تذكار القدّيس الرسول تيموثاوس (تلميذ معلمنا بولس الرسول) / 22 كانون الثاني. - ج1
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القدّيس الرسول تيموثاوس (تلميذ معلمنا بولس الرسول) / 22 كانون الثاني. - ج1
تذكار القدّيس الرسول تيموثاوس (تلميذ معلمنا بولس الرسول) / 22 كانون الثاني. - ج1
نشأته:
تيموثاوس هو اسم يوناني معناه مكرم من الله أو عزيز عند الله:
+ أحد الذين آمنوا على يد بولس: لقد كان تيموثاوس أحد رفقاء بولس والعاملين معه، ومن الواضح انه أحد الذين تجددوا على يد بولس نفسه، حيث يصفه الرسول بأسوار ابنه الحبيب والأمين في الرب (اكو 4 : 17). كما يكتب إلى تيموثاوس: الابن الصريح في الإيمان (1 تي 1 : 2)، ويخاطبه بالقول: الابن الحبيب (2 تي 1 : 2).
+ من مواطني لسترة: لقد كان يقيم في لسترة، ويبدو انه كان فعلاً مواطناً من لستره أو دربة، وكلتاهما من المدن التي زارها الرسول بولس وبشر فيها في أول رحلة تبشيرية له في أسوار الصغري (أع 14 : 6). والإرادة أميناً لسترة كانت هي موطن تيموثاوس. فمثلا نجد بين أسلوب رفقاء بولس الرسول اسماً غايوس الدربي وتيموثاوس (أع 20 : 4) وفي هذا الدليل على أميناً تيموثاوس لم يكن من مواطني دربة.
كما أميناً الاخوة الذي شهدوا لتيموثاوس كانوا في لسترة وايقونية، دون أن يذكر الاخوة الذين من دربة (أع 16 : 3). لذلك يصبح من المؤكد أميناً لسترة كانت هي موطن تيموثاوس.
تجديده في لسترة:
يذكر الرسول بولس أميناً تيموثاوس قد عرف تماماً الاضطهادات والآلام التي أصابته في إنذار وايقونية ولسترة (2 تي 3 : 10 و 11) وقد حدثت هذه الاضطهادات في أثناء أول زيارة قام بها بولس لهذه المدن.
ويبدو تيموثاوس كان واحداً من الذين تجددوا في ذلك الوقت حيث نجد في زيارة بولس الثانية للسترة ودربة، أمينا تيموثاوس كان فعلاً واحداً من التلاميذ هناك حيث نقرأ: "ثم وصل إلى دربة ولسترة وإدراك تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس" (أع 16 : 1). واختار بولس تيموثاوس ليكون أحد رفقائه. وكان هذا فتأكلون وقت مبكر من خدمة الرسول. ومن المفرح ان نعلم ان تيموثاوس ظل أميناً مخلصاً له حتى نهاية حياة الرسول على الأرض.
أبوه وأمه:
كان أبوه يونانياً وثنياً وقد ذكرت هذه الحقيقة للتأكيد عليها (أع 16 : 1 و 3)، وكانت أمه يهودية، ولم يكن قد ختن في طفولته، والأرجح أن ذلك حدث لاعتراض أبيه. وكانت أم تيموثاوس تدعى افنيكي وجدته لوئيس وقد ذكرهما الرسول بالاسم (2 تي 1 : 5) حيث تحدث عن الإيمان عديم الرياء الذي فيك سكن أولاً في جدتك لوئيس وأمك افنيكي وهذا دليل على أن افنيكي قد آمنت بالمسيح في أول زيارة تبشيرية قام بها الرسول إلى دربة ولسترة لأنه في زيارته التالية للمنطقة، نقرأ أنها كانت: "إمرأة يهودية مؤمنة" (أع 16 : 1).
يصبح رفيقا لبولس في الخدمة:
في الزيارة الثانية لدربة ولسترة، اعجب بولس بتيموثاوس إعجاباً كبيراً لإيمانه عديم الرياء ولأنه منذ الطفولية يعرف الكتب المقدسة (2 تي 3 : 15) ولأنه رأى أخلاقه وتصرفاته المسيحية الكريمة، وصلاحيته للعمل في الخدمة، فأختار أن يخرج هذا معه (أع 16 : 3) واستجاب تيموثاوس لرغبة بولس.
ختانه:
وتوطئه لعمله معه كمبشر مسيحي لكل من اليهود والأمم، قام الرسول بخطوتين، أولاهما هي انه ـ تجنباً لما قد يثيره اليهود من متاعب قد تضعف من موقف تيموثاوس ـ أخذه وختنه (أع 16 : 3). وقد قام بولس بذلك على أساس أن أم تيموثاوس كانت يهودية، فكان الأمر مختلفاً عنده في حالة تيطس الذي رفض بولس أن يسمح بإجراء الختان له (أع 15 : 2، غل 2 : 3)، وذلك لان تيطس كان أممياً بالمولد.
تعيينه للخدمة:
كانت الخطوة الثانية، قبل أن يبدأ تيموثاوس خدمته مع الرسول بولس، هي تعيينه بوضع أيدي الشيوخ (في دربة ولسترة)، فبناء على ما جاء في سفر الأعمال (14 : 23) كان قد تم انتخاب شيوخ في كل كنيسة في تلك المنطقة. وقد أولى بولس هذا الأمر أهمية فيشير إليه في رسالته إلى تيموثاوس التي كتبها له بعد ذلك بعدة سنوات: "لا تهمل الموهبة التي فيك، المغطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة" (1 تي 4 : 14) ولقد اشترك بولس بنفسه في ذلك، لأنه كتب يقول: "فلهذا السبب أذكرك أن تضرم أيضاًموهبة الله التي فيك بوضع يدي" (2تي 1 : 6).
مرافقته لبولس الرسول:
وهكذا بعد أن تم أعداده للعمل، رافق الرسول بولس في رحلته التبشيرية الثانية، فكان معه في بيرية (أع 17 : 14). ومن الواضح انه قد صاحبه إلى جميع الأماكن التي توجه إليها حتى ذلك الوقت. وهذا يعنى انه زار معه فريجية وكورة غلاطية وميسيا وترواس ونيابوليس وفيلبي وامفيبوليس وابولونية وتسالونيكي وبيرية. وبعد ذلك ذهب بولس بمفرده ـ بسبب الاضطهاد في بيرية ـ إلى أثينا (أع 17 : 15). ومن هناك أرسل إلى سيلا وتيموثاوس في بيرية يطلب منهما أن يلحقا به في أثينا في اقرب وقت، وسرعان ما وافياه هناك، فأرسلهما للتو في مهمة للكنيسة في تسالونيكي: "إذ لم نحتمل أيضاًاستحسنا أن نترك في أثينا وحدنا، فأرسلنا تيموثاوس أخانا وخادم الله والعامل معنا في إنجيل المسيح حتى يثبتكم ويعظكم لأجل إيمانكم، كي لا يتزعزع أحد في الضيقات" (ا تس 3 : 1 ـ 3). ولما أنهى تيموثاوس وسيلا هذه المهمة، عادا للرسول واخبراه بإيمان المسيحيين في تسالونيكي وبمحبتهم وذكرهم الحسن لبولس، وانهم مشتاقون لرؤيته، فتعزى بولس بهذه الأخبار المفرحة (1 تس 3 : 5 ـ 7).
في كورنثوس:
غادر بولس أثينا قبل أن يتمكن سيلا وتيموثاوس من أن يلحقا به فيها، فسبقهما إلى كورنثوس، وبينما كان الرسول هناك، ولما انحدر سيلا وتيموثاوس من مكدونية، كان بولس منحصراً بالروح وهو يشهد لليهود بالمسيح يسوع (أع 18 : 5). ومن الواضح أن تيموثاوس ظل مع بولس في أثناء السنة والستة الشهور التي أقامها في كورنثوس، كما رافقه طيلة هذه الرحلة التبشيرية حتى نهايتها.
تحيات:
ومن كورنثوس كتب بولس رسالته إلى أهل رومية، وأرسل لهم تحيات تيموثاوس حيث كتب يقول: "يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي" (رو 16 : 21).
: 1).
في أفسس:
وفي رحلة الرسول بولس التبشيرية الثالثة، رافقه أيضاً تيموثاوس رغم أن اسمه لم يذكر إلا بعد وصوله إلى أفسس، وقد تطلبت هذه الرحلة أسفاراً كثيرة. وقد قضى الرسول في أفسس وحدها أكثر من سنتين، وعندما اقتربت أقامته هناك من نهايتها عزم على الذهاب إلى أورشليم بعد أن يجتاز في مكدونية واخائية. ولذا فقد أرسل أمامه إلى مكدونة اثنين من الذين كانوا يخدمونه: تيموثاوس وارسطوس (أع 19 : 22).
نشأته:
تيموثاوس هو اسم يوناني معناه مكرم من الله أو عزيز عند الله:
+ أحد الذين آمنوا على يد بولس: لقد كان تيموثاوس أحد رفقاء بولس والعاملين معه، ومن الواضح انه أحد الذين تجددوا على يد بولس نفسه، حيث يصفه الرسول بأسوار ابنه الحبيب والأمين في الرب (اكو 4 : 17). كما يكتب إلى تيموثاوس: الابن الصريح في الإيمان (1 تي 1 : 2)، ويخاطبه بالقول: الابن الحبيب (2 تي 1 : 2).
+ من مواطني لسترة: لقد كان يقيم في لسترة، ويبدو انه كان فعلاً مواطناً من لستره أو دربة، وكلتاهما من المدن التي زارها الرسول بولس وبشر فيها في أول رحلة تبشيرية له في أسوار الصغري (أع 14 : 6). والإرادة أميناً لسترة كانت هي موطن تيموثاوس. فمثلا نجد بين أسلوب رفقاء بولس الرسول اسماً غايوس الدربي وتيموثاوس (أع 20 : 4) وفي هذا الدليل على أميناً تيموثاوس لم يكن من مواطني دربة.
كما أميناً الاخوة الذي شهدوا لتيموثاوس كانوا في لسترة وايقونية، دون أن يذكر الاخوة الذين من دربة (أع 16 : 3). لذلك يصبح من المؤكد أميناً لسترة كانت هي موطن تيموثاوس.
تجديده في لسترة:
يذكر الرسول بولس أميناً تيموثاوس قد عرف تماماً الاضطهادات والآلام التي أصابته في إنذار وايقونية ولسترة (2 تي 3 : 10 و 11) وقد حدثت هذه الاضطهادات في أثناء أول زيارة قام بها بولس لهذه المدن.
ويبدو تيموثاوس كان واحداً من الذين تجددوا في ذلك الوقت حيث نجد في زيارة بولس الثانية للسترة ودربة، أمينا تيموثاوس كان فعلاً واحداً من التلاميذ هناك حيث نقرأ: "ثم وصل إلى دربة ولسترة وإدراك تلميذ كان هناك اسمه تيموثاوس" (أع 16 : 1). واختار بولس تيموثاوس ليكون أحد رفقائه. وكان هذا فتأكلون وقت مبكر من خدمة الرسول. ومن المفرح ان نعلم ان تيموثاوس ظل أميناً مخلصاً له حتى نهاية حياة الرسول على الأرض.
أبوه وأمه:
كان أبوه يونانياً وثنياً وقد ذكرت هذه الحقيقة للتأكيد عليها (أع 16 : 1 و 3)، وكانت أمه يهودية، ولم يكن قد ختن في طفولته، والأرجح أن ذلك حدث لاعتراض أبيه. وكانت أم تيموثاوس تدعى افنيكي وجدته لوئيس وقد ذكرهما الرسول بالاسم (2 تي 1 : 5) حيث تحدث عن الإيمان عديم الرياء الذي فيك سكن أولاً في جدتك لوئيس وأمك افنيكي وهذا دليل على أن افنيكي قد آمنت بالمسيح في أول زيارة تبشيرية قام بها الرسول إلى دربة ولسترة لأنه في زيارته التالية للمنطقة، نقرأ أنها كانت: "إمرأة يهودية مؤمنة" (أع 16 : 1).
يصبح رفيقا لبولس في الخدمة:
في الزيارة الثانية لدربة ولسترة، اعجب بولس بتيموثاوس إعجاباً كبيراً لإيمانه عديم الرياء ولأنه منذ الطفولية يعرف الكتب المقدسة (2 تي 3 : 15) ولأنه رأى أخلاقه وتصرفاته المسيحية الكريمة، وصلاحيته للعمل في الخدمة، فأختار أن يخرج هذا معه (أع 16 : 3) واستجاب تيموثاوس لرغبة بولس.
ختانه:
وتوطئه لعمله معه كمبشر مسيحي لكل من اليهود والأمم، قام الرسول بخطوتين، أولاهما هي انه ـ تجنباً لما قد يثيره اليهود من متاعب قد تضعف من موقف تيموثاوس ـ أخذه وختنه (أع 16 : 3). وقد قام بولس بذلك على أساس أن أم تيموثاوس كانت يهودية، فكان الأمر مختلفاً عنده في حالة تيطس الذي رفض بولس أن يسمح بإجراء الختان له (أع 15 : 2، غل 2 : 3)، وذلك لان تيطس كان أممياً بالمولد.
تعيينه للخدمة:
كانت الخطوة الثانية، قبل أن يبدأ تيموثاوس خدمته مع الرسول بولس، هي تعيينه بوضع أيدي الشيوخ (في دربة ولسترة)، فبناء على ما جاء في سفر الأعمال (14 : 23) كان قد تم انتخاب شيوخ في كل كنيسة في تلك المنطقة. وقد أولى بولس هذا الأمر أهمية فيشير إليه في رسالته إلى تيموثاوس التي كتبها له بعد ذلك بعدة سنوات: "لا تهمل الموهبة التي فيك، المغطاة لك بالنبوة مع وضع أيدي المشيخة" (1 تي 4 : 14) ولقد اشترك بولس بنفسه في ذلك، لأنه كتب يقول: "فلهذا السبب أذكرك أن تضرم أيضاًموهبة الله التي فيك بوضع يدي" (2تي 1 : 6).
مرافقته لبولس الرسول:
وهكذا بعد أن تم أعداده للعمل، رافق الرسول بولس في رحلته التبشيرية الثانية، فكان معه في بيرية (أع 17 : 14). ومن الواضح انه قد صاحبه إلى جميع الأماكن التي توجه إليها حتى ذلك الوقت. وهذا يعنى انه زار معه فريجية وكورة غلاطية وميسيا وترواس ونيابوليس وفيلبي وامفيبوليس وابولونية وتسالونيكي وبيرية. وبعد ذلك ذهب بولس بمفرده ـ بسبب الاضطهاد في بيرية ـ إلى أثينا (أع 17 : 15). ومن هناك أرسل إلى سيلا وتيموثاوس في بيرية يطلب منهما أن يلحقا به في أثينا في اقرب وقت، وسرعان ما وافياه هناك، فأرسلهما للتو في مهمة للكنيسة في تسالونيكي: "إذ لم نحتمل أيضاًاستحسنا أن نترك في أثينا وحدنا، فأرسلنا تيموثاوس أخانا وخادم الله والعامل معنا في إنجيل المسيح حتى يثبتكم ويعظكم لأجل إيمانكم، كي لا يتزعزع أحد في الضيقات" (ا تس 3 : 1 ـ 3). ولما أنهى تيموثاوس وسيلا هذه المهمة، عادا للرسول واخبراه بإيمان المسيحيين في تسالونيكي وبمحبتهم وذكرهم الحسن لبولس، وانهم مشتاقون لرؤيته، فتعزى بولس بهذه الأخبار المفرحة (1 تس 3 : 5 ـ 7).
في كورنثوس:
غادر بولس أثينا قبل أن يتمكن سيلا وتيموثاوس من أن يلحقا به فيها، فسبقهما إلى كورنثوس، وبينما كان الرسول هناك، ولما انحدر سيلا وتيموثاوس من مكدونية، كان بولس منحصراً بالروح وهو يشهد لليهود بالمسيح يسوع (أع 18 : 5). ومن الواضح أن تيموثاوس ظل مع بولس في أثناء السنة والستة الشهور التي أقامها في كورنثوس، كما رافقه طيلة هذه الرحلة التبشيرية حتى نهايتها.
تحيات:
ومن كورنثوس كتب بولس رسالته إلى أهل رومية، وأرسل لهم تحيات تيموثاوس حيث كتب يقول: "يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي" (رو 16 : 21).
: 1).
في أفسس:
وفي رحلة الرسول بولس التبشيرية الثالثة، رافقه أيضاً تيموثاوس رغم أن اسمه لم يذكر إلا بعد وصوله إلى أفسس، وقد تطلبت هذه الرحلة أسفاراً كثيرة. وقد قضى الرسول في أفسس وحدها أكثر من سنتين، وعندما اقتربت أقامته هناك من نهايتها عزم على الذهاب إلى أورشليم بعد أن يجتاز في مكدونية واخائية. ولذا فقد أرسل أمامه إلى مكدونة اثنين من الذين كانوا يخدمونه: تيموثاوس وارسطوس (أع 19 : 22).
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القدّيس الرسول تيموثاوس (تلميذ معلمنا بولس الرسول) / 22 كانون الثاني. - ج2
» تذكار القديس تيموثاوس الرسول تلميذ القديس بولس الرسول / 22 كانون الثاني.
» تذكار القدّيس الرسول تيموثاوس / 22 كانون الثاني.
» تذكار القدّيس الرسول تيموثاوس / 22 كانون الثاني.
» تذكار القدّيسَين تيموثاوس وتيطس تلميذَي القدّيس بولس، الأسقفَين الشهيدَين / 26 كانون الثاني.
» تذكار القديس تيموثاوس الرسول تلميذ القديس بولس الرسول / 22 كانون الثاني.
» تذكار القدّيس الرسول تيموثاوس / 22 كانون الثاني.
» تذكار القدّيس الرسول تيموثاوس / 22 كانون الثاني.
» تذكار القدّيسَين تيموثاوس وتيطس تلميذَي القدّيس بولس، الأسقفَين الشهيدَين / 26 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى