لقمـــة البــــركـــة
صفحة 1 من اصل 1
لقمـــة البــــركـــة
لقمـــة البــــركـــة
كان هـذا الرجل البسيط يبيع صور القديسين أمام كنيسة العذراء بالزيتون و بعد القداس الإلهى ، إهتم أن يأخذ لقمة البركة و طلب من أبونا أن يعطي ثلاث قطع ، لأنة سيزور أقاربة و يريد أن يعطيهم البركة ، و أعطاة أبونا ما طلب
ركب هذا الرجل القطار إلى المدينة التى فيه أقاربة و وضع لقمة البركة فى جيب قميصة و لقمتين فى جيبى بنطلونة ، سار القطار فى هدوء و صلى الرجل لكى يحفظة الله بملاك السلامة ، حتى يصل إلى أقاربة و يفرح برؤياهم و يعطيهم البركة التى معة
فى الطريق بينما القطار يقترب من أحد المزلقنات و قد هدأ سرعتة ، فوجىء بسيارة أراد سائقها أن يعبر المزلقان و لم يرد أن ينتظر مرور القطار ، فوجد سائق القطار السيارة أمامة على شريط القطار و لم يستطيع أن يتفاداها
فاصطدم بها و انفجر خزان البنزين الذى فى السيارة و وصلت النار إلى البنزين ، فاندلعت النيران بشدة و تحركت مع الهواء لتصل إلى إحدى عربات القطار و تهاجم ركابها و كانت هذة العربة هى التى يركب فيها صديقنا الرجل البسيط ، بائع صور القديسين ،
و أحترق الكثيرون و مات بعضهم و أخرون تشوهوا من شدة اللهيب و وصلت النار إلى صديقنا هذا ، فأحرقت بنطلونة حتى الركبتين و احترق أيضا قميصة ، ما عدا الجزء الذ فية جيب القميص، أى حفظ الله هذا الرجل الطيب من أجل إيمانة ببركة الله التى أخذها من الكنيسة و لم تحترق إلا أجزاء بسيطة من ملابسة ، أما بقى ملابسة التى فيها لقم البركة فظلت سليمة و بقى جسدة سليماً ، أى لمنطقة الصدر و الرأس و ابطن حتى الركبتي ، إنها يــد ألله التى تحنو على أولادة البسطاءالمؤمنين باسمة و تحميهم مهما اقترب الخطر منهم
إن كانت لقمة البركة تفعل كل هذا ، فكم بالأحرى من يتناول من الأسرار المقدسة و من يرفق صلواتة كل يوم أما الله و يقرأ فى كتابة المقدس ؟
إن الله يقدر جداً إيمانك مهما كان صغيراً و تمسك ببركة كنيستة ، فهو يحبك و ينتظر تجاوبك معة ، فإن أمنت بة و تمسكت ببركتة يكون معك و لا يفارقك إبداً
كان هـذا الرجل البسيط يبيع صور القديسين أمام كنيسة العذراء بالزيتون و بعد القداس الإلهى ، إهتم أن يأخذ لقمة البركة و طلب من أبونا أن يعطي ثلاث قطع ، لأنة سيزور أقاربة و يريد أن يعطيهم البركة ، و أعطاة أبونا ما طلب
ركب هذا الرجل القطار إلى المدينة التى فيه أقاربة و وضع لقمة البركة فى جيب قميصة و لقمتين فى جيبى بنطلونة ، سار القطار فى هدوء و صلى الرجل لكى يحفظة الله بملاك السلامة ، حتى يصل إلى أقاربة و يفرح برؤياهم و يعطيهم البركة التى معة
فى الطريق بينما القطار يقترب من أحد المزلقنات و قد هدأ سرعتة ، فوجىء بسيارة أراد سائقها أن يعبر المزلقان و لم يرد أن ينتظر مرور القطار ، فوجد سائق القطار السيارة أمامة على شريط القطار و لم يستطيع أن يتفاداها
فاصطدم بها و انفجر خزان البنزين الذى فى السيارة و وصلت النار إلى البنزين ، فاندلعت النيران بشدة و تحركت مع الهواء لتصل إلى إحدى عربات القطار و تهاجم ركابها و كانت هذة العربة هى التى يركب فيها صديقنا الرجل البسيط ، بائع صور القديسين ،
و أحترق الكثيرون و مات بعضهم و أخرون تشوهوا من شدة اللهيب و وصلت النار إلى صديقنا هذا ، فأحرقت بنطلونة حتى الركبتين و احترق أيضا قميصة ، ما عدا الجزء الذ فية جيب القميص، أى حفظ الله هذا الرجل الطيب من أجل إيمانة ببركة الله التى أخذها من الكنيسة و لم تحترق إلا أجزاء بسيطة من ملابسة ، أما بقى ملابسة التى فيها لقم البركة فظلت سليمة و بقى جسدة سليماً ، أى لمنطقة الصدر و الرأس و ابطن حتى الركبتي ، إنها يــد ألله التى تحنو على أولادة البسطاءالمؤمنين باسمة و تحميهم مهما اقترب الخطر منهم
إن كانت لقمة البركة تفعل كل هذا ، فكم بالأحرى من يتناول من الأسرار المقدسة و من يرفق صلواتة كل يوم أما الله و يقرأ فى كتابة المقدس ؟
إن الله يقدر جداً إيمانك مهما كان صغيراً و تمسك ببركة كنيستة ، فهو يحبك و ينتظر تجاوبك معة ، فإن أمنت بة و تمسكت ببركتة يكون معك و لا يفارقك إبداً
basem- عضو نشيط فعال
- عدد المساهمات : 55
نقاط : 161
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى