النسر يجدد شبابه.. فكيف نجدد ايماننا؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
النسر يجدد شبابه.. فكيف نجدد ايماننا؟؟؟
النسر يجدد شبابه.. فكيف نجدد ايماننا؟؟؟
يعيش النسر حتى 70 عاماً. لكن عندما يبلغ الأربعين تضعف مخالبه وتعجز عن الإمساك بالفريسة مصدر غذائه. يصبح منقاره القويّ الحادّ معقوفاً شديد الإنحناء، وتثقل أجنحته بسبب وزن الريش وتلتصق بالصدر، ويصبح الطيران في غاية الصعوبة. تضع هذه الظروف النسر أمام إمكانيَّتَيْن:
إما أن يستسلم للموت، أو أن يُخضع نفسه لعمليّة تجديد مؤلمة تستمر 150 يوماً.. تتطلّب العمليّة أن يقوم بالتحليق إلى قمّة الجبل حيث عشّه ويضرب منقاره على صخرة بشدة حتى تنكسر مقدمته المعقوفة, عند الإنتهاء من كسر المنقار، ينتظر النسر حتى ينمو المنقار من جديد، ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه أيضاً, وبعد أن تنمو مخالب النسر من جديد، يبدأ نتف ريشه القديم, بعد خمسة أشهر يطير النسر في رحاته الجديدة وكأنه وُلد من جديد ... ويعيش 30 سنة أخرى.
أعطانا الكتاب المقدس مَثَل النسر هذا عن عمل نعمة الربّ في نفس الإنسان: "الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك" (مز102 :5).
فالطبيعة خلَقها الرب ليجعل فيها صوراً تُرشدنا إلى فهم الأسرار الإلهية. هكذا نفهم أن الإنسان الذي يتخلّى عن كل شرًّ فيه وعن الخطيئة وعن الأهواء ويحمل الصليب ويتبع المسيح يشبه النسر الذي ينقّي ذاته مما قد فني فيتجدّد شبابه بنعمة الخالق. فإن كان الـله يعمل هذا للحيوانات، أفما يعمل هذا لنا نحن قليلي الإيمان؟
يعيش النسر حتى 70 عاماً. لكن عندما يبلغ الأربعين تضعف مخالبه وتعجز عن الإمساك بالفريسة مصدر غذائه. يصبح منقاره القويّ الحادّ معقوفاً شديد الإنحناء، وتثقل أجنحته بسبب وزن الريش وتلتصق بالصدر، ويصبح الطيران في غاية الصعوبة. تضع هذه الظروف النسر أمام إمكانيَّتَيْن:
إما أن يستسلم للموت، أو أن يُخضع نفسه لعمليّة تجديد مؤلمة تستمر 150 يوماً.. تتطلّب العمليّة أن يقوم بالتحليق إلى قمّة الجبل حيث عشّه ويضرب منقاره على صخرة بشدة حتى تنكسر مقدمته المعقوفة, عند الإنتهاء من كسر المنقار، ينتظر النسر حتى ينمو المنقار من جديد، ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه أيضاً, وبعد أن تنمو مخالب النسر من جديد، يبدأ نتف ريشه القديم, بعد خمسة أشهر يطير النسر في رحاته الجديدة وكأنه وُلد من جديد ... ويعيش 30 سنة أخرى.
أعطانا الكتاب المقدس مَثَل النسر هذا عن عمل نعمة الربّ في نفس الإنسان: "الذي يُشبع بالخيرات شهواتك، فيتجدّد كالنسر شبابك" (مز102 :5).
فالطبيعة خلَقها الرب ليجعل فيها صوراً تُرشدنا إلى فهم الأسرار الإلهية. هكذا نفهم أن الإنسان الذي يتخلّى عن كل شرًّ فيه وعن الخطيئة وعن الأهواء ويحمل الصليب ويتبع المسيح يشبه النسر الذي ينقّي ذاته مما قد فني فيتجدّد شبابه بنعمة الخالق. فإن كان الـله يعمل هذا للحيوانات، أفما يعمل هذا لنا نحن قليلي الإيمان؟
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى