الظهور الإلهي في نهر الاردن.
صفحة 1 من اصل 1
الظهور الإلهي في نهر الاردن.
الظهور الإلهي في نهر الاردن.
يُسَمّى حدث معمودية المسيح على يد يوحنا السابق في نهر الأردن الظهور الإلهي (Theophany - Epiphany). في كنيسة العصور الأولى، كان عيدا الميلاد والظهور يُعيَّدان في اليوم نفسه، أي السادس من كانون الثاني. في القرن الرابع، انفصل العيدان ونُقل عيد الميلاد إلى الخامس والعشرين من كانون الأول، أي أنّ اليوم الذي كان يعيّد فيه الوثنيون لإله الشمس صار يوم التعييد لشمس البِر. على المنوال نفسه، يصف القديس غريغوريوس اللاهوتي هذا العيد بأنه، بسبب المعمودية وإشعال النار، عيد الأنوار واستنارة الموعوظين.
تأتي كلمة ظهور (Theophany) من المقطع الرسولي "اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ." (1 تيموثاوس 16:3) وهي مرتبطة بالأغلب بميلاد المسيح. تأتي كلمة ظهور (Epiphany) من المقطع الرسولي: "لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ" (تيطس 11:2)، وهي ترتبط بالدرجة الأولى بمعمودية المسيح إذ عندها أدرك البشر نعمة الميلاد.
في مجمل الأحوال، الحقيقة هي أنّه في يوم معمودية المسيح، مع ظهور الثالوث القدوس واعتراف السابق الشريف، صار عندنا اعتراف رسمي بأن ابن الله وكلمته هو "أحد الثالوث" وقد صار إنساناً ليخلّص الجنس البشري من الخطيئة والشيطان والموت.
يُسَمّى حدث معمودية المسيح على يد يوحنا السابق في نهر الأردن الظهور الإلهي (Theophany - Epiphany). في كنيسة العصور الأولى، كان عيدا الميلاد والظهور يُعيَّدان في اليوم نفسه، أي السادس من كانون الثاني. في القرن الرابع، انفصل العيدان ونُقل عيد الميلاد إلى الخامس والعشرين من كانون الأول، أي أنّ اليوم الذي كان يعيّد فيه الوثنيون لإله الشمس صار يوم التعييد لشمس البِر. على المنوال نفسه، يصف القديس غريغوريوس اللاهوتي هذا العيد بأنه، بسبب المعمودية وإشعال النار، عيد الأنوار واستنارة الموعوظين.
تأتي كلمة ظهور (Theophany) من المقطع الرسولي "اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ." (1 تيموثاوس 16:3) وهي مرتبطة بالأغلب بميلاد المسيح. تأتي كلمة ظهور (Epiphany) من المقطع الرسولي: "لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ" (تيطس 11:2)، وهي ترتبط بالدرجة الأولى بمعمودية المسيح إذ عندها أدرك البشر نعمة الميلاد.
في مجمل الأحوال، الحقيقة هي أنّه في يوم معمودية المسيح، مع ظهور الثالوث القدوس واعتراف السابق الشريف، صار عندنا اعتراف رسمي بأن ابن الله وكلمته هو "أحد الثالوث" وقد صار إنساناً ليخلّص الجنس البشري من الخطيئة والشيطان والموت.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى