تذكار البابا نرسيس أسقف أورشليم / 7 آذار.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار البابا نرسيس أسقف أورشليم / 7 آذار.
تذكار البابا نرسيس أسقف أورشليم / 7 آذار.
كان هذا أسقفا على أورشليم, مشهورا بالغيرة الرسولية وبالقداسة والخطابة. وقد ساس رعيته أحسن سياسة إلى نحو سنة ٢۰٥, فافترى عليه بعض الحساد المبغضين وألصقوا به أشنع التهم وأسندوها إلى ثلاثة شهود زور. وأخذ كل منهم يؤيد شهادته بنوع من القسم. فقال الأول: لِيُحْرقْ جسدي بالنار إن كنتُ كاذبًا, وقال الثاني: ليبتلَ جسدي بالأسقام إن كنت كاذبا. وقال الثالث: لتطفأ عيناي إن كنت كاذبا.
ولما رأى الأسقف ما حيك حوله, زهد في الدنيا وترك أسقفيته واعتزل في البرية, مستسلما لإرادة الله, دون أن يعرف أحدا مكانه. أما الذين شهدوا عليه زورا, فعاقبهم الله بمثل ما أقسموا به. فاحترق الأول في منزله وابتـُلي الثاني بقروح أيوبية من رأسه إلى قدميه, وفقد الثالث بصره بعد أن تاب توبة صادقة, واستمرّ يبكي خطيئته إلى أن إنطفأت عيناه. فتحقق المؤمنون من براءة أسقفهم نرسيس القديس, فخرجوا في طلبه. ولما وجدوه, سألوه ملحين أن يرجع إلى كرسيه, فأبى, معتذرا لتقدمه في السن. لكنهم أصرّوا على موقفهم, فأرغموه على العودة معهم بعد أن تخلى عن كرسيه إثنتي عشرة سنة. وأخذ يواصل جهاده وتفانيه في سبيل النفوس. وقد ردّ بوعظهِ وخِطبهِ البليغة كثيرين إلى الإيمان بالمسيح. أجرى الله على يده آيات عديدة إلى أن رقد بالرب سنة ٢١٢ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
كان هذا أسقفا على أورشليم, مشهورا بالغيرة الرسولية وبالقداسة والخطابة. وقد ساس رعيته أحسن سياسة إلى نحو سنة ٢۰٥, فافترى عليه بعض الحساد المبغضين وألصقوا به أشنع التهم وأسندوها إلى ثلاثة شهود زور. وأخذ كل منهم يؤيد شهادته بنوع من القسم. فقال الأول: لِيُحْرقْ جسدي بالنار إن كنتُ كاذبًا, وقال الثاني: ليبتلَ جسدي بالأسقام إن كنت كاذبا. وقال الثالث: لتطفأ عيناي إن كنت كاذبا.
ولما رأى الأسقف ما حيك حوله, زهد في الدنيا وترك أسقفيته واعتزل في البرية, مستسلما لإرادة الله, دون أن يعرف أحدا مكانه. أما الذين شهدوا عليه زورا, فعاقبهم الله بمثل ما أقسموا به. فاحترق الأول في منزله وابتـُلي الثاني بقروح أيوبية من رأسه إلى قدميه, وفقد الثالث بصره بعد أن تاب توبة صادقة, واستمرّ يبكي خطيئته إلى أن إنطفأت عيناه. فتحقق المؤمنون من براءة أسقفهم نرسيس القديس, فخرجوا في طلبه. ولما وجدوه, سألوه ملحين أن يرجع إلى كرسيه, فأبى, معتذرا لتقدمه في السن. لكنهم أصرّوا على موقفهم, فأرغموه على العودة معهم بعد أن تخلى عن كرسيه إثنتي عشرة سنة. وأخذ يواصل جهاده وتفانيه في سبيل النفوس. وقد ردّ بوعظهِ وخِطبهِ البليغة كثيرين إلى الإيمان بالمسيح. أجرى الله على يده آيات عديدة إلى أن رقد بالرب سنة ٢١٢ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار البابا نرسيس أسقف أورشليم / 7 آذار.
» تذكار القديس كيرللس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار أبينا في القدّيسين كيرلّس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار أبينا في القدّيسين كيرلّس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار البابا سيناسيوس أسقف بتوليمايس / 21 آذار.
» تذكار القديس كيرللس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار أبينا في القدّيسين كيرلّس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار أبينا في القدّيسين كيرلّس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار البابا سيناسيوس أسقف بتوليمايس / 21 آذار.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى