تذكار القديسين ساتورينس وسيسينيوس الشهيدين / 29 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديسين ساتورينس وسيسينيوس الشهيدين / 29 تشرين الثاني.
تذكار القديسين ساتورينس وسيسينيوس الشهيدين / 29تشرين الثاني.
كان ساتورينس من مدينة روما, شيخا جليلا مزدانا بالفضائل المسيحية. وكان الملك مكسيميانوس يوجب على المسيحيين القيام بالأشغال الشاقة, فألزم ساتورينس أن يكون بينهم يحمل الأثقال على منكبيه أمام مراقبين لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة.
واستمرّ صابرا راسخا في ايمانه, متعزيا بأن يحمل صليب التعب والآلام وراء المسيح الفادي الإلهي. فجاء شاب يدعى سيسينيوس يحمل عنه اثقاله ويقدّم له ما يحتاجه. فأمر مكسيميانوس بطرحهما في السجن مع كثيرين من المسيحيين. فأخذ ساتورينس والشماس سيسينيوس يناديان باسم يسوع المسيح, فارتدّ بسببهما عددٌ وافرٌ من الوثنيين.
حنق الوالي كنديدوس فاستحضرهما مكبلين بالسلاسل وأمرهما بتقديم البخور والسجود للصنم. فأجاباه: إنه لا يجوز السجود إلا ليسوع المسيح ابن الله الحيّ. وصرخ ساتورينس في الصنم قائلا: ليسحق الربّ صنم الوثنيين. فسقط الصنم مُتكسّرا. وعندها آمن جنديان بالمسيح, فتميّز الوالي من الغيظ وأمر فوضعوا الشهيدين على آلة العذاب وكسّروا أعضاءهما بالعصي والمجالد, فصبرا على هذا العذاب الأليم. فوبّخ الجنديان اللذان آمنا الوالي على قساوته الوحشية وجاهرا بايمانهما. فقتلهما حالا بعد أن كسّر أسنانهما. أما ساتورينس وسيسينيوس الشماس, فأمر بحرق خواصرهما وبقطع رأسيهما خارج المدينة. وبذلك تمّت شهادتهما سنة ٣۰٥ للميلاد.
صلاتهم معنا. آمين.
كان ساتورينس من مدينة روما, شيخا جليلا مزدانا بالفضائل المسيحية. وكان الملك مكسيميانوس يوجب على المسيحيين القيام بالأشغال الشاقة, فألزم ساتورينس أن يكون بينهم يحمل الأثقال على منكبيه أمام مراقبين لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة.
واستمرّ صابرا راسخا في ايمانه, متعزيا بأن يحمل صليب التعب والآلام وراء المسيح الفادي الإلهي. فجاء شاب يدعى سيسينيوس يحمل عنه اثقاله ويقدّم له ما يحتاجه. فأمر مكسيميانوس بطرحهما في السجن مع كثيرين من المسيحيين. فأخذ ساتورينس والشماس سيسينيوس يناديان باسم يسوع المسيح, فارتدّ بسببهما عددٌ وافرٌ من الوثنيين.
حنق الوالي كنديدوس فاستحضرهما مكبلين بالسلاسل وأمرهما بتقديم البخور والسجود للصنم. فأجاباه: إنه لا يجوز السجود إلا ليسوع المسيح ابن الله الحيّ. وصرخ ساتورينس في الصنم قائلا: ليسحق الربّ صنم الوثنيين. فسقط الصنم مُتكسّرا. وعندها آمن جنديان بالمسيح, فتميّز الوالي من الغيظ وأمر فوضعوا الشهيدين على آلة العذاب وكسّروا أعضاءهما بالعصي والمجالد, فصبرا على هذا العذاب الأليم. فوبّخ الجنديان اللذان آمنا الوالي على قساوته الوحشية وجاهرا بايمانهما. فقتلهما حالا بعد أن كسّر أسنانهما. أما ساتورينس وسيسينيوس الشماس, فأمر بحرق خواصرهما وبقطع رأسيهما خارج المدينة. وبذلك تمّت شهادتهما سنة ٣۰٥ للميلاد.
صلاتهم معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديسين ساتورينس وسيسينيوس الشهيدين / 29 تشرين الثاني.
» تذكار عيد جميع القديسين/ 1 تشرين الثاني.
» تذكار جميع القديسين / 1 تشرين الثاني.
» تذكار الشهيدين فيتالي واغريكولاس / 4 تشرين الثاني.
» تذكار الشهيدين فيتالي واغريكولاس / 4 تشرين الثاني.
» تذكار عيد جميع القديسين/ 1 تشرين الثاني.
» تذكار جميع القديسين / 1 تشرين الثاني.
» تذكار الشهيدين فيتالي واغريكولاس / 4 تشرين الثاني.
» تذكار الشهيدين فيتالي واغريكولاس / 4 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى