حياة الصلاة العجائبية
صفحة 1 من اصل 1
حياة الصلاة العجائبية
حياة الصلاة العجائبية
الصلاة ، ومع أنها بسيطة جداً وعملها لا حدود له ومفهوم ، ومع كل ذلك تحوي بعض الأسرار التي لا يعرفها البعض للأسف. وليس أنهم لم يسمعوا عنها أبداً ولكن قد لا تعجبهم ولذلك أرادوا أن يتجاهلوها .
الصلاة تأخذنا وتدخلنا ضمن خطط الله الأبدية . إذا وما دمنا نطلب ونريد أموره الأبدية والحقيقية . أمورنا محكوم عليها فوق الصليب ، والآن نحيا ونريد أموره .
من الضروري الأمور التي نطلبها أن تكون له ولمجده . وليست لذواتنا .
"المحبة لا تطلب ما لنفسها" (1كورنثوس 13)
والعنصر البدائي هو المحبة ، إذا تحركنا بدافع المحبة ، كل ما نعمل سنعمله لمجد الرب
1) كورنثوس10-31)
* " فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئاً ، فافعلوا كل شيء لمجد الله " .
وفي الصلاة سنطلب لمجد الرب .
يقول الرب لنا بوضوح :
* " اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره ، وهذه كلها تزاد لكم " . وللأسف نعتقد أنه لدينا الحق لنعكس الشروط. ونحن نطلب كل الأمور الأخرى ما عدا ملكوت الله ومجده، ونتعجب لماذا لا تستجاب صلواتنا . لأنها جسدية وجسدية فقط ، ولأنها من أجل راحتنا ورفاهيتنا. وهذا ما يطلبه غير المؤمنين والأمم . صلواتنا سيعتبرها الله صلاة الأمم ، فكر بذلك !
الويل لنا إذا كانت صلاتنا تُستهلك من أجل ذاتنا ولا بأس من أجل عائلتنا.
الصلاة هي خليط للمحبة والإيمان ، وهما يشكلان الصلاة الصحيحة بدافع المحبة والمحبة فقط . لتنسى ذاتك عندما تبدأ بالصلاة ، ولتسود عليك عظائم وعجائب ملكوته .
حولنا نفوس تضيع في الخطيئة . لا أعلم ما هي الشهادة التي نقدمها لهذه النفوس . نعظ أو نرتل ترنيمة تعلمناها عن غيب ، ولكن نحن في مهمة أخرى هنا في هذا العالم ، يريد الله :
* " أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون "1 ) تيموثاوس2-4)
* " ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك " هذه 50% من المواضيع التي وهبها الله للنفوس لكي تصلي لأجلها ونحن نصلي لأجل هذا العالم فقط ولأجل هذه الحياة . وهذا شيء مخيف ، ونحن ضالين . المشاكل ولا شيء غير المشاكل . ونتعجب لماذا لا تستجاب صلواتنا. وهنا المأساة الكبرى .
خطايانا غُفرت لنا ولكننا لم نتخلص منها . تحررنا من إدانة الخطيئة ، ولكن ليس من قوة الخطيئة ، و بالأحرى من روح العالم لأننا ما زلنا من : " الذين يفتكرون بالأرضيات " (فيلبي3-19(.
من الضروري أن يسود في حياتنا وفي قلوبنا روح آخر. ومن الضروري أن نغير مسكننا إلى السماء . ومن الضروري أن نتخلص من جو هذا العالم ، بسمومه الأرضية والبشرية .
بالإمكان أن نصلي لكي يشفينا الرب ولكن سيبدأ بشفاء قلوبنا وحياتنا . لأن من القلب مخارج الحياة :
* )أمثال4-23(
" فوق كل تحفظ احفظ قلبك ، لأن منه مخارج الحياة " .
عندما يتغير قلبنا وتسكن قوى السماء في روحنا ، عندئذٍ كل الأمور الأخرى ستتغير بلحظة . ستندمل الجروح وستُشفى . وبفرح ستتمتع بالحياة الجديدة .
عندنا مفهوم خاطئ عن مشيئة الله في كل ما ذُكر في الإنجيل. لم نفهم بعد أن مشيئته هي :
* " الصالحة والمرضية والكاملة " (رومية12-2(
مشيئته هي الأفضل لنا . عندئذٍ ، بمشيئته ، والتي هي العلاج الشافي لنا ، عندئذٍ فقط ، سنتمتع بالعلاج والشفاء في حياتنا . لنأخذ مثالاً محبة الرب .
محبة ربنا هي بلسم في حياتنا. طوال اليوم ستفكر في محبته . ومحبته ليست الجلجثة فقط . كل يوم بأشكال مختلفة يسكب محبته اللامتناهية فينا ويغمرنا ، ويطرد سموم الخطيئة ، وكل ما تبقى منها بداخلنا ، بعد رجوعنا إلى المسيح .
المحبة وحدها هي الشفاء . الناس يتعذبون من قلة المحبة يشقون ويتعذبون ، وعندهم أفكار مسيطرة وهم تعساء . ولا يريدون أن يغيروا حياتهم . والتشوه في حياتهم كبير للغاية . وبينما هم أولاد الرب ومع ذلك لا يستسلمون له ، ويتركوا أحمالهم عند قدميه . (مزمور 37-7(
* " وانتظر الرب واصبر له " ... يقول الرب .
المعجزة العظيمة هي القلب المتغير ، والحياة المتغيرة ، والأحوال المتغيرة ، تستحق أن تحيا حياة الخلاص الكاملة .
الصلاة ، ومع أنها بسيطة جداً وعملها لا حدود له ومفهوم ، ومع كل ذلك تحوي بعض الأسرار التي لا يعرفها البعض للأسف. وليس أنهم لم يسمعوا عنها أبداً ولكن قد لا تعجبهم ولذلك أرادوا أن يتجاهلوها .
الصلاة تأخذنا وتدخلنا ضمن خطط الله الأبدية . إذا وما دمنا نطلب ونريد أموره الأبدية والحقيقية . أمورنا محكوم عليها فوق الصليب ، والآن نحيا ونريد أموره .
من الضروري الأمور التي نطلبها أن تكون له ولمجده . وليست لذواتنا .
"المحبة لا تطلب ما لنفسها" (1كورنثوس 13)
والعنصر البدائي هو المحبة ، إذا تحركنا بدافع المحبة ، كل ما نعمل سنعمله لمجد الرب
1) كورنثوس10-31)
* " فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئاً ، فافعلوا كل شيء لمجد الله " .
وفي الصلاة سنطلب لمجد الرب .
يقول الرب لنا بوضوح :
* " اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره ، وهذه كلها تزاد لكم " . وللأسف نعتقد أنه لدينا الحق لنعكس الشروط. ونحن نطلب كل الأمور الأخرى ما عدا ملكوت الله ومجده، ونتعجب لماذا لا تستجاب صلواتنا . لأنها جسدية وجسدية فقط ، ولأنها من أجل راحتنا ورفاهيتنا. وهذا ما يطلبه غير المؤمنين والأمم . صلواتنا سيعتبرها الله صلاة الأمم ، فكر بذلك !
الويل لنا إذا كانت صلاتنا تُستهلك من أجل ذاتنا ولا بأس من أجل عائلتنا.
الصلاة هي خليط للمحبة والإيمان ، وهما يشكلان الصلاة الصحيحة بدافع المحبة والمحبة فقط . لتنسى ذاتك عندما تبدأ بالصلاة ، ولتسود عليك عظائم وعجائب ملكوته .
حولنا نفوس تضيع في الخطيئة . لا أعلم ما هي الشهادة التي نقدمها لهذه النفوس . نعظ أو نرتل ترنيمة تعلمناها عن غيب ، ولكن نحن في مهمة أخرى هنا في هذا العالم ، يريد الله :
* " أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون "1 ) تيموثاوس2-4)
* " ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك " هذه 50% من المواضيع التي وهبها الله للنفوس لكي تصلي لأجلها ونحن نصلي لأجل هذا العالم فقط ولأجل هذه الحياة . وهذا شيء مخيف ، ونحن ضالين . المشاكل ولا شيء غير المشاكل . ونتعجب لماذا لا تستجاب صلواتنا. وهنا المأساة الكبرى .
خطايانا غُفرت لنا ولكننا لم نتخلص منها . تحررنا من إدانة الخطيئة ، ولكن ليس من قوة الخطيئة ، و بالأحرى من روح العالم لأننا ما زلنا من : " الذين يفتكرون بالأرضيات " (فيلبي3-19(.
من الضروري أن يسود في حياتنا وفي قلوبنا روح آخر. ومن الضروري أن نغير مسكننا إلى السماء . ومن الضروري أن نتخلص من جو هذا العالم ، بسمومه الأرضية والبشرية .
بالإمكان أن نصلي لكي يشفينا الرب ولكن سيبدأ بشفاء قلوبنا وحياتنا . لأن من القلب مخارج الحياة :
* )أمثال4-23(
" فوق كل تحفظ احفظ قلبك ، لأن منه مخارج الحياة " .
عندما يتغير قلبنا وتسكن قوى السماء في روحنا ، عندئذٍ كل الأمور الأخرى ستتغير بلحظة . ستندمل الجروح وستُشفى . وبفرح ستتمتع بالحياة الجديدة .
عندنا مفهوم خاطئ عن مشيئة الله في كل ما ذُكر في الإنجيل. لم نفهم بعد أن مشيئته هي :
* " الصالحة والمرضية والكاملة " (رومية12-2(
مشيئته هي الأفضل لنا . عندئذٍ ، بمشيئته ، والتي هي العلاج الشافي لنا ، عندئذٍ فقط ، سنتمتع بالعلاج والشفاء في حياتنا . لنأخذ مثالاً محبة الرب .
محبة ربنا هي بلسم في حياتنا. طوال اليوم ستفكر في محبته . ومحبته ليست الجلجثة فقط . كل يوم بأشكال مختلفة يسكب محبته اللامتناهية فينا ويغمرنا ، ويطرد سموم الخطيئة ، وكل ما تبقى منها بداخلنا ، بعد رجوعنا إلى المسيح .
المحبة وحدها هي الشفاء . الناس يتعذبون من قلة المحبة يشقون ويتعذبون ، وعندهم أفكار مسيطرة وهم تعساء . ولا يريدون أن يغيروا حياتهم . والتشوه في حياتهم كبير للغاية . وبينما هم أولاد الرب ومع ذلك لا يستسلمون له ، ويتركوا أحمالهم عند قدميه . (مزمور 37-7(
* " وانتظر الرب واصبر له " ... يقول الرب .
المعجزة العظيمة هي القلب المتغير ، والحياة المتغيرة ، والأحوال المتغيرة ، تستحق أن تحيا حياة الخلاص الكاملة .
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» الميدالية العجائبية 1830.
» الميدالية العجائبية 1830 /ج1
» الميدالية العجائبية 1830 /ج2
» عيد سيدة الأيقونة العجائبية /يوم 27 تشرين الثاني.
» الميدالية العجائبية 1830/ 27 تشرين الثاني.
» الميدالية العجائبية 1830 /ج1
» الميدالية العجائبية 1830 /ج2
» عيد سيدة الأيقونة العجائبية /يوم 27 تشرين الثاني.
» الميدالية العجائبية 1830/ 27 تشرين الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى