ظهور العذراء مريم في بونتمان 1871
صفحة 1 من اصل 1
ظهور العذراء مريم في بونتمان 1871
ظهور العذراء مريم في بونتمان 1871
" إنما يا أولادي صلّوا. الله سيستجيبكم قريبا. إبني سوف يتأثر."
هذه الكلمات أرسلتها العذراء مريم وقرأها ثلاثة أولاد. تم ذلك في قرية بونتمان, في أبرشية لافال, ٢٧٤ كم غرب باريس.
بعد أخطاء حكومة نابليون الثالث, تحولت حرب ١٨٧۰ إلى كارثة. الإمبراطور مسجون, باريس محاصرة وقد استسلمت للشعب والثورة. الأسقف داربوا محكوم بالإعدام, والألمان على وشك دخول مقاطعة لافال والسيطرة عليها.
عشية ١٧ كانون الثاني ١٨٧١, حوالي الخامسة مساء, شاهد أوجين باربوديت فسحة في السماء تقل فيها النجوم. وفجأة رأى فوق سطح المنزل سيّدة فائقة الجمال تنظر إليه بطيبة ورقة وحنان. كانت ترتدي ثوبا أزرقا واسعا, تغطيه نجوم ذهبية. وينزل من على رأسها, حتى نصف ظهرها طرحة سوداء. وكان رأس السيدة محاطا بثلاث نجوم, على شكل مثلث, ويعلوه تاج من الذهب يلفه في وسطه شريط أحمر.
العذراء, التي لم تتوقف عن الإبتسام, ظلت هكذا بدون حراك وصامته إلى الساعة التاسعة ليلا, وقد شاهد الأولاد وأبناء الرعية هذا الظهور, بينما كان كاهن الرعية يحث المؤمنين على الصلاة. وفيما كانوا يصلون, ظهرت راية تحت قدمي العذراء عليها رسالة: "إنما يا أولادي صلّوا. الله سيستجيبكم قريبا. إبني سوف يتأثر."
أثناء نشيد مريمي تقليدي, ابتسمت العذراء, ورفعت يديها إلى مستوى كتفيها, وأشارت إلى الصليب الصغير الأحمر الذي تحمله فوق قلبها.
وأثناء نشيد آخر ليسوع المسيح, والذي يطلب السماح عن الخطايا, ظهر باللون الأحمر صليب عليه المصلوب, وفوق الرأس خشبة عريضة مكتوب عليها باللون الأحمر: "يسوع المسيح".
حملت العذراء هذا الصليب بيديها, وعيناها منخفضتان.
حوالي الساعة التاسعة ليلا, غطى حجاب أبيض العذراء, ثم ارتفع رويدا رويدا واختفى كل شيء مع انتهاء الصلاة.
في الليلة نفسها, أوقف الألمان تقدمهم نحو الغرب. وخلافا للأوامر لم يدخل البروسيون مدينة لافال. وبعد ١١ يوما للظهور وقّعت الهدنة, وانتهت الحرب.
جلبت نسخة من هذا التمثال إلى بشوات حوالي سنة ١٩۰٦. وهو يدعى منذ ذلك اليوم: "سيدة بشوات".
" إنما يا أولادي صلّوا. الله سيستجيبكم قريبا. إبني سوف يتأثر."
هذه الكلمات أرسلتها العذراء مريم وقرأها ثلاثة أولاد. تم ذلك في قرية بونتمان, في أبرشية لافال, ٢٧٤ كم غرب باريس.
بعد أخطاء حكومة نابليون الثالث, تحولت حرب ١٨٧۰ إلى كارثة. الإمبراطور مسجون, باريس محاصرة وقد استسلمت للشعب والثورة. الأسقف داربوا محكوم بالإعدام, والألمان على وشك دخول مقاطعة لافال والسيطرة عليها.
عشية ١٧ كانون الثاني ١٨٧١, حوالي الخامسة مساء, شاهد أوجين باربوديت فسحة في السماء تقل فيها النجوم. وفجأة رأى فوق سطح المنزل سيّدة فائقة الجمال تنظر إليه بطيبة ورقة وحنان. كانت ترتدي ثوبا أزرقا واسعا, تغطيه نجوم ذهبية. وينزل من على رأسها, حتى نصف ظهرها طرحة سوداء. وكان رأس السيدة محاطا بثلاث نجوم, على شكل مثلث, ويعلوه تاج من الذهب يلفه في وسطه شريط أحمر.
العذراء, التي لم تتوقف عن الإبتسام, ظلت هكذا بدون حراك وصامته إلى الساعة التاسعة ليلا, وقد شاهد الأولاد وأبناء الرعية هذا الظهور, بينما كان كاهن الرعية يحث المؤمنين على الصلاة. وفيما كانوا يصلون, ظهرت راية تحت قدمي العذراء عليها رسالة: "إنما يا أولادي صلّوا. الله سيستجيبكم قريبا. إبني سوف يتأثر."
أثناء نشيد مريمي تقليدي, ابتسمت العذراء, ورفعت يديها إلى مستوى كتفيها, وأشارت إلى الصليب الصغير الأحمر الذي تحمله فوق قلبها.
وأثناء نشيد آخر ليسوع المسيح, والذي يطلب السماح عن الخطايا, ظهر باللون الأحمر صليب عليه المصلوب, وفوق الرأس خشبة عريضة مكتوب عليها باللون الأحمر: "يسوع المسيح".
حملت العذراء هذا الصليب بيديها, وعيناها منخفضتان.
حوالي الساعة التاسعة ليلا, غطى حجاب أبيض العذراء, ثم ارتفع رويدا رويدا واختفى كل شيء مع انتهاء الصلاة.
في الليلة نفسها, أوقف الألمان تقدمهم نحو الغرب. وخلافا للأوامر لم يدخل البروسيون مدينة لافال. وبعد ١١ يوما للظهور وقّعت الهدنة, وانتهت الحرب.
جلبت نسخة من هذا التمثال إلى بشوات حوالي سنة ١٩۰٦. وهو يدعى منذ ذلك اليوم: "سيدة بشوات".
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» العذراء مريم
» ظهور السيّدة العذراء في مصر
» ظهور العذراء في اسيوط
» مجد مريم...مريم العذراء/ 8 ايلول
» تذكار انتقال سيدتنا مريم العذراء / 15 آب
» ظهور السيّدة العذراء في مصر
» ظهور العذراء في اسيوط
» مجد مريم...مريم العذراء/ 8 ايلول
» تذكار انتقال سيدتنا مريم العذراء / 15 آب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى