فحص الضمير.
صفحة 1 من اصل 1
فحص الضمير.
فحص الضمير.
"كيف تسير الأمور بيني وبين الله ؟ من أينَ أتيتُ وهل تنمو حياتي في السيد المسيح؟" لا أستطيع الإجابة على هذه الأسئلة بشكل مرضٍ إلا إذا أخذت الوقت الكافي للتأمّل. وفيما يلي أحد الطرق لاختبار هذه العلاقة الشخصية العميقة والدنيامية.
* آخذ الوقت الكافي لأشكرَ اللهَ على الأشياءِ الحسنة التي حدثت لي في هذا النهار. أقوم بمراجعة التفاصيل الكثيرة لذلك اليوم. ولكن ليس بتسلسل خاص. وعلى سبيل المثال، أشكر الله على أشعة الشمس أو المطر، أو لإصلاح أحد الكراسي، أو لتلقي مكالمة هاتفية من صديق، أو للفرح الذي أشعر به على إمتداد النهار، أو لتوفر الطاقة اللازمة لإنجاز عمل معين في هذا المساء. وفي هذا السياق، فقد أتذكر عملاً قمتُ به، أو رغبة أو عاطفة راودتني لا أستطيع أن أُقدِّم شكري لله عليها، وذلك لأنها كانت أعمالاً بغيضة أو تنطوي على الخطيئة.
* بعد تقديم الشكر لله على جميع عطايا ذاك النهار بالقدر الذي أستطيعه، فإنني أتوسَّلُ إليه أن يمنحني العطية الإضافية التالية: أن أرى بوضوح ورجاء كيف أنمو في حياة أكثر امتلاءً بالله.
* ثم أقوم بالفحص الدقيق عن علاقتي بالله وبنفسي وبالآخرين، من خلال أعمالي وإهمالي وأفكاري ورغباتي. وفي بعض الأحيان تبرز حادثة منفردة تواجهني بشكل درامي. وعلى سبيل المثال، قد أكون فقدت السيطرة على أعصابي، أو شعرت بالفرح العظيم لدى سماع خبر مُعين، أو رفضتُ اتخاذ قرار طلب مني الآخرون أن أتخذه، أو أنني أمضيتُ الكثير من الوقت لأداء مهمة بسيطة.
أسأل نفسي بصبرٍ عن معنى موقفي وأفعالي، هل كانت تُجسّدُ محبة الله، أو الخوف منه، أو عدم الثقة فيه؟ هل يعني أن إلتزامي أصبح إلتزاماً غير عملي ولماذا؟ هل يعني إنني لا أوافق على نمط حياتي، أو على الطريقة التي أعيش فيها؟
وفي الأوقات الأخرى، تكاد لا تمر حادثة مهمة في حياتي. ولكن قد أجد نمطاً معيناً يبرز أثناء النهار. فعلى سبيل المثال، قد أشعر خلال النهار بأنني منفعل وقلق.
وفي كل مرة أشاهد فيها شخصاً مُعيّناً، أُحاول أن أجذب إنتباهه. إنني أُنجِزُ الأعمالَ بسرعةٍ وسهولةٍ، ولكنني أغضب لأقل سبب. غير أنني أسأل نفسي بصبر: ما هو النمط الذي أسير عليه، بخصوص إيماني بالله، وبخصوص ثقتي ومحبتي له؟
وفي أوقات أخرى، يكون مزاجي متقلباً مثل الطقس. فعلى سبيل المثال، قد أصبح غير راضٍ تماماً عن عملي، ولا زالت تراودني حادثة قديمة تثير البغض في نفسي بخصوص شيء ما عملته زوجتي، أو قد أتعمق في فهم نظرة المحبة التي ينظرها الله إليّ، أو أنني كنت أشعر بالثقة خلال كل النهار بينما كنتُ أطلب من الله شيئاً أريد الكثير منه، ومرة أخرى، أسأل بصبر ما الذي تعنيه مثل هذه الأشياء بالنسبة لي وبالنسبة لله.
* ثم آخذ كل ما تعلمته وأنقله في شكل صلاة، أتحدثُ فيها إلى الله وأقول له فيها كل ما أحتاج أن أقوله، وأترك المجال لله ليمنحني نفاذ البصيرة، ويُقويني بالإيمان والرجاء. أَنقلُ إلى الله احتياجاتي الأساسية التي أشعر بها الآن، مثل بغضٍ قديم لا أستطيع تجاوزه، أو عادة سيئة أريد التخلص منها، أو العيش دون اكتراث خلال كل ذلك النهار دون شكر الله ومدحه، وأتوسل إلى الله أن يُعلّمني، ويساعدني على قبول نعمته.
* وأخيراً يجب أن يكون لدي الإصرار على بقاء نفسي كلها مليئة بعرفان الجميل، وأن اتخاذ الخطوات اللازمة للتخلص من العوائق التي تقف بيني وبين خالقي. ويجب أن أُقرِّر في نفسي وجوب تغيير موقفي، والتخلص من الخوف، أو النمو بطريقة محددة، ويجب تقديم كل هذه التغييرات الأساسية في حياتي لله خالقي. كما يجب أن أكون مصمماً على قبول أي تغيير آخر أو تعديل يطرأ على شخصي وعلى نفسي عندما يمنحني الله النعم التي أطلبها منه. إن الله هو سيد حياتي وسيد نفسي، وإنني أضع ثقتي فيه، وليس في نفسي.
"كيف تسير الأمور بيني وبين الله ؟ من أينَ أتيتُ وهل تنمو حياتي في السيد المسيح؟" لا أستطيع الإجابة على هذه الأسئلة بشكل مرضٍ إلا إذا أخذت الوقت الكافي للتأمّل. وفيما يلي أحد الطرق لاختبار هذه العلاقة الشخصية العميقة والدنيامية.
* آخذ الوقت الكافي لأشكرَ اللهَ على الأشياءِ الحسنة التي حدثت لي في هذا النهار. أقوم بمراجعة التفاصيل الكثيرة لذلك اليوم. ولكن ليس بتسلسل خاص. وعلى سبيل المثال، أشكر الله على أشعة الشمس أو المطر، أو لإصلاح أحد الكراسي، أو لتلقي مكالمة هاتفية من صديق، أو للفرح الذي أشعر به على إمتداد النهار، أو لتوفر الطاقة اللازمة لإنجاز عمل معين في هذا المساء. وفي هذا السياق، فقد أتذكر عملاً قمتُ به، أو رغبة أو عاطفة راودتني لا أستطيع أن أُقدِّم شكري لله عليها، وذلك لأنها كانت أعمالاً بغيضة أو تنطوي على الخطيئة.
* بعد تقديم الشكر لله على جميع عطايا ذاك النهار بالقدر الذي أستطيعه، فإنني أتوسَّلُ إليه أن يمنحني العطية الإضافية التالية: أن أرى بوضوح ورجاء كيف أنمو في حياة أكثر امتلاءً بالله.
* ثم أقوم بالفحص الدقيق عن علاقتي بالله وبنفسي وبالآخرين، من خلال أعمالي وإهمالي وأفكاري ورغباتي. وفي بعض الأحيان تبرز حادثة منفردة تواجهني بشكل درامي. وعلى سبيل المثال، قد أكون فقدت السيطرة على أعصابي، أو شعرت بالفرح العظيم لدى سماع خبر مُعين، أو رفضتُ اتخاذ قرار طلب مني الآخرون أن أتخذه، أو أنني أمضيتُ الكثير من الوقت لأداء مهمة بسيطة.
أسأل نفسي بصبرٍ عن معنى موقفي وأفعالي، هل كانت تُجسّدُ محبة الله، أو الخوف منه، أو عدم الثقة فيه؟ هل يعني أن إلتزامي أصبح إلتزاماً غير عملي ولماذا؟ هل يعني إنني لا أوافق على نمط حياتي، أو على الطريقة التي أعيش فيها؟
وفي الأوقات الأخرى، تكاد لا تمر حادثة مهمة في حياتي. ولكن قد أجد نمطاً معيناً يبرز أثناء النهار. فعلى سبيل المثال، قد أشعر خلال النهار بأنني منفعل وقلق.
وفي كل مرة أشاهد فيها شخصاً مُعيّناً، أُحاول أن أجذب إنتباهه. إنني أُنجِزُ الأعمالَ بسرعةٍ وسهولةٍ، ولكنني أغضب لأقل سبب. غير أنني أسأل نفسي بصبر: ما هو النمط الذي أسير عليه، بخصوص إيماني بالله، وبخصوص ثقتي ومحبتي له؟
وفي أوقات أخرى، يكون مزاجي متقلباً مثل الطقس. فعلى سبيل المثال، قد أصبح غير راضٍ تماماً عن عملي، ولا زالت تراودني حادثة قديمة تثير البغض في نفسي بخصوص شيء ما عملته زوجتي، أو قد أتعمق في فهم نظرة المحبة التي ينظرها الله إليّ، أو أنني كنت أشعر بالثقة خلال كل النهار بينما كنتُ أطلب من الله شيئاً أريد الكثير منه، ومرة أخرى، أسأل بصبر ما الذي تعنيه مثل هذه الأشياء بالنسبة لي وبالنسبة لله.
* ثم آخذ كل ما تعلمته وأنقله في شكل صلاة، أتحدثُ فيها إلى الله وأقول له فيها كل ما أحتاج أن أقوله، وأترك المجال لله ليمنحني نفاذ البصيرة، ويُقويني بالإيمان والرجاء. أَنقلُ إلى الله احتياجاتي الأساسية التي أشعر بها الآن، مثل بغضٍ قديم لا أستطيع تجاوزه، أو عادة سيئة أريد التخلص منها، أو العيش دون اكتراث خلال كل ذلك النهار دون شكر الله ومدحه، وأتوسل إلى الله أن يُعلّمني، ويساعدني على قبول نعمته.
* وأخيراً يجب أن يكون لدي الإصرار على بقاء نفسي كلها مليئة بعرفان الجميل، وأن اتخاذ الخطوات اللازمة للتخلص من العوائق التي تقف بيني وبين خالقي. ويجب أن أُقرِّر في نفسي وجوب تغيير موقفي، والتخلص من الخوف، أو النمو بطريقة محددة، ويجب تقديم كل هذه التغييرات الأساسية في حياتي لله خالقي. كما يجب أن أكون مصمماً على قبول أي تغيير آخر أو تعديل يطرأ على شخصي وعلى نفسي عندما يمنحني الله النعم التي أطلبها منه. إن الله هو سيد حياتي وسيد نفسي، وإنني أضع ثقتي فيه، وليس في نفسي.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى