معجــــــزة الكفـــــــن المقـــــــدس/ ج2
صفحة 1 من اصل 1
معجــــــزة الكفـــــــن المقـــــــدس/ ج2
موت المسيح:
- يدل الكفن أن الرب لم يمت بالإختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الأيسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات في الوضع الأعلى. والإختناق لا يتم إلا في الوضع الهابط للجسم.
كما أن تنكيس الرأس لا يحدث للجسم فى الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول"ونكس رأسه واسلم الروح"(يو20: 30)
- وتنكيس الرأس ثم إسلام الروح يدل على أنه مات بإرادته كقوله "ليس أحد يأخذها روحه الإنسانية(منى بل أضعها أنا من ذاتي")يو(10: 18)، بعكس الإنسان تؤخذ روحه رغماً عنه فينكس رأسه تلقائياً.
- وأسلم روحه الإنسانية في يدالآب الذى هو واحد معه، أي في يد لاهوته المتحد به .. بعكس الإنسان يسلم روحه في يد الله الذى هو مستقل عنه.
- والموت حدث نتيجة إنفجار في القلب وتقطع الشرايين في جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى حوالي 2700 مرة علماً بأن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة في الدقيقة. وتتضح الآلام النفسية والجسدية في قول المخلص "نفسي حزينة حتى الموت" مر (14: 34)، ومات المسيح لتحقيق الخلاص والفداء بناسوته فقط.
- والمسامير في اليدين في الرسغ وليس في راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم. ويتضح عدم ظهور الإبهام بالكفن نتيجة إنقباضة بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط (الميديان) وهو أكبر الأعصاب. وتم وضع المسمار في المعصم في الفراغ الذي يعرف طبياً(بفراغ ديستوت) وهو الفراغ المحاط بالعظم. وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقال الكتاب "وعظم لا يكسر منه" يو 19: 36).)
والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى، ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات. ويخترق مشط القدم بين عظام السليمات الثانية والثالثة وكما قلنا إستندت الرجلين على ركيزة سفلية حتى لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس.
وأما عن طريقة كسر السيقان التي حدثت مع اللصين فهي للتعجيل بموتهم قبل السبت. ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير إلهى:
(1) ليبين أنه مات بإختياره في الوقت الذي حدده هو وليس بسبب كسر ساقيه.
(2) ولتتم النبوة القائلة "يحفظ جميع عظامه .. واحد منها لا ينكسر"مز34: 20).)
(3) وليكمل الرمز.. إذ أن خروف الفصح الذي كان رمزاً للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر . (خر12: 46)
طعن الحربة:
يقول الكتاب "لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء" يو(19: 34).
- طعن الحربة تم في الجانب الأيمن وطوله حوالي 4.6 سم وإرتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء).
- يقول التقليد أن طاعنه هو لنجينوس الذي أصبح شهيداً.
- وبذلك تمت نبوة زكريا القائلة: "فينظرون إلى الذي طعنوه" زك (12: 10) والتي أشار إليها القديس يوحنا الرائي بقوله "هوذا يأتى على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه" (رؤ1:7).
السبب في نزول الدم والماء معاً:
أولاً) : (الدم)إذا طعنت في الجانب الأيسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت. ولكن الأذين الأيمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذى ينبع من الوريد العلوي الأجوف والسفلي.
ثانياً : (الماء)نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود في الإنسان كملعقة شاي وزادت نتيجة للآلام الشديدة والإرهاق. وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد إنسكب من الكيس البللوري المحيط بالرئتين وهو الذي سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الأخف (وهو رأي د/ أنتوني سافا) وهو الرأي الأرجح. وهذه معجزة تؤكد أن الذي مات على الصليب ليس إنساناً عادياً وإنما هو الإله المتجسد الذي وإن مات بناسوته فقد ظل حياً بلاهوته. وأن لاهوته لايفارق ناسوته بل ظل متحداً بكل من روحه الإنسانية وجسده الإنساني.
وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك فى قيامته.
في القداس الإلهي بعد أن يصب الكاهن قارورة الخمر في الكأس يضع قليلاً من الماء ويضيفه إلى الكأس إشارة إلى الماء والدم الذين خرجا من جنب الرب على الصليب.
ولتحقيق نبوة زكريا "ويكون في ذلك اليوم أن مياها حية تخرج من أورلشيم" زك(14: .
معجزة صورة الكفن:
وهى طبعت بطريقة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ويرى علماء اللاهوت أن القوة التى خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الأرض والتى كانت تشفى الأمراض مثلما حدث مع المرأة نازفة الدم.
- يدل الكفن أن الرب لم يمت بالإختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الأيسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات في الوضع الأعلى. والإختناق لا يتم إلا في الوضع الهابط للجسم.
كما أن تنكيس الرأس لا يحدث للجسم فى الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول"ونكس رأسه واسلم الروح"(يو20: 30)
- وتنكيس الرأس ثم إسلام الروح يدل على أنه مات بإرادته كقوله "ليس أحد يأخذها روحه الإنسانية(منى بل أضعها أنا من ذاتي")يو(10: 18)، بعكس الإنسان تؤخذ روحه رغماً عنه فينكس رأسه تلقائياً.
- وأسلم روحه الإنسانية في يدالآب الذى هو واحد معه، أي في يد لاهوته المتحد به .. بعكس الإنسان يسلم روحه في يد الله الذى هو مستقل عنه.
- والموت حدث نتيجة إنفجار في القلب وتقطع الشرايين في جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى حوالي 2700 مرة علماً بأن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة في الدقيقة. وتتضح الآلام النفسية والجسدية في قول المخلص "نفسي حزينة حتى الموت" مر (14: 34)، ومات المسيح لتحقيق الخلاص والفداء بناسوته فقط.
- والمسامير في اليدين في الرسغ وليس في راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم. ويتضح عدم ظهور الإبهام بالكفن نتيجة إنقباضة بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط (الميديان) وهو أكبر الأعصاب. وتم وضع المسمار في المعصم في الفراغ الذي يعرف طبياً(بفراغ ديستوت) وهو الفراغ المحاط بالعظم. وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقال الكتاب "وعظم لا يكسر منه" يو 19: 36).)
والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى، ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات. ويخترق مشط القدم بين عظام السليمات الثانية والثالثة وكما قلنا إستندت الرجلين على ركيزة سفلية حتى لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس.
وأما عن طريقة كسر السيقان التي حدثت مع اللصين فهي للتعجيل بموتهم قبل السبت. ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير إلهى:
(1) ليبين أنه مات بإختياره في الوقت الذي حدده هو وليس بسبب كسر ساقيه.
(2) ولتتم النبوة القائلة "يحفظ جميع عظامه .. واحد منها لا ينكسر"مز34: 20).)
(3) وليكمل الرمز.. إذ أن خروف الفصح الذي كان رمزاً للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر . (خر12: 46)
طعن الحربة:
يقول الكتاب "لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء" يو(19: 34).
- طعن الحربة تم في الجانب الأيمن وطوله حوالي 4.6 سم وإرتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء).
- يقول التقليد أن طاعنه هو لنجينوس الذي أصبح شهيداً.
- وبذلك تمت نبوة زكريا القائلة: "فينظرون إلى الذي طعنوه" زك (12: 10) والتي أشار إليها القديس يوحنا الرائي بقوله "هوذا يأتى على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه" (رؤ1:7).
السبب في نزول الدم والماء معاً:
أولاً) : (الدم)إذا طعنت في الجانب الأيسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت. ولكن الأذين الأيمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذى ينبع من الوريد العلوي الأجوف والسفلي.
ثانياً : (الماء)نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود في الإنسان كملعقة شاي وزادت نتيجة للآلام الشديدة والإرهاق. وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد إنسكب من الكيس البللوري المحيط بالرئتين وهو الذي سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الأخف (وهو رأي د/ أنتوني سافا) وهو الرأي الأرجح. وهذه معجزة تؤكد أن الذي مات على الصليب ليس إنساناً عادياً وإنما هو الإله المتجسد الذي وإن مات بناسوته فقد ظل حياً بلاهوته. وأن لاهوته لايفارق ناسوته بل ظل متحداً بكل من روحه الإنسانية وجسده الإنساني.
وصار أثر الحربة مع المسامير دليلاً على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك فى قيامته.
في القداس الإلهي بعد أن يصب الكاهن قارورة الخمر في الكأس يضع قليلاً من الماء ويضيفه إلى الكأس إشارة إلى الماء والدم الذين خرجا من جنب الرب على الصليب.
ولتحقيق نبوة زكريا "ويكون في ذلك اليوم أن مياها حية تخرج من أورلشيم" زك(14: .
معجزة صورة الكفن:
وهى طبعت بطريقة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ويرى علماء اللاهوت أن القوة التى خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الأرض والتى كانت تشفى الأمراض مثلما حدث مع المرأة نازفة الدم.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى