تذكار القديس سمعان بن حلفى أسقف أورشليم /27 نيسان.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديس سمعان بن حلفى أسقف أورشليم /27 نيسان.
تذكار القديس سمعان بن حلفى أسقف أورشليم /27 نيسان.
كان سمعان إبنا لحلفى. إخوته يعقوب الصغير ويهوذا الرسول ويوسى, كما جاء في إنجيل متى. وهو أحد المبشرين الإثنين والسبعين. كان في أورشليم يوم هاج اليهود على أخيه يعقوب أسقف أورشليم الأول, ورموه من فوق جناح الهيكل, فمات شهيدًا. فأجمع الرسل على انتخاب أخيه سمعان خلفا له. فأخذ يسوس رعيته بما تحلى به من حكمة وغيرة رسولية. وفي تلك الأثناء, ثار اليهود على الحامية الرومانية فذبحوها, طمعًا باستقلالهم وإعادة مجد آبائهم. ولم يدروا بما سيحل بهم. أما الأسقف سمعان فاستدرك الأمر وعرف ما سينزل بأورشليم من الخراب. فغادرها هو ورعيته كلها, وذهب بهم إلى شرقي الأردن حيث أقاموا آمنين.
وما لبث أن جاءت الجيوش الرومانية, فطوقت مدينة أورشليم سنة سبعين للميلاد, ودخلتها عنوة, وعملت السيف في بينها, وقتلت منهم مئة ألف, والتهمت النيران هيكلها البديع. فتمت بهذا نبوءة السيد المسيح: "انه لا يُترك ههنا حجر على حجر إلا ويُنقض". فشكر المسيحييون الله على نجاتهم من سيف الرومانيين بفضل أسقفهم القديس سمعان. ولما هدأت الحال, عاد هذا الأسقف مع رعيته إلى أورشليم يواصل جهاده في خير أبنائه, نحو ٣٥ سنة. فازداد عدد المؤمنين في أيامه.
وكان قد طعن في السن, وصار ابن مئة وعشرين سنة, يوم أثار ترايانوس الإضطهاد على اليهود والمسيحيين, فوشي بالقديس سمعان إلى أنيكوس والي فلسطين. ولما لم ينل منه مأربا, أمر به دون أن يحترم شيخوخته. فأنزلوا به أنواع الإهانات وأمرّ العذابات, أياما عديدة وهو صابر, يسبّح الله. وأخيرًا أمر الوالي بصلبه. فأسلم روحه الطاهرة على الصليب, مبتهجًا بأن يموت نظير سيّده وفاديه الإلهي. وكان ذلك سنة ١۰٧ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
كان سمعان إبنا لحلفى. إخوته يعقوب الصغير ويهوذا الرسول ويوسى, كما جاء في إنجيل متى. وهو أحد المبشرين الإثنين والسبعين. كان في أورشليم يوم هاج اليهود على أخيه يعقوب أسقف أورشليم الأول, ورموه من فوق جناح الهيكل, فمات شهيدًا. فأجمع الرسل على انتخاب أخيه سمعان خلفا له. فأخذ يسوس رعيته بما تحلى به من حكمة وغيرة رسولية. وفي تلك الأثناء, ثار اليهود على الحامية الرومانية فذبحوها, طمعًا باستقلالهم وإعادة مجد آبائهم. ولم يدروا بما سيحل بهم. أما الأسقف سمعان فاستدرك الأمر وعرف ما سينزل بأورشليم من الخراب. فغادرها هو ورعيته كلها, وذهب بهم إلى شرقي الأردن حيث أقاموا آمنين.
وما لبث أن جاءت الجيوش الرومانية, فطوقت مدينة أورشليم سنة سبعين للميلاد, ودخلتها عنوة, وعملت السيف في بينها, وقتلت منهم مئة ألف, والتهمت النيران هيكلها البديع. فتمت بهذا نبوءة السيد المسيح: "انه لا يُترك ههنا حجر على حجر إلا ويُنقض". فشكر المسيحييون الله على نجاتهم من سيف الرومانيين بفضل أسقفهم القديس سمعان. ولما هدأت الحال, عاد هذا الأسقف مع رعيته إلى أورشليم يواصل جهاده في خير أبنائه, نحو ٣٥ سنة. فازداد عدد المؤمنين في أيامه.
وكان قد طعن في السن, وصار ابن مئة وعشرين سنة, يوم أثار ترايانوس الإضطهاد على اليهود والمسيحيين, فوشي بالقديس سمعان إلى أنيكوس والي فلسطين. ولما لم ينل منه مأربا, أمر به دون أن يحترم شيخوخته. فأنزلوا به أنواع الإهانات وأمرّ العذابات, أياما عديدة وهو صابر, يسبّح الله. وأخيرًا أمر الوالي بصلبه. فأسلم روحه الطاهرة على الصليب, مبتهجًا بأن يموت نظير سيّده وفاديه الإلهي. وكان ذلك سنة ١۰٧ للميلاد. صلاته معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديس كيرللس أسقف أورشليم / 18 آذار.
» تذكار القديس مكاريوس أسقف أورشليم / 30 تشرين الأول.
» تذكار القديس مكاريوس أسقف أورشليم / 30 تشرين الأول.
» تذكار القديس سمعان أخو الربّ والرسول / 27 نيسان.
» تذكار القديس مار سمعان أخو الربّ والرسول (120) / 27 نيسان.
» تذكار القديس مكاريوس أسقف أورشليم / 30 تشرين الأول.
» تذكار القديس مكاريوس أسقف أورشليم / 30 تشرين الأول.
» تذكار القديس سمعان أخو الربّ والرسول / 27 نيسان.
» تذكار القديس مار سمعان أخو الربّ والرسول (120) / 27 نيسان.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى