تذكار قتل أطفال بيت لحم بأمر هيرودس الملك / 29 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار قتل أطفال بيت لحم بأمر هيرودس الملك / 29 كانون الأول.
تذكار قتل أطفال بيت لحم بأمر هيرودس الملك / 29 كانون الأول.
في هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد المسيح، قُتِل أطفال بيت لحم الشُّهداء، وذلك أنَّ هيرودوس الملك لمَّا استدعى المجوس سِرّاً، وتحقق منهُم زمان ظهور النَّجم، وأرسلهم إلى بيتِ لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصَّبيِّ وطلب منهم قائلاً: "إذا وجدتموه فعودوا وأخبروني، لكي آتي أنا أيضاً وأسجد له". فذهبوا ووجدوا الصَّبيَّ مع أُمِّه. فخرُّوا وسجدوا. ثم قدَّموا له هدايا: ذهباً ولُباناً ومرَّاً. وإذ كانوا متأهبين للرجوع إلى هيرودس. أمرهم ملاك الرب في حلم بأن يعودوا إلى كورتهم في طريق آخر.
وبعدما انصرفوا، إذا ملاكُ الرَّبِّ قد ظهر ليوسف في حُلم قائلاً: "قُم وخُذ الصَّبيَّ وأُمّهُ واهرب إلى مصر، وكُن هناك حتى أقول لك. لأنَّ هيرودس مُزمع أن يَطلب الصَّبيَّ ليُهلكهُ". فقام وأخذ الصَّبيَّ وأمِّهُ ليلاً وانصرف إلى مصر. وكان هناك إلى وفاة هيرودس. لكي يتم ما قيل من الرَّبِّ بالنَّبيِّ القائل: "مِن مصر دعوتُ ابني".
حينئذ لمَّا رأى هيرودس أنَّ المجوس سخروا به غضب جدَّاً. فأرسل وقتل جميعَ الصِّبيان الذين في بيتِ لحم وفي كُلِّ تُخومها من ابن سنتين فما دون، بحسـب الزَّمان الذي تحققهُ من المجوس. وقد أراد هيرودس بذلك أن يقتل الطفل يسوع في جملتهم، وقيل أنَّ هيرودس احتال لتحقيق غايته الأثيمة، بأن أرسل إلى تلك البلاد قائلاً لهم: "بحسب أمر قيصر يجب إحصاء كل أطفال بيت لحم وتخومها من ابن سنتين فما دون. فجمعوا مئة وأربعة وأربعين ألفاً من الأطفال على أيدي أُمَّهاتُهم. وقد ظن أن يسوع معهم وحينئذ أرسل الملك قائداً ومعه ألف من الجنود فذبحوا هؤلاء الأطفال على أحد الجبال في يوم واحد: وبهذا تم قول النبي إرميا: "صوتٌ سُمِع في الرَّامةِ، نَوْحٌ وبكاءٌ وعويلٌ كثيرٌ. راحيلُ تبكي على أولادها ولا تُريد أن تتعزى، لأنَّهُم ليسوا بموجودين". (وذلك لأنَّ بيت لحم منسوبة لراحيل. وقد قتلوا بجوار مدفنها الواقع قُرب بيت لحم).
وقد قال القديس يوحنا الإنجيلي أنَّهُ رأى نفوس هؤلاء الأطفال وهم يصرخون قائلين: "حتى متى أيُّها السيد القدُّوس والحقَّ لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض. فأُعطوا كل واحدٍ ثياباً بيضاً وقيل لهم أن يستريحوا زماناً يسيراً أيضاً حتى يَكمَلَ العبيد رفقاؤهم وإخوتهم أيضاً العتيدون أن يُقتلوا مثلهم". وقال إنَّ التسبحة التي يُسبِّح بها الأربعة الحيوانات والشيوخ لا يعرفها إلاَّ المئة والأربعة والأربعون ألفاً هؤلاء الأبكار الذين لم يتنجسوا مع النِّساء لأنَّهُم أطهار، وهم مع الرب كل حين، يمسح كل دمعة من عيونهم. فطوبى لهم وطوبى للبطون التي حملتهم.
شفاعتهم تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
في هذا اليوم من السنة الثانية لميلاد المسيح، قُتِل أطفال بيت لحم الشُّهداء، وذلك أنَّ هيرودوس الملك لمَّا استدعى المجوس سِرّاً، وتحقق منهُم زمان ظهور النَّجم، وأرسلهم إلى بيتِ لحم ليفتشوا بالتدقيق عن الصَّبيِّ وطلب منهم قائلاً: "إذا وجدتموه فعودوا وأخبروني، لكي آتي أنا أيضاً وأسجد له". فذهبوا ووجدوا الصَّبيَّ مع أُمِّه. فخرُّوا وسجدوا. ثم قدَّموا له هدايا: ذهباً ولُباناً ومرَّاً. وإذ كانوا متأهبين للرجوع إلى هيرودس. أمرهم ملاك الرب في حلم بأن يعودوا إلى كورتهم في طريق آخر.
وبعدما انصرفوا، إذا ملاكُ الرَّبِّ قد ظهر ليوسف في حُلم قائلاً: "قُم وخُذ الصَّبيَّ وأُمّهُ واهرب إلى مصر، وكُن هناك حتى أقول لك. لأنَّ هيرودس مُزمع أن يَطلب الصَّبيَّ ليُهلكهُ". فقام وأخذ الصَّبيَّ وأمِّهُ ليلاً وانصرف إلى مصر. وكان هناك إلى وفاة هيرودس. لكي يتم ما قيل من الرَّبِّ بالنَّبيِّ القائل: "مِن مصر دعوتُ ابني".
حينئذ لمَّا رأى هيرودس أنَّ المجوس سخروا به غضب جدَّاً. فأرسل وقتل جميعَ الصِّبيان الذين في بيتِ لحم وفي كُلِّ تُخومها من ابن سنتين فما دون، بحسـب الزَّمان الذي تحققهُ من المجوس. وقد أراد هيرودس بذلك أن يقتل الطفل يسوع في جملتهم، وقيل أنَّ هيرودس احتال لتحقيق غايته الأثيمة، بأن أرسل إلى تلك البلاد قائلاً لهم: "بحسب أمر قيصر يجب إحصاء كل أطفال بيت لحم وتخومها من ابن سنتين فما دون. فجمعوا مئة وأربعة وأربعين ألفاً من الأطفال على أيدي أُمَّهاتُهم. وقد ظن أن يسوع معهم وحينئذ أرسل الملك قائداً ومعه ألف من الجنود فذبحوا هؤلاء الأطفال على أحد الجبال في يوم واحد: وبهذا تم قول النبي إرميا: "صوتٌ سُمِع في الرَّامةِ، نَوْحٌ وبكاءٌ وعويلٌ كثيرٌ. راحيلُ تبكي على أولادها ولا تُريد أن تتعزى، لأنَّهُم ليسوا بموجودين". (وذلك لأنَّ بيت لحم منسوبة لراحيل. وقد قتلوا بجوار مدفنها الواقع قُرب بيت لحم).
وقد قال القديس يوحنا الإنجيلي أنَّهُ رأى نفوس هؤلاء الأطفال وهم يصرخون قائلين: "حتى متى أيُّها السيد القدُّوس والحقَّ لا تقضي وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض. فأُعطوا كل واحدٍ ثياباً بيضاً وقيل لهم أن يستريحوا زماناً يسيراً أيضاً حتى يَكمَلَ العبيد رفقاؤهم وإخوتهم أيضاً العتيدون أن يُقتلوا مثلهم". وقال إنَّ التسبحة التي يُسبِّح بها الأربعة الحيوانات والشيوخ لا يعرفها إلاَّ المئة والأربعة والأربعون ألفاً هؤلاء الأبكار الذين لم يتنجسوا مع النِّساء لأنَّهُم أطهار، وهم مع الرب كل حين، يمسح كل دمعة من عيونهم. فطوبى لهم وطوبى للبطون التي حملتهم.
شفاعتهم تكون معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار شهداء أطفال بيت لحم / 29 كانون الأول.
» تذكار الهرب بالربّ يسوع إلى مصر و تذكار أطفال بيت لحم الشهداء / 29 كانون الأول.
» تذكار القدّيسين الأطفال الذين قتلهم هيرودس في بيت لحم / 29 كانون الأول.
» تذكار القدّيسين الأطفال الذين قتلهم هيرودس في بيت لحم / 29 كانون الأول.
» تذكار الهرب بالربّ يسوع إلى مصر وقتل أطفال بيت لحم / 29 كانون الأول.
» تذكار الهرب بالربّ يسوع إلى مصر و تذكار أطفال بيت لحم الشهداء / 29 كانون الأول.
» تذكار القدّيسين الأطفال الذين قتلهم هيرودس في بيت لحم / 29 كانون الأول.
» تذكار القدّيسين الأطفال الذين قتلهم هيرودس في بيت لحم / 29 كانون الأول.
» تذكار الهرب بالربّ يسوع إلى مصر وقتل أطفال بيت لحم / 29 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى