تعليق للقديس كبريانوس - هذه هي الوحدة .
صفحة 1 من اصل 1
تعليق للقديس كبريانوس - هذه هي الوحدة .
تعليق للقديس كبريانوس - هذه هي الوحدة .
1- لا يستطيع أن يكون شهيد المسيح مَن يخرق محبة المسيح:
هؤلاء وإن ماتوا لأجل المسيح، لا يستطيعون أن يغسلوا بدمهم لطخة الانشقاق، لأن جريمة الانشقاق هذه عظيمة لا يمكن أن تغسَل حتى بالاستشهاد.
لا يمكن أن يكون شهيداً مَن هو خارج الكنيسة، ولا يستطيع أن يصل إلى الملكوت من يترك تلك الكنيسة المُعدَّة لتملك. ان المسيح أعطانا السلام وأوصانا أن نعيش بالسلام والاتفاق. أوصانا أن نحفظ متينة ربط المحبة الأخوية، فلا يستطيع أن يمثل أمامه كشهيد من لم يحفظ هذه المحبة. وهذا أيضاً ما يصرّح به ويعلمناه الرسول بولس بقوله: "لو كان لي الإيمان كله حتى أنقل الجبال ولم تكن فيَّ المحبة فلست بشيء. ولو بذلت جميع أموالي لإطعام المساكين وأسلمت جسدي لأُحرق ولم تكن فيَّ المحبة فلا أنفع شيئاً... المحبة لا تسقط أبداً" (1 كور 13: 2- 5).
يقول "ان المحبة لا تسقط أبداً"، لأنها يلزم أن تثبت دوماً في الكنيسة، وأن يبقى الاخوة دوماً متمسكين بالوحدة والوفاق. ان الانشقاق لا يستطيع أن يحصل على الملكوت. لا يستطيع من خرق بالانشقاق الخبيث محبة المسيح أن يصل إلى ملكوت ذلك المسيح الذي قال: "وصيتي هي أن يحب بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا".
مَن ليس فيه المحبة ليس الله فيه. ذلك ما يقوله يوحنا الرسول: "ان الله محبة فمن يثبت في المحبة يثبت في الله ويسكن فيه" (1 يوحنا 4: 16). ان الذين لم يرضوا أن يبقوا متّحدين مع الكنيسة لا يستطيعون أن يبقوا متحدين مع الله. انهم لن ينالوا اكليل الإيمان بل عقاب الكفر، حتى لو أُسلموا إلى اللهيب أو عرَّضوا حياتهم للوحوش والنار. لن تكون آخرتهم آخرة أبطال للدين، بل آخرة بدون رجاء.
هؤلاء يستطيعون أن يسلموا إلى الموت، لكنهم لا يستطيعون أن يتكلّلوا. يدّعون أنهم مسيحيون كما يتزيّا الشيطان بزيّ المسيح، كما تنبأ الرب وقال: "كثيرون يجيئون باسمي قائلين أنا المسيح ويضلّون كثيرين" (مرقص 13: 6). وكما أن لا أحد من هؤلاء هو المسيح، حتى لوتستّر باسم المسيح، كذلك لا يمكن أن يكون مسيحياً من لا يثبت في إنجيل المسيح وفي حقيقة الإيمان.
2- يلزم تجنّب الهراطقة: انهم عميان وقادة عميان:
يلزم نبذ وتجنّب كل من ينشقّ عن الكنيسة، لأنه شرير وخاطىء ويهلك ذاته. وهل يعتقد مثل هذا انه يبقى متحداً مع المسيح وهو يقف ضد كهنة المسيح وينفصل عن اكليروسه وعن شركة مؤمنيه؟
هو يشهر السلاح على الكنيسة، هو يحارب الترتيب الذي وضعه الله. هو عدوّ للهيكل ومتمرّد على ذبيحة المسيح، هو جاحد للإيمان، هو مجرم إلى الدين، هو عبد باق، هو أخ أصبح عدواً. لأنه بامتهانه أساقفة كهنة الله يتجاسر على بناء هيكل آخر وعلى التلفّظ بصلاة أخرى غير شرعية، وعلى تدنيس الذبيحة الإلهية الحقيقية بذبائح كاذبة. وكل من يقاوم الترتيب الذي وضعه الله يتعرّض للعقاب الإلهي جزاء جسارته.
3- من يخرق وحدة الكنيسة يرتكب جرماً فظيعاً:
ويشبه أولئك جميعاً كل الذين يحتقرون التقليد الإلهي وينقادون إلى تعاليم غريبة وأفكار بشرية. ضد هؤلاء يصرخ السيد حين يقول في الإنجيل: "إنكم رفضتم شريعة الله لتحفظوا سنتكم" (مرقص 7: 9). ان هذا الجرم أفظع من جرم جاحدي الإيمان، لأن هؤلاء يستطيعون على الأقل أن يرجعوا عن غيّهم ويتوبوا عن إثمهم ويستعطفوا رحمة الله بالتكفير؛ هؤلاء يعودون إلى الكنيسة ويسترحمونها، أما أولئك فيتمرّدون عليها؛ هؤلاء قد يكونون خطئوا عن ضعف، أما أولئك فعن الانقياد إلى إرادتهم الشريرة، من يسقط في إثم الجحود يجلب الضرر على ذاته فحسب، أما الذي يسقط في الانشقاق أو الهرطقة فيجرّ معه كثيرين إلى الضلال، الأول يهلك نفسه وحدها، أما الآخر فيسبّب أيضاً هلاك كثيرين.
1- لا يستطيع أن يكون شهيد المسيح مَن يخرق محبة المسيح:
هؤلاء وإن ماتوا لأجل المسيح، لا يستطيعون أن يغسلوا بدمهم لطخة الانشقاق، لأن جريمة الانشقاق هذه عظيمة لا يمكن أن تغسَل حتى بالاستشهاد.
لا يمكن أن يكون شهيداً مَن هو خارج الكنيسة، ولا يستطيع أن يصل إلى الملكوت من يترك تلك الكنيسة المُعدَّة لتملك. ان المسيح أعطانا السلام وأوصانا أن نعيش بالسلام والاتفاق. أوصانا أن نحفظ متينة ربط المحبة الأخوية، فلا يستطيع أن يمثل أمامه كشهيد من لم يحفظ هذه المحبة. وهذا أيضاً ما يصرّح به ويعلمناه الرسول بولس بقوله: "لو كان لي الإيمان كله حتى أنقل الجبال ولم تكن فيَّ المحبة فلست بشيء. ولو بذلت جميع أموالي لإطعام المساكين وأسلمت جسدي لأُحرق ولم تكن فيَّ المحبة فلا أنفع شيئاً... المحبة لا تسقط أبداً" (1 كور 13: 2- 5).
يقول "ان المحبة لا تسقط أبداً"، لأنها يلزم أن تثبت دوماً في الكنيسة، وأن يبقى الاخوة دوماً متمسكين بالوحدة والوفاق. ان الانشقاق لا يستطيع أن يحصل على الملكوت. لا يستطيع من خرق بالانشقاق الخبيث محبة المسيح أن يصل إلى ملكوت ذلك المسيح الذي قال: "وصيتي هي أن يحب بعضكم بعضاً كما أحببتكم أنا".
مَن ليس فيه المحبة ليس الله فيه. ذلك ما يقوله يوحنا الرسول: "ان الله محبة فمن يثبت في المحبة يثبت في الله ويسكن فيه" (1 يوحنا 4: 16). ان الذين لم يرضوا أن يبقوا متّحدين مع الكنيسة لا يستطيعون أن يبقوا متحدين مع الله. انهم لن ينالوا اكليل الإيمان بل عقاب الكفر، حتى لو أُسلموا إلى اللهيب أو عرَّضوا حياتهم للوحوش والنار. لن تكون آخرتهم آخرة أبطال للدين، بل آخرة بدون رجاء.
هؤلاء يستطيعون أن يسلموا إلى الموت، لكنهم لا يستطيعون أن يتكلّلوا. يدّعون أنهم مسيحيون كما يتزيّا الشيطان بزيّ المسيح، كما تنبأ الرب وقال: "كثيرون يجيئون باسمي قائلين أنا المسيح ويضلّون كثيرين" (مرقص 13: 6). وكما أن لا أحد من هؤلاء هو المسيح، حتى لوتستّر باسم المسيح، كذلك لا يمكن أن يكون مسيحياً من لا يثبت في إنجيل المسيح وفي حقيقة الإيمان.
2- يلزم تجنّب الهراطقة: انهم عميان وقادة عميان:
يلزم نبذ وتجنّب كل من ينشقّ عن الكنيسة، لأنه شرير وخاطىء ويهلك ذاته. وهل يعتقد مثل هذا انه يبقى متحداً مع المسيح وهو يقف ضد كهنة المسيح وينفصل عن اكليروسه وعن شركة مؤمنيه؟
هو يشهر السلاح على الكنيسة، هو يحارب الترتيب الذي وضعه الله. هو عدوّ للهيكل ومتمرّد على ذبيحة المسيح، هو جاحد للإيمان، هو مجرم إلى الدين، هو عبد باق، هو أخ أصبح عدواً. لأنه بامتهانه أساقفة كهنة الله يتجاسر على بناء هيكل آخر وعلى التلفّظ بصلاة أخرى غير شرعية، وعلى تدنيس الذبيحة الإلهية الحقيقية بذبائح كاذبة. وكل من يقاوم الترتيب الذي وضعه الله يتعرّض للعقاب الإلهي جزاء جسارته.
3- من يخرق وحدة الكنيسة يرتكب جرماً فظيعاً:
ويشبه أولئك جميعاً كل الذين يحتقرون التقليد الإلهي وينقادون إلى تعاليم غريبة وأفكار بشرية. ضد هؤلاء يصرخ السيد حين يقول في الإنجيل: "إنكم رفضتم شريعة الله لتحفظوا سنتكم" (مرقص 7: 9). ان هذا الجرم أفظع من جرم جاحدي الإيمان، لأن هؤلاء يستطيعون على الأقل أن يرجعوا عن غيّهم ويتوبوا عن إثمهم ويستعطفوا رحمة الله بالتكفير؛ هؤلاء يعودون إلى الكنيسة ويسترحمونها، أما أولئك فيتمرّدون عليها؛ هؤلاء قد يكونون خطئوا عن ضعف، أما أولئك فعن الانقياد إلى إرادتهم الشريرة، من يسقط في إثم الجحود يجلب الضرر على ذاته فحسب، أما الذي يسقط في الانشقاق أو الهرطقة فيجرّ معه كثيرين إلى الضلال، الأول يهلك نفسه وحدها، أما الآخر فيسبّب أيضاً هلاك كثيرين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» من نعم الكتاب المقدّس - نعمة الوحدة.
» تذكار القديسين كبريانوس ويوستينا البتول / 2 تشرين الاول
» صلاة للقديس شربل.
» صلاة للقديس شربل.
» صلاة للقديس مار اسحق السرياني
» تذكار القديسين كبريانوس ويوستينا البتول / 2 تشرين الاول
» صلاة للقديس شربل.
» صلاة للقديس شربل.
» صلاة للقديس مار اسحق السرياني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى