تذكار القديس يعقوب اسقف نصيبين / 13 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديس يعقوب اسقف نصيبين / 13 كانون الثاني.
تذكار القديس يعقوب اسقف نصيبين / 13 كانون الثاني.
وُلِدَ هذا القديس في مدينة نصيبين ما بين النهرين. قال كاتب سيرته العلامه المؤرخ تاودوريطس أسقف قورش: انه منذ حداثته تربّى على التقوى ومحبة الفقراء. وانكبّ على درس العلوم حتى نبغ فيها. ثم اتبع اسلوب الزّهاد والمتوحدين متفرغا للصوم والصلاة. فذاع صيت قداسته وفضائله.
ولما توفي أسقف نصيبين, اختاره الإكليروس والشعب أسقفا عليهم سنة ٣١٩ للميلاد. واستمرّ في أسقفيته على ما كان عليه وهو راهب متقشف. مائدته رهبانية بسيطة وثيابه فقرية, جعل همّه في تعزية الحزانى وزيارة المرضى والعناية بالفقراء والأرامل والأيتام. وقد شيّد في نصيبين كنيسة فخمة, لم يزل ضريحه فيها حتى اليوم.
أجمع المؤرخون الشرقيون أنه حضر المجمع النيقاوي سنة ٣٢٥ للميلاد مع تلميذه القديس أفرام وبعض أساقفة الشرق. وكان من ألمع آباء هذا المجمع في الدفاع عن المعتقد الكاثوليكي.
وفي سنة ٣٣٨ حاصر سابور ملك الفرس مدينة نصيبين بجيوش جرّارة, وحوّل إليها نهرا قريبا منها, ففتح ثغرة في أسوارها, آملا أن يدخلها صباحا مستخدما فيها السيف والنار. فأخذ القديس يعقوب يبكي ويتضرع إلى الله ليحفظ شعبه. وفي الغد رأى سابور أن الأسوار قائمة سالمة على ما كانت عليه بالأمس, وقاتله الرب هو وجيوشه بجيوش الذباب كما ضرب من قبل فرعون والمصريين, حتى يأِس وعاد من حيث أتى.
وفي تلك السنة عينها رقد القديس يعقوب بالرب بعد جهاد مجيد خلد ذكره مدى الأجيال. وله عدة تآليف تمّ ذكرها في مجموعة السمعاني.
صلاته معنا. آمين.
وُلِدَ هذا القديس في مدينة نصيبين ما بين النهرين. قال كاتب سيرته العلامه المؤرخ تاودوريطس أسقف قورش: انه منذ حداثته تربّى على التقوى ومحبة الفقراء. وانكبّ على درس العلوم حتى نبغ فيها. ثم اتبع اسلوب الزّهاد والمتوحدين متفرغا للصوم والصلاة. فذاع صيت قداسته وفضائله.
ولما توفي أسقف نصيبين, اختاره الإكليروس والشعب أسقفا عليهم سنة ٣١٩ للميلاد. واستمرّ في أسقفيته على ما كان عليه وهو راهب متقشف. مائدته رهبانية بسيطة وثيابه فقرية, جعل همّه في تعزية الحزانى وزيارة المرضى والعناية بالفقراء والأرامل والأيتام. وقد شيّد في نصيبين كنيسة فخمة, لم يزل ضريحه فيها حتى اليوم.
أجمع المؤرخون الشرقيون أنه حضر المجمع النيقاوي سنة ٣٢٥ للميلاد مع تلميذه القديس أفرام وبعض أساقفة الشرق. وكان من ألمع آباء هذا المجمع في الدفاع عن المعتقد الكاثوليكي.
وفي سنة ٣٣٨ حاصر سابور ملك الفرس مدينة نصيبين بجيوش جرّارة, وحوّل إليها نهرا قريبا منها, ففتح ثغرة في أسوارها, آملا أن يدخلها صباحا مستخدما فيها السيف والنار. فأخذ القديس يعقوب يبكي ويتضرع إلى الله ليحفظ شعبه. وفي الغد رأى سابور أن الأسوار قائمة سالمة على ما كانت عليه بالأمس, وقاتله الرب هو وجيوشه بجيوش الذباب كما ضرب من قبل فرعون والمصريين, حتى يأِس وعاد من حيث أتى.
وفي تلك السنة عينها رقد القديس يعقوب بالرب بعد جهاد مجيد خلد ذكره مدى الأجيال. وله عدة تآليف تمّ ذكرها في مجموعة السمعاني.
صلاته معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديس يعقوب اسقف نصيبين / 13 كانون الثاني.
» تذكار القديس غريغوريوس اسقف نيصص / 10 كانون الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين أرسانيوس اسقف كركيرة / 19 كانون الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين أرسانيوس اسقف كركيرة / 19 كانون الثاني.
» تذكار القديس نيقولاوس العجائبي اسقف ميرا / 6 كانون الأول.
» تذكار القديس غريغوريوس اسقف نيصص / 10 كانون الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين أرسانيوس اسقف كركيرة / 19 كانون الثاني.
» تذكار أبينا في القدّيسين أرسانيوس اسقف كركيرة / 19 كانون الثاني.
» تذكار القديس نيقولاوس العجائبي اسقف ميرا / 6 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى