زيارة السجين الناصري....و دقائق... لم تكتب قط في الانجيل
صفحة 1 من اصل 1
زيارة السجين الناصري....و دقائق... لم تكتب قط في الانجيل
زيارة السجين الناصري....و دقائق...لم تكتب قط في الانجيل
بقيتْ ساعاتٌ محدودة.. وتنطلقُ أورشليم في موكبِ الصلب..
بينما كانَ الناصريُ وحيداً في سجنه.
فجأةَ سمعَ صوتَ البابِ يفتح..قال الحارس: الزيارةُ الأولى،
وابتسمَ ابتسامةً صفراء ثم استطرد : والأخيرة.
وإذ بالأحد عشر أمامهُ. فرحبَ بهم : أهلاً وسهلاً.
صرخ يعقوب: إن وجهكَ مصفرٌ.. لابدَ أنكَ لم تأكل منذ فترة !!؟
أجابه الناصري: ليسَ بالخبزِ وحدهُ يحيا الإنسان بل بكلِ كلمةٍ تخرجُ من فمِ الله..
قال اندراوس: نشعرُ أن الظلمة قد أعمتنا بعد رحيلك..
فقال الناصري: أنتم نورُ العالم.. فليضيء نوركم قدامَ الناس..
سأله متى: لم نسألكَ..كيف حالكَ هنا في هذا السجنِ الشنيع ؟؟
ألستَ بحاجةٍ إلى مساعدة ؟؟!
فابتسم يسوع وقال: لا تقلق.. لأن كل مرةٍ تزورون إخوتي ،
تؤونهم وتكسونهم.. فلي عملتموه..
فقفز سمعان من على الأرض وصرخ: على كل حال نحن لم ننسى شيئاً..سننتقمُ لك..
جحظت عينا الناصري وقال: أبداً لا اريد.. قد قيل لكم عينٌ بعين وسنٌ بسن..
أما أنا فقلت لكم مراراً: من لطمكَ على خدكَ الأيمن فدر له الأيسر..
وبسرعةٍ انطلق توما بكلمته: ويهوذا؟؟!!
لاحت على شفةِ يسوع ابتسامةً عذبة وقال: لا تدينوا لئلا تدانوا..
فسأله يهوذا بن يعقوب: حسنٌ.. أأنت فرحٌ هكذا و الـ..؟
لم يكن قد أكملَ سؤاله حين أجابه : طوبى للمحزونين.. لأنهم يُعزَون..
تنهد فيليبس وقال: سأتبعكَ أينما حللت.. فلا تخف أن تكونَ وحيداً..
قاطعه يسوع : للثعالبِ أوكارٌ.. ولطيورِ السماءِ أعشاشٌ..
أما ابن الإنسان فلا يجدُ أينَ يسندُ رأسه..
سأله برتولوماوس: ورسالتكَ.. أسألُ نفسي دائماً.. أستنتشر بسهولة ؟؟!
أجابه: ها أنا أرسلكم مثلَ الخرافِ بين الذئاب فكونوا حذرين كالحيات و ودعاء كالحمام..
سأله يعقوب بن حلفى: والسبت ؟؟ أنتوقفُ من أجل تقديم..؟
فعلم ما يجوب صدره فقاطعه مجيباً: لا.. لا أريدُ ذبيحةً.. أريدُ رحمةً لا ذبيحة..
سأله يوحنا: والملكوتُ.. هنالكَ من يسألون.. كيفَ نرثه ؟؟
أجابه يسوع: إن لن تكونوا كالأطفال لن ترثوا ملكوتَ السموات..
فوقف بطرس قائلاً: ووصيتك الأخيرة لنا قبل الوداع..
ابتسم يسوع الناصري ورفع رأسهُ نحو السماء وصرخَ عالياً:
أحبوا بعضكم بعضاً مثلما أنا أحببتكم..
وانتهت الزيارة..
وبعدها سار موكب الصلب في اورشليم و النساء ينتحبن وراء الصديق الناصري و قد عزاهم قائلاً لا تبكين علي يا نساء اورشليم بل ابكين على انفسكن ثم اقتربت الفتاة فيرونيكا لمسح وجه الناصري من الدم و العرق..فكافأها بصورة وجهه على منديلها
وعند الوصول الى موقع الصلب وبختام رحلة الآلآم..اسلم الروح
و بعد ثلاثةِ أيام من صلبِ الناصري.. ارتفعَت روحهُ نحو السماء..
هناك لاقى أعز أصدقائه.. فقد كان هذا الصديقُ ينتظرهُ منذُ مدة..
كانَ يهوذا..
يهوذا الاسخريوطي.
بقيتْ ساعاتٌ محدودة.. وتنطلقُ أورشليم في موكبِ الصلب..
بينما كانَ الناصريُ وحيداً في سجنه.
فجأةَ سمعَ صوتَ البابِ يفتح..قال الحارس: الزيارةُ الأولى،
وابتسمَ ابتسامةً صفراء ثم استطرد : والأخيرة.
وإذ بالأحد عشر أمامهُ. فرحبَ بهم : أهلاً وسهلاً.
صرخ يعقوب: إن وجهكَ مصفرٌ.. لابدَ أنكَ لم تأكل منذ فترة !!؟
أجابه الناصري: ليسَ بالخبزِ وحدهُ يحيا الإنسان بل بكلِ كلمةٍ تخرجُ من فمِ الله..
قال اندراوس: نشعرُ أن الظلمة قد أعمتنا بعد رحيلك..
فقال الناصري: أنتم نورُ العالم.. فليضيء نوركم قدامَ الناس..
سأله متى: لم نسألكَ..كيف حالكَ هنا في هذا السجنِ الشنيع ؟؟
ألستَ بحاجةٍ إلى مساعدة ؟؟!
فابتسم يسوع وقال: لا تقلق.. لأن كل مرةٍ تزورون إخوتي ،
تؤونهم وتكسونهم.. فلي عملتموه..
فقفز سمعان من على الأرض وصرخ: على كل حال نحن لم ننسى شيئاً..سننتقمُ لك..
جحظت عينا الناصري وقال: أبداً لا اريد.. قد قيل لكم عينٌ بعين وسنٌ بسن..
أما أنا فقلت لكم مراراً: من لطمكَ على خدكَ الأيمن فدر له الأيسر..
وبسرعةٍ انطلق توما بكلمته: ويهوذا؟؟!!
لاحت على شفةِ يسوع ابتسامةً عذبة وقال: لا تدينوا لئلا تدانوا..
فسأله يهوذا بن يعقوب: حسنٌ.. أأنت فرحٌ هكذا و الـ..؟
لم يكن قد أكملَ سؤاله حين أجابه : طوبى للمحزونين.. لأنهم يُعزَون..
تنهد فيليبس وقال: سأتبعكَ أينما حللت.. فلا تخف أن تكونَ وحيداً..
قاطعه يسوع : للثعالبِ أوكارٌ.. ولطيورِ السماءِ أعشاشٌ..
أما ابن الإنسان فلا يجدُ أينَ يسندُ رأسه..
سأله برتولوماوس: ورسالتكَ.. أسألُ نفسي دائماً.. أستنتشر بسهولة ؟؟!
أجابه: ها أنا أرسلكم مثلَ الخرافِ بين الذئاب فكونوا حذرين كالحيات و ودعاء كالحمام..
سأله يعقوب بن حلفى: والسبت ؟؟ أنتوقفُ من أجل تقديم..؟
فعلم ما يجوب صدره فقاطعه مجيباً: لا.. لا أريدُ ذبيحةً.. أريدُ رحمةً لا ذبيحة..
سأله يوحنا: والملكوتُ.. هنالكَ من يسألون.. كيفَ نرثه ؟؟
أجابه يسوع: إن لن تكونوا كالأطفال لن ترثوا ملكوتَ السموات..
فوقف بطرس قائلاً: ووصيتك الأخيرة لنا قبل الوداع..
ابتسم يسوع الناصري ورفع رأسهُ نحو السماء وصرخَ عالياً:
أحبوا بعضكم بعضاً مثلما أنا أحببتكم..
وانتهت الزيارة..
وبعدها سار موكب الصلب في اورشليم و النساء ينتحبن وراء الصديق الناصري و قد عزاهم قائلاً لا تبكين علي يا نساء اورشليم بل ابكين على انفسكن ثم اقتربت الفتاة فيرونيكا لمسح وجه الناصري من الدم و العرق..فكافأها بصورة وجهه على منديلها
وعند الوصول الى موقع الصلب وبختام رحلة الآلآم..اسلم الروح
و بعد ثلاثةِ أيام من صلبِ الناصري.. ارتفعَت روحهُ نحو السماء..
هناك لاقى أعز أصدقائه.. فقد كان هذا الصديقُ ينتظرهُ منذُ مدة..
كانَ يهوذا..
يهوذا الاسخريوطي.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» الانجيل ام الهاتف المحمول؟؟؟
» صلاة زيارة العذراء لأليصابات.
» عظة أحد زيارة العذراء لأليصابات.
» عظة زيارة العذراء لأليصابات.
» عظة أحد زيارة العذراء لأليصابات.
» صلاة زيارة العذراء لأليصابات.
» عظة أحد زيارة العذراء لأليصابات.
» عظة زيارة العذراء لأليصابات.
» عظة أحد زيارة العذراء لأليصابات.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى