حكاية اعجبتنى

بقلم: للخادم/ فليب



ذُكرت فى مجلة رسالة ماريوحنا فى عدد الثمانين (سبتمبر 1996 ) قصة واقعية حدثت فى لوس أنجيلوس :

+ إنطلق شاب أسمه (بيل) الذى تخرج من المدرسة الثانوية مع والده إلى محلات السيارات الجديدة, لكى يختار الإبن سيارة يقدمها والده عشان تخرج إبنه من الثانوية!

+ وبعد عدة شهور... ينتقل "بيل" بين محلات بيع السيارات, ويقارن بين السيارات وموديلاتها, وأسعارها حتى أتفق أخيراً مع والده على السيارة المطلوبة.

+ حضر الشاب إحتفال المدرسة بالتخرج, ثم عاد إلى البيت, وقدم والده هديته, وكان يتوقع أنهما يقدمان له عقد شراء السيارة بإسمه, أو يقدمان شيكاً بثمنها.

+ احتضنه الأب بسرور وبهجة, وقدم له هدية مغلفة بورق ملون فاخر... فتحها الشاب فوجدها الكتاب المقدس... فغضب الشاب وثار, وألقى الكتاب على الأرض, واندفع خارجاً من البيت, وحاول الوالد أن يتحدث مع إبنه, أما إبنه أغلق أذنيه وطار خارجاً لم يكن ممكناً للوالدين أن يعرفا الموضع الذى ذهب إليه الإبن... ولم يفكر الإبن فى الإتصال بوالديه ولا العودة إلى البيت, وبعد فترة سمع الإبن خبر وفاة والده, فعاد إلى البيت مرة أخرى, بعد إنتهاء مراسم الجنازة عاد إلى البيت يفكر فى نصيبه من الميراث , وكان جالساً فى إحدى الليالى يفتش فى الأوراق, وقع نظره على الكتاب المقدس الذى كان والده قد قدمه له فى يوم تخرجه.

+ فتح "بيل" الكتاب المقدس , فوجد فيه شيكاً مصرفياً مؤرخا بيوم تخرجه بكامل ثمن السيارة التى كان قد أختارها مع والده ....!!!!

+ انهمرت الدموع من عينى "بيل " الذى أساء فهم والده, وظن إن والده "يود" يريد تقديم نصائح وأوامر فحسب , وإنه قد تردد فى تقديم السيارة كهدية له..

+ جاء تعليق "إبيجيل" صاحب العمود المعروف بإنه كان يليق بذلك الإبن الغبى أن يقرأ الكتاب من اوله لإخره , لأنه يحتوى على دروس ثمينة يحتاج أن يتعلمها. "الإبن الجاهل غم أبيه , ومرارة للتى ولدته " ( ايم 17 : 25 )

+ كتابك هو رحلة ممتعة سماوية , يسبق كل سيارة بل كل صاروخ .. يدخل بى إليك يا مصدر الحكمة والشبع علمنى دربنى واسترنى... كلمتك هى حياتى وقوتى !!!