تذكار القديس كيرللس أسقف أورشليم / 18 آذار.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديس كيرللس أسقف أورشليم / 18 آذار.
تذكار القديس كيرللس أسقف أورشليم / 18 آذار.
وُلِدَ كيرللس في أورشليم سنة ٣١٥, وقد أتقن الآداب اليونانية, وقرأ كتب الفلاسفة الوثنيين. وعرف ما فيها من ضعفٍ ونقص, إذ تعمّق في العلوم الدينية, ودرس الكتب المقدّسة, وتآليف الآباء القدّيسين ومعانيها.
فرسمه القديس مكسيموس, أسقف أورشليم, شمّاسًا سنة ٣٣٤, ثم كاهنا. ووكـَّلَ إليه إرشاد الموعوظين من اليهود والوثنيين في كنيسة القيامة. فأقام على ذلك ستة عشر عاما, يُعلـِّم عقائد الديانة المسيحية, ويُلقي مواعظ الآحاد على المؤمنين. وكان الناس يتزاحمون حول منبره لسماع كلامه. وقد ترك لنا ثلاثا وعشرين خطبة يشرح في بعضها قانون الإيمان, وفي غيرها الأسرار المقدّسة. وفي السنة ٣٥١ رقد بالرب مكسيموس أسقف أورشليم, فأجمع الأساقفة والشعب على انتخاب كيرللس خلفا له. فاتسع له مجال العمل, فقام يرعى شعبه بنشاط متشدد. وكانت الهرطقة الأريوسيّة قد انتشرت إنتشارًا هائلا لانضمام ملوك القسطنطينية إليها. وكان القديس كيرللس أشدّ المكافحين لها. لذلك كان هدفا لسهام الاريوسيين. فقاموا يسعون به لدى الملوك مناصريهم حتى نـُفِيَ ثلاث مرّات, وهو حامل صليبه بالصبر والإستسلام لمشيئة الله, ولم يرجع إلى كرسيه إلا بعد موت الملك فالنتس الأريوسي عام ٣٧۰.
وقد حضر المجمع المسكوني الثاني المنعقد في القسطنطينية سنة ٣٨١ ضد مكدونيوس الناكر ألوهية الروح القدس. وكان كيرللس من أبرز الآباء الذين لمعوا في المجمع. وقد الـَّفَ كتبا كثيرة جزيلة الفائدة للكنيسة وللمؤمنين. ورقد بالرب سنة ٣٨٦ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
وُلِدَ كيرللس في أورشليم سنة ٣١٥, وقد أتقن الآداب اليونانية, وقرأ كتب الفلاسفة الوثنيين. وعرف ما فيها من ضعفٍ ونقص, إذ تعمّق في العلوم الدينية, ودرس الكتب المقدّسة, وتآليف الآباء القدّيسين ومعانيها.
فرسمه القديس مكسيموس, أسقف أورشليم, شمّاسًا سنة ٣٣٤, ثم كاهنا. ووكـَّلَ إليه إرشاد الموعوظين من اليهود والوثنيين في كنيسة القيامة. فأقام على ذلك ستة عشر عاما, يُعلـِّم عقائد الديانة المسيحية, ويُلقي مواعظ الآحاد على المؤمنين. وكان الناس يتزاحمون حول منبره لسماع كلامه. وقد ترك لنا ثلاثا وعشرين خطبة يشرح في بعضها قانون الإيمان, وفي غيرها الأسرار المقدّسة. وفي السنة ٣٥١ رقد بالرب مكسيموس أسقف أورشليم, فأجمع الأساقفة والشعب على انتخاب كيرللس خلفا له. فاتسع له مجال العمل, فقام يرعى شعبه بنشاط متشدد. وكانت الهرطقة الأريوسيّة قد انتشرت إنتشارًا هائلا لانضمام ملوك القسطنطينية إليها. وكان القديس كيرللس أشدّ المكافحين لها. لذلك كان هدفا لسهام الاريوسيين. فقاموا يسعون به لدى الملوك مناصريهم حتى نـُفِيَ ثلاث مرّات, وهو حامل صليبه بالصبر والإستسلام لمشيئة الله, ولم يرجع إلى كرسيه إلا بعد موت الملك فالنتس الأريوسي عام ٣٧۰.
وقد حضر المجمع المسكوني الثاني المنعقد في القسطنطينية سنة ٣٨١ ضد مكدونيوس الناكر ألوهية الروح القدس. وكان كيرللس من أبرز الآباء الذين لمعوا في المجمع. وقد الـَّفَ كتبا كثيرة جزيلة الفائدة للكنيسة وللمؤمنين. ورقد بالرب سنة ٣٨٦ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار البابا نرسيس أسقف أورشليم / 7 آذار.
» تذكار البابا نرسيس أسقف أورشليم / 7 آذار.
» تذكار أبينا في القدّيسين كيرلّس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار أبينا في القدّيسين كيرلّس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار القديس مكاريوس أسقف أورشليم / 30 تشرين الأول.
» تذكار البابا نرسيس أسقف أورشليم / 7 آذار.
» تذكار أبينا في القدّيسين كيرلّس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار أبينا في القدّيسين كيرلّس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار القديس مكاريوس أسقف أورشليم / 30 تشرين الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى