تذكار القدّيس بولس رئيس أساقفة القسطنطينية / 6 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القدّيس بولس رئيس أساقفة القسطنطينية / 6 تشرين الثاني.
تذكار القدّيس بولس رئيس أساقفة القسطنطينية / 6 تشرين الثاني.
ولد بولس في مدينة تسالونيكي وتربى تربية صالحة, وجاء إلى القسطنطينية فدخل في سلك الاكليروس. ثم لاقاه الكسندرس اسقف القسطنطينية إلى درجة الكهنوت, بعد أن تقدم في العلوم والفضيلية.
ولما توفي هذا الأسقف سنة ٣٣٦, تم انتخاب بولس خلفا له, على رغم مقاومة الأريوسيين. فقام يدافع عن الإيمان الكاثوليكي بغيرة لا تعرف الملل. فأخذ الأريوسيون خصومه يسعون بجميع الوسائل وآلهتهم الكاذبة حتى تمكنوا من إبعاده عن كرسيه مرارا عديدة. فكان يتحمّل كل ذلك بصدر واسع وصبر جميل.
وكان مكدونيوس البطريرك الدخيل يعيث فسادا في الشعب, ويزيد على البدعة الأرريوسيّة بدعته ضد ألوهية الروح القدس. فما سمع البطريرك بولس بذلك, حتى هبّ من منفاه, غير حافل بغضب الملك قسطنديوس الأريوسي. وجاء يدافع عن أبنائه ويوقيهم شرّ الضلال. فأمر الملك بأن يمسكوه سرّا بالحلية, خوفا من هياج الشعب. فقيّدوه بالسلاسل وأرجعوه إلى منفاه.
فرفع استغاثته إلى البابا القديس يوليوس الأول, فاهتمّ لأمره, وعقد مجمعا سنة ٣٤٧, حرّم فيه مكدونيوس والأساقفة الأريوسيين. فرجع البطريرك بولس إلى رعيته التي استقبلته بأبهى مظاهر البهجة والإكرام. وعاد يدافع عن المعتقدات الكاثوليكية الصحيحة. فقام الأريوسيون يهاجمونه بوشاياتهم ودسائسهم, حتى نفي لآخر مرة إلى جبال أرمينيا الصغرى, حيث كان صابرا على الجوع والحر والبرد, مستسلما لإرادة الله وأحكامه الغامضة, عاكفا على الصلاة, إلى أن رقد بالرب سنة ٣٥١م.
صلاته معنا. آمين.
ولد بولس في مدينة تسالونيكي وتربى تربية صالحة, وجاء إلى القسطنطينية فدخل في سلك الاكليروس. ثم لاقاه الكسندرس اسقف القسطنطينية إلى درجة الكهنوت, بعد أن تقدم في العلوم والفضيلية.
ولما توفي هذا الأسقف سنة ٣٣٦, تم انتخاب بولس خلفا له, على رغم مقاومة الأريوسيين. فقام يدافع عن الإيمان الكاثوليكي بغيرة لا تعرف الملل. فأخذ الأريوسيون خصومه يسعون بجميع الوسائل وآلهتهم الكاذبة حتى تمكنوا من إبعاده عن كرسيه مرارا عديدة. فكان يتحمّل كل ذلك بصدر واسع وصبر جميل.
وكان مكدونيوس البطريرك الدخيل يعيث فسادا في الشعب, ويزيد على البدعة الأرريوسيّة بدعته ضد ألوهية الروح القدس. فما سمع البطريرك بولس بذلك, حتى هبّ من منفاه, غير حافل بغضب الملك قسطنديوس الأريوسي. وجاء يدافع عن أبنائه ويوقيهم شرّ الضلال. فأمر الملك بأن يمسكوه سرّا بالحلية, خوفا من هياج الشعب. فقيّدوه بالسلاسل وأرجعوه إلى منفاه.
فرفع استغاثته إلى البابا القديس يوليوس الأول, فاهتمّ لأمره, وعقد مجمعا سنة ٣٤٧, حرّم فيه مكدونيوس والأساقفة الأريوسيين. فرجع البطريرك بولس إلى رعيته التي استقبلته بأبهى مظاهر البهجة والإكرام. وعاد يدافع عن المعتقدات الكاثوليكية الصحيحة. فقام الأريوسيون يهاجمونه بوشاياتهم ودسائسهم, حتى نفي لآخر مرة إلى جبال أرمينيا الصغرى, حيث كان صابرا على الجوع والحر والبرد, مستسلما لإرادة الله وأحكامه الغامضة, عاكفا على الصلاة, إلى أن رقد بالرب سنة ٣٥١م.
صلاته معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار أبينا في القدّيسين بولس المعترف رئيس أساقفة القسطنطينيّة / 6 تشرين الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين بولس المعترف رئيس أساقفة القسطنطينيّة / 6 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة يوشافاط رئيس أساقفة بولتسك / 12 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة يوشافاط رئيس أساقفة بولتسك / 12 تشرين الثاني.
» تذكار القديس غريغوريوس اللاهوتي رئيس أساقفة القسطنطينية / 25 كانون الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين بولس المعترف رئيس أساقفة القسطنطينيّة / 6 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة يوشافاط رئيس أساقفة بولتسك / 12 تشرين الثاني.
» تذكار القدّيس الشهيد في رؤساء الكهنة يوشافاط رئيس أساقفة بولتسك / 12 تشرين الثاني.
» تذكار القديس غريغوريوس اللاهوتي رئيس أساقفة القسطنطينية / 25 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى