاة جميلة. كان اسم هذه الفتاة آنا فرانشيسكا بوسكاردين. كانت غير متعلمة بسب أوضاع العائلة. مع هذا كله كان لديها قلب رحيم تجاة المرضى. وأيضاً قلب مليئ بالمحبة للجميع وخاصةً ليسوع ومريم.
دعوتها: إن أُسس دعوتها هي أنها مواظبة على حضور القداس اليومي وتعبد لصلاة السبحة الوردية، وأيضاً
اشتراكها في أخوية "أبناء مريم" رغم صغر سنها. إن دعوة أي شخص تأتي عادةً من شعور داخلي ينتابه، لكن الذي حرك الدعوة في قلب هذه الفتاة "آنا" هو كاهن رعيتها، الذي سجل اسمها في رهبانية دوروتيا. و بالفعل دخلت "آنا" الصغيرة الدير في عام 1905. وبعد ستة أشهر لبست الثوب الأبيض واتخذت اسم ماريا برتيلا. كانت هذه الراهبة الصغيرة تعمل بكل جدٍ وكدٍ لأن إرادتها كانت قوية. وكانت مبادرة إلى عمل أي شيء ُيطلب منها دون تذمر. أنهت برتيلا سنة الابتداء وعملت قي مستشفى لسنين عديدة: تخدم الأطفال المصابين بأمراض معدية والرجال المصابين أثناء الحرب و أيضاً طلاب الاكليركية الذين أصيبوا بأمراض معدية. كانت برتيلا تخدم بكل هدوء ومحبة رغم ما تتلقاهُ من إهانات ولكنها لم تكن تفتح فاها. أبرزت هذه القديسة النذور الدائمة في عام 1907 في عيد الحبل بلا دنس في 8 كانون الأول. عملت في غسيل الملابس التي كانت الممرضات تتأفف من غسلها. وكانت ترى بالمتألم صورة يسوع المصلوب والمتألم.
موتها: توفيت في 20\10\1922. هي فتاة قديسة بكل معنى الكلمة. إذ عانت لفترة طويلة الآماً مبرحة. وكانت تحب هذا الآم وتقبلها دون تذمر لأنها كانت تشارك المسيح في ألامه. وقد قالت جمله رائعة تعبر عن قداسة نفسها وهي "ربي ربي ساعدني على تحمل الألم من أجل أن أربح السماء. يامريم أُمي أعطني القوة على تحمل الألم." وبعد 39 سنة من وفاتها أي في عام 1961 أعلن قداسة البابا يوحنا الثالث والعشرون قداستها باحتفال بهيج.
أهم أقوالها: "يا يسوع، أتوسل إليك بحق جراحك المقدسة أن تميتني ألف مرة قبل أن أفعل شيئاً فقط من أجل أن يراني الناس أفعله".
"الطاعة في كل شيء وخاصةً في أقل الأمور أهمية. سأتذكر دائماً أن الراهبة بدون طاعة هي وجه مستعار فقط".
عندما كانت تغسل الصحون والأواني كانت تقول "أيها الرب أغسل نفسي واجعلها جاهزة لتناول القربان الأقدس غداً".
"أن طريقي هو طريق العربات...الطريق الذي يسلكه كل الناس".
كانت تقول وهي تعمل في الإكليريكة "إذا كان لا بد لنا أن نموت فليكن ذلك ونحن واقفون على أقدامنا في موقع الواجب و خاصة عندما يتعلق الأمر بالعناية بالمتقدم للكهنوت في لحظاته الأخيرة".
"أريد من مريم أمي الصالحة أن تمحني نعمة أن تكون لدي أرادة قوية وأن أصبح قديسة بأي ثمن".
صلي لأجلنا أيتها القديسة الصغيرة المتواضعة..آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» القديسة ماريا برتيلا بوسكردين / 20 تشرين الأول.
» تذكار مار شلّيطا الشهيد / 20 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس ارتيموس / 20 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس ايلاريون / 21 تشرين الأول.
» تذكار الملائكة الحرّاس/ 2 تشرين الأول.
» تذكار مار شلّيطا الشهيد / 20 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس ارتيموس / 20 تشرين الأول.
» تذكار القدّيس ايلاريون / 21 تشرين الأول.
» تذكار الملائكة الحرّاس/ 2 تشرين الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى