ابواب الجحيم لن تقوى عليها.
صفحة 1 من اصل 1
ابواب الجحيم لن تقوى عليها.
ابواب الجحيم لن تقوى عليها.
انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها.
هذا وعد رب المجد من الفين سنة للمؤمنين رغم الاضطهاد عبر التاريخ للكنيسة والمؤمنين الا انها مازالت وستظل صامدة في وجة ابواب الجحيم .
لذلك دعونا اعرفكم ماذا حدث مع من اضطهدوا كنيسة الله :
- نيرون:
الذي صلب بطرس وقطع رأس بولس , وذاق المؤمنون على يديه ابشع العذاب.
انتحر في الثانية والثلاثين من عمره ولم يجدوا له جثة ولاقبرا ..
- دومتيان:
كان دومتيان (81 م - 96 م) طاغية مرتاب متكبر، كان يدعو ذاته "ربا والها". اعتبر اعتناق المسيحية جريمة ضد الدولة. حكم على كثير من المسيحيين بالموت، ومن بينهم اقرب أقربائه، القنصل فلافيوس كليمنس flaviu Clemens كما نفى البعض الآخر، وصادر ممتكاتهم كما حدث مع دومتيلا domitilla زوجه كليمنس.
قتل في قصره على يد اعدائه, ومحا مجلس الشيوح اسمه من سجل الاباطرة, رغم انه اعاد بناء الكابيتول.. وبنى صروحا ضخمة ...
- ديسيوس:
كان كل عمله كأمبراطور ان ينتقم من المؤمنين ويذبحهم.. سقط ومعه ابنه في اسر اعدائه المتبربرين, وذبحا ونهشتهما الوحوش .
- فالريان:
اسره الفرس, وصار عبداً, وكلما اراد ملك الفرس ان يركب جواده كان يصعد على ظهر هذا الطاغية, ثم امر بسلخ جلده حياً....
- اورليان:
اصدر مراسيم بابادة المسيحيين, وقبل ان تصل الى انحاء الامبراطورية ذبحه اصدقاؤه المقربون ديوكلتيانوس,فأصدر دقلديانوس اربعة مراسيم فيما بين سنتي 302-305 م تحث على اضهاد المسيحيين ، و قد شهدت هذه المراسيم حرق الاناجيل و الكتب الدينية و منع المسيحيين من التجمع و تحريم القيام بأي صلوات او طقوس دينية، و قتل كل الرجال و النساء و الاولاد الذين يرفضون تقديم القرابين للآلهة الوثنية .
أصدر في مارس عام 303م منشورين متلاحقين بسجن رؤساء الكنائس وتعذيبهم بقصد إجبارهم على ترك الإيمان.
كان وقع الاضطهاد شديداً على الاقباط في مصر لدرجة انهم اتخذوا من سنة 284 م و هو تاريخ تولية دقلديانوس الحكم بداية للتقويم القبطي, ترك الحكم مجنوناً, وحطمت تماثيله وازيلت صوره وكان يستجدي ليأكل, وفي ثورة الجنون ضرب رأسه بالحائط ومات .
- مكسميانوس:
شريك ديوكلتيانوس في الامبراطورية وحاكم القسم الغربى منها, شنق نفسه ومات منتحراً.
- جالريوس:
زوج ابنه الامبراطور دقلديانوس فحرض الامبراطور ضد المسيحيين, فأوعز لكاهن المعبد الوثني ان يقول امام دقلديانوس ان الالهه غاضبه جدا ولن تجيبه عن اسئلته بشأن الحرب لانها لن تتكلم امام اعدائها المسيحيين من حاشيه الامبراطور, فامر باخراجهم فورا محاولا استرضاء الالهه, ولما وجد جالريوس الفرصه سانحه افتعل حريقاً في قصر الامبراطور وادعى ان المسيحيين هم الفعله بقصد احراق الامبراطور.
غلى الغضب في قلب الامبراطور وفقد كل سيطرته على تفكيره واقسم بنفسه ان ينتقم من المسيحيين شر انتقام وان يجتث جزورهم من الارض وان يخلص دولته من هذا الخطر الداهم, فاصدر في يوم 23 فبراير سنه 303 م منشوراً امبراطورياً بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسه ومعاقبتهم باشد انواع العقاب0000000
وتقدم بطلنا القديس جاورجيوس دون خوف ومزق منشور الامبراطور من على سور القصر الامبراطوري..
وثار البركان وبدأ عصر الاضطهاد وبدأ عصر الشهداء.
كانت نهاية جالريوس ضرب بالقروح واصبحت رائحته نتنه.. وصار الدود يأكل في جسده حتى مات....
- مكسيمنيوس دازا:
اذاق المسيحين في مصر وسوريا افظع العذاب, ابيد جيشه وصار وحيداً , فخلع ثيابه واختلط بالناس حتى عاد لبلاده , ثم شرب سماً لم يقتله, ولكن اصابه بمرض كالطاعون فكان يلتهم التراب ... وفي نوبة من المرض ضرب الحائط برأسه فجحظت عيناه وتضرع الى المسيح ان يرحمه ثم لفظ انفاسه الاخيرة ومات.
- يوليانوس الجاحد:
نشأ مسيحياً.. ولما صار امبراطوراً جحد المسيح وعاد للوثنية اراد ان يثبت كذب المسيح فحاول اعادة بناء هيكل اورشليم وفشل بالطبع..
وفي حربه مع الفرس قتل برمح لايعرف مصدره...
وكانت هذه هي نهاية المضطهدين لكنيسة المسيح له المجد.
انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها.
هذا وعد رب المجد من الفين سنة للمؤمنين رغم الاضطهاد عبر التاريخ للكنيسة والمؤمنين الا انها مازالت وستظل صامدة في وجة ابواب الجحيم .
لذلك دعونا اعرفكم ماذا حدث مع من اضطهدوا كنيسة الله :
- نيرون:
الذي صلب بطرس وقطع رأس بولس , وذاق المؤمنون على يديه ابشع العذاب.
انتحر في الثانية والثلاثين من عمره ولم يجدوا له جثة ولاقبرا ..
- دومتيان:
كان دومتيان (81 م - 96 م) طاغية مرتاب متكبر، كان يدعو ذاته "ربا والها". اعتبر اعتناق المسيحية جريمة ضد الدولة. حكم على كثير من المسيحيين بالموت، ومن بينهم اقرب أقربائه، القنصل فلافيوس كليمنس flaviu Clemens كما نفى البعض الآخر، وصادر ممتكاتهم كما حدث مع دومتيلا domitilla زوجه كليمنس.
قتل في قصره على يد اعدائه, ومحا مجلس الشيوح اسمه من سجل الاباطرة, رغم انه اعاد بناء الكابيتول.. وبنى صروحا ضخمة ...
- ديسيوس:
كان كل عمله كأمبراطور ان ينتقم من المؤمنين ويذبحهم.. سقط ومعه ابنه في اسر اعدائه المتبربرين, وذبحا ونهشتهما الوحوش .
- فالريان:
اسره الفرس, وصار عبداً, وكلما اراد ملك الفرس ان يركب جواده كان يصعد على ظهر هذا الطاغية, ثم امر بسلخ جلده حياً....
- اورليان:
اصدر مراسيم بابادة المسيحيين, وقبل ان تصل الى انحاء الامبراطورية ذبحه اصدقاؤه المقربون ديوكلتيانوس,فأصدر دقلديانوس اربعة مراسيم فيما بين سنتي 302-305 م تحث على اضهاد المسيحيين ، و قد شهدت هذه المراسيم حرق الاناجيل و الكتب الدينية و منع المسيحيين من التجمع و تحريم القيام بأي صلوات او طقوس دينية، و قتل كل الرجال و النساء و الاولاد الذين يرفضون تقديم القرابين للآلهة الوثنية .
أصدر في مارس عام 303م منشورين متلاحقين بسجن رؤساء الكنائس وتعذيبهم بقصد إجبارهم على ترك الإيمان.
كان وقع الاضطهاد شديداً على الاقباط في مصر لدرجة انهم اتخذوا من سنة 284 م و هو تاريخ تولية دقلديانوس الحكم بداية للتقويم القبطي, ترك الحكم مجنوناً, وحطمت تماثيله وازيلت صوره وكان يستجدي ليأكل, وفي ثورة الجنون ضرب رأسه بالحائط ومات .
- مكسميانوس:
شريك ديوكلتيانوس في الامبراطورية وحاكم القسم الغربى منها, شنق نفسه ومات منتحراً.
- جالريوس:
زوج ابنه الامبراطور دقلديانوس فحرض الامبراطور ضد المسيحيين, فأوعز لكاهن المعبد الوثني ان يقول امام دقلديانوس ان الالهه غاضبه جدا ولن تجيبه عن اسئلته بشأن الحرب لانها لن تتكلم امام اعدائها المسيحيين من حاشيه الامبراطور, فامر باخراجهم فورا محاولا استرضاء الالهه, ولما وجد جالريوس الفرصه سانحه افتعل حريقاً في قصر الامبراطور وادعى ان المسيحيين هم الفعله بقصد احراق الامبراطور.
غلى الغضب في قلب الامبراطور وفقد كل سيطرته على تفكيره واقسم بنفسه ان ينتقم من المسيحيين شر انتقام وان يجتث جزورهم من الارض وان يخلص دولته من هذا الخطر الداهم, فاصدر في يوم 23 فبراير سنه 303 م منشوراً امبراطورياً بهدم الكنائس وحرق الكتب المقدسه ومعاقبتهم باشد انواع العقاب0000000
وتقدم بطلنا القديس جاورجيوس دون خوف ومزق منشور الامبراطور من على سور القصر الامبراطوري..
وثار البركان وبدأ عصر الاضطهاد وبدأ عصر الشهداء.
كانت نهاية جالريوس ضرب بالقروح واصبحت رائحته نتنه.. وصار الدود يأكل في جسده حتى مات....
- مكسيمنيوس دازا:
اذاق المسيحين في مصر وسوريا افظع العذاب, ابيد جيشه وصار وحيداً , فخلع ثيابه واختلط بالناس حتى عاد لبلاده , ثم شرب سماً لم يقتله, ولكن اصابه بمرض كالطاعون فكان يلتهم التراب ... وفي نوبة من المرض ضرب الحائط برأسه فجحظت عيناه وتضرع الى المسيح ان يرحمه ثم لفظ انفاسه الاخيرة ومات.
- يوليانوس الجاحد:
نشأ مسيحياً.. ولما صار امبراطوراً جحد المسيح وعاد للوثنية اراد ان يثبت كذب المسيح فحاول اعادة بناء هيكل اورشليم وفشل بالطبع..
وفي حربه مع الفرس قتل برمح لايعرف مصدره...
وكانت هذه هي نهاية المضطهدين لكنيسة المسيح له المجد.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى