تذكار القديس اغسطينوس شفيع التائبين وابن الدموع /28 آب.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار القديس اغسطينوس شفيع التائبين وابن الدموع /28 آب.
القديس اغسطينوس شفيع التائبين وابن الدموع /28 آب.
من اعظم معلمي الكنيسة شرقاً وغرباً . وهو الكاتب والمؤلف والفيلسوف الكبير . وهو الاسقف والقديس الذي فاقت توبتة اثامة السالفة ، قداستة جهالات شبابية . كانت امة من المسيحيات التقيات جداً, لقنتة المسيحية والحياة الروحية في مهده . لكن ما كاد ينهي دروسة الاعدادية على ايدي اساتذة وثنيين ، حتى كان قد نسي مبادئ الدين ولم يبق منها سوى اضواء ضئيلة اخذت تتلاشى شيئاً فشيئاً من عقله وقلبه . ثم كانت قراءته لكتب فلاسفة وشعراء الوثنية فاتت على ما تبقي . . . ومن ثم انحرف انحرافاً شديداً وتمرغد بعنف في حماة الشهوه والزنى ، حتى انه بعد توبتة قال عن نفسة في كتاب اعترافاتة (( لقد كنت اخجل من عدم فعل الشر بوقاحة خالية من الحياء )) . . . لكن الام التقية لم تهدأ واخذت تسعى خلف ولدها من مكان الى مكان ذارفة العبرات السخيفة حتى ان القديس امبروسيوس الذي شاهدها تبكي مرة بحرقة قال لها (( ثقي يا امراة انه لا يمكن ان يهلك ابن هذه الدموع )) .
عرف طريق الرب في سن الثالثة والثلاثين وبدأ حياة التوبة و الدموع . . توفيت والدته بعد ان فرحت بتوبة ثمرة بطنها . . اما هو فباع املاكة ووزع ثمنها على الفقراء وترهب وبدأ حياة النسك والصلاة والدرس و التاليف وخدمة الله والكنيسة . رسم قساً فاسقفاً على احدى مدن شمال افريقيا ، وصار اعظم فلاسفة المسيحية ومن اشهر مفسري الكتاب المقدس . كما جاهد في سبيل الدفاع عن الايمان والرد على الهراطقة وكان حجة للعقيدة في عصرة ومازالت كتبة العديده بين ايدينا حتى الان ، ولعل اشهرها كتاب (( الاعترافات )) الذي مازلنا نقرأ عبارته الخالدة ((لقد خلقتنا لك يا الله ، وقلوبنا ستظل قلقة حتى ترتاح فيك)).
من اعظم معلمي الكنيسة شرقاً وغرباً . وهو الكاتب والمؤلف والفيلسوف الكبير . وهو الاسقف والقديس الذي فاقت توبتة اثامة السالفة ، قداستة جهالات شبابية . كانت امة من المسيحيات التقيات جداً, لقنتة المسيحية والحياة الروحية في مهده . لكن ما كاد ينهي دروسة الاعدادية على ايدي اساتذة وثنيين ، حتى كان قد نسي مبادئ الدين ولم يبق منها سوى اضواء ضئيلة اخذت تتلاشى شيئاً فشيئاً من عقله وقلبه . ثم كانت قراءته لكتب فلاسفة وشعراء الوثنية فاتت على ما تبقي . . . ومن ثم انحرف انحرافاً شديداً وتمرغد بعنف في حماة الشهوه والزنى ، حتى انه بعد توبتة قال عن نفسة في كتاب اعترافاتة (( لقد كنت اخجل من عدم فعل الشر بوقاحة خالية من الحياء )) . . . لكن الام التقية لم تهدأ واخذت تسعى خلف ولدها من مكان الى مكان ذارفة العبرات السخيفة حتى ان القديس امبروسيوس الذي شاهدها تبكي مرة بحرقة قال لها (( ثقي يا امراة انه لا يمكن ان يهلك ابن هذه الدموع )) .
عرف طريق الرب في سن الثالثة والثلاثين وبدأ حياة التوبة و الدموع . . توفيت والدته بعد ان فرحت بتوبة ثمرة بطنها . . اما هو فباع املاكة ووزع ثمنها على الفقراء وترهب وبدأ حياة النسك والصلاة والدرس و التاليف وخدمة الله والكنيسة . رسم قساً فاسقفاً على احدى مدن شمال افريقيا ، وصار اعظم فلاسفة المسيحية ومن اشهر مفسري الكتاب المقدس . كما جاهد في سبيل الدفاع عن الايمان والرد على الهراطقة وكان حجة للعقيدة في عصرة ومازالت كتبة العديده بين ايدينا حتى الان ، ولعل اشهرها كتاب (( الاعترافات )) الذي مازلنا نقرأ عبارته الخالدة ((لقد خلقتنا لك يا الله ، وقلوبنا ستظل قلقة حتى ترتاح فيك)).
alesabat- مشرف
- عدد المساهمات : 230
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار القديسة مونيكا ام القديس اغسطينوس / 4 أيار.
» تذكار القديس باتريك شفيع ايرلندا / 17 آذار.
» تذكار القديس باتريك شفيع ايرلندا / 17 آذار.
» تذكار القديس تيطس شفيع مرضى العظام / 25 آب.
» تذكار القديس خريستوفروس شفيع المسافرين/ 9 أيار.
» تذكار القديس باتريك شفيع ايرلندا / 17 آذار.
» تذكار القديس باتريك شفيع ايرلندا / 17 آذار.
» تذكار القديس تيطس شفيع مرضى العظام / 25 آب.
» تذكار القديس خريستوفروس شفيع المسافرين/ 9 أيار.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى