تذكار القديسة مونيكا ام القديس اغسطينوس / 4 أيار.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديسة مونيكا ام القديس اغسطينوس / 4 أيار.
تذكار القديسة مونيكا ام القديس اغسطينوس / 4 أيار.
ولدت هذه البارة سنة ٣٣١ قرب مدينة قرطجنة, وكانت من اسرة شريفة نشأت على مخافة الله وحب الفضيلة. ثم زوجها والداها بشاب وثني اسمه ترسيسيوس فظ الطباع, كان يسيء معاملتها ويستاء من إحسانها إلى الفقراء وعيادتها للمرضى, وهي تبادله الوداعة ودماثة الأخلاق والصبر الجميل, حتى تمكنت بحسن سلوكها وبصلاتها من ترويض أخلاقه واهتدائه إلى الإيمان. ورزقت منه ثلاثة أولاد: اغسطينوس ونافيجيوس وابنة اسمها بريثوا, عنيت بتهذيبهم وتربيتهم على تقوى الله وحفظ وصاياه.
أما اغسطينوس, فقد استسلم للطيش في صغره, ولما شبّ أطلق العنان لأميال الجسد وانخدع ببدعة ماني, غير مبال بتوبيخ والدته ونصائحها له. وعندما يئست من اصلاحه, لجأت إلى الله, تكل إلى عنايته أمر ابنها, تتضرع وتصلي وتبكي حتى تبل الأرض بدموعها.
وجاء اغسطينوس إلى ميلانو, فسارت امه في طلبه, تهتم بأمره. وقد تعرّف باسقفها القديس امبروسيوس, وأخذ يتردد على الكنيسة لسماع مواعظه وخطبه. فجاءت مونيكا إلى القديس امبروسيوس تخبره بسيرة ابنها, فعزّاها القديس وطمأنها إلى أن فرحت باهتدائه إلى الإيمان واعتماده. ومنذ ذلك الحين تفرّغت للتأمل والصلاة والتقشف. ولما اعتزم اغسطينوس الرجوع إلى بلدته في افريقيا, سارت والدته معه. ولدى وصولهما إلى مدينة اوستيا, رقدت بين يديه مزودة بالأسرار الإلهية سنة ٣٨٧. فصلـّت عليها الكنيسة بحضور ابنها, ودفنوا جسدها بكل إكرام. ومنذ القدم أخذت الكنيسة تكرِّم اسمها وتطلب شفاعتها. صلاتها معنا. آمين.
ولدت هذه البارة سنة ٣٣١ قرب مدينة قرطجنة, وكانت من اسرة شريفة نشأت على مخافة الله وحب الفضيلة. ثم زوجها والداها بشاب وثني اسمه ترسيسيوس فظ الطباع, كان يسيء معاملتها ويستاء من إحسانها إلى الفقراء وعيادتها للمرضى, وهي تبادله الوداعة ودماثة الأخلاق والصبر الجميل, حتى تمكنت بحسن سلوكها وبصلاتها من ترويض أخلاقه واهتدائه إلى الإيمان. ورزقت منه ثلاثة أولاد: اغسطينوس ونافيجيوس وابنة اسمها بريثوا, عنيت بتهذيبهم وتربيتهم على تقوى الله وحفظ وصاياه.
أما اغسطينوس, فقد استسلم للطيش في صغره, ولما شبّ أطلق العنان لأميال الجسد وانخدع ببدعة ماني, غير مبال بتوبيخ والدته ونصائحها له. وعندما يئست من اصلاحه, لجأت إلى الله, تكل إلى عنايته أمر ابنها, تتضرع وتصلي وتبكي حتى تبل الأرض بدموعها.
وجاء اغسطينوس إلى ميلانو, فسارت امه في طلبه, تهتم بأمره. وقد تعرّف باسقفها القديس امبروسيوس, وأخذ يتردد على الكنيسة لسماع مواعظه وخطبه. فجاءت مونيكا إلى القديس امبروسيوس تخبره بسيرة ابنها, فعزّاها القديس وطمأنها إلى أن فرحت باهتدائه إلى الإيمان واعتماده. ومنذ ذلك الحين تفرّغت للتأمل والصلاة والتقشف. ولما اعتزم اغسطينوس الرجوع إلى بلدته في افريقيا, سارت والدته معه. ولدى وصولهما إلى مدينة اوستيا, رقدت بين يديه مزودة بالأسرار الإلهية سنة ٣٨٧. فصلـّت عليها الكنيسة بحضور ابنها, ودفنوا جسدها بكل إكرام. ومنذ القدم أخذت الكنيسة تكرِّم اسمها وتطلب شفاعتها. صلاتها معنا. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديس اغسطينوس شفيع التائبين وابن الدموع /28 آب.
» تذكار القديسة هيلانه / 21 أيار.
» تذكار القديسة هيلانه / 21 أيار.
» تذكار القديسة ريتا العجائبية / 22 أيار.
» تذكار القديسة باسيلا الشهيدة / 25 أيار.
» تذكار القديسة هيلانه / 21 أيار.
» تذكار القديسة هيلانه / 21 أيار.
» تذكار القديسة ريتا العجائبية / 22 أيار.
» تذكار القديسة باسيلا الشهيدة / 25 أيار.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى