الصلاة المقبولة
صفحة 1 من اصل 1
الصلاة المقبولة
الصلاة المقبولة
يصلي إلى الله فيرضى عنه ويعاين وجهه بهتاف، فيرُّد على الإنسان بره (أي 33: 26 )
ربما يكون لك أب أو أم، أخ أو أخت، زوج أو زوجة، صديق أو قريب يصلي لأجلك بلجاجة لكي تتمتع بالسلام الإلهي وبرضى الله عنك، بل ربما أسمعك تقول لي: "أنا أؤمن بالله وأؤمن بالصلاة والكتاب المقدس، وأؤمن بالمسيح والصليب، وكثيراً ما صليت إلى الله، لكنني لا أشعر بهذا السلام الإلهي، ولا أعرف إن كان الله راضٍ عني أم لا؟ وما زلت رغم إيماني بكل هذا أعيش في الخطية، فهل العيب فيَّ أم في صلاتي؟". أقول لك إن أول صلاة تصليها فيستجيبها الله لك، هي صلاة التوبة الحقيقية من القلب؛ نظير العشار الذي صلى قائلاً: "اللهم ارحمني، أنا الخاطئ" ( لو 18: 13 )، فتتمتع بما قاله الرب يسوع عنه: "أقول لكم: إن هذا نزل إلى بيته مُبرراً" (لو 18: 14 ). فقبل أن يقول أليهو عن الإنسان "يصلي إلى الله فيرضى عنه" (أي 33: 26 )، قال: "إن وُجد عنده (عند الله) مُرسل، وسيط واحد من ألف (الرب يسوع المُرسل والوسيط) ليعلن للإنسان استقامته، يترأف عليه ويقول: اطلقه عن العبور إلى الحفرة، قد وجدت فدية (في عمل المسيح على الصليب). يصير لحمه أغض من لحم الصبي (يولد من جديد)، ويعود إلى أيام شبابه (يحصل على القوة الروحية). يصلي إلى الله فيرضى عنه، ويُعاين وجهه بهتاف .... يغني بين الناس فيقول: قد أخطأت، وعوّجت المستقيم، ولم أُجازَ عليه. فدى نفسي من العبور إلى الحفرة، فترى حياتي النور" ( أي 33: 23 -28).
فالإنسان الطبيعي الذي لم يولد من الله ولادة جديدة، ولم يتمتع بفداء المسيح له، مهما كانت أخلاقه عالية ودرجة تهذيبه سامية، لن يتمتع برضا الله عنه، وينطبق عليه قول الرب "فحين تبسطون أيديكم أستر عيني عنكم، وإن كثّرتم الصلاة لا أسمع، أيديكم ملآنة دماً. اغتسلوا، تنقوا، اعزلوا شر أفعالكم من أمام عيني. كفوا عن فعل الشر ..." ( إش 1: 15 ،16). فإن قدم إليك إنسان تفاحة شهية ولكن لاحظت أن يده قذرة وبها أمراض وقروح ودمامل، فهل تقبلها منه؟ بالطبع كلا. فالعيب ليس في التفاحة، بل في اليد التي تقدمها، هكذا لن يقبل الله صلاتي إلا بعد أن أتطهر بالدم "دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" ( 1يو 1: 7 ). وبعدها يقبل الله كل صلواتي .. "يصلي إلى الله فيرضى عنه".
يصلي إلى الله فيرضى عنه ويعاين وجهه بهتاف، فيرُّد على الإنسان بره (أي 33: 26 )
ربما يكون لك أب أو أم، أخ أو أخت، زوج أو زوجة، صديق أو قريب يصلي لأجلك بلجاجة لكي تتمتع بالسلام الإلهي وبرضى الله عنك، بل ربما أسمعك تقول لي: "أنا أؤمن بالله وأؤمن بالصلاة والكتاب المقدس، وأؤمن بالمسيح والصليب، وكثيراً ما صليت إلى الله، لكنني لا أشعر بهذا السلام الإلهي، ولا أعرف إن كان الله راضٍ عني أم لا؟ وما زلت رغم إيماني بكل هذا أعيش في الخطية، فهل العيب فيَّ أم في صلاتي؟". أقول لك إن أول صلاة تصليها فيستجيبها الله لك، هي صلاة التوبة الحقيقية من القلب؛ نظير العشار الذي صلى قائلاً: "اللهم ارحمني، أنا الخاطئ" ( لو 18: 13 )، فتتمتع بما قاله الرب يسوع عنه: "أقول لكم: إن هذا نزل إلى بيته مُبرراً" (لو 18: 14 ). فقبل أن يقول أليهو عن الإنسان "يصلي إلى الله فيرضى عنه" (أي 33: 26 )، قال: "إن وُجد عنده (عند الله) مُرسل، وسيط واحد من ألف (الرب يسوع المُرسل والوسيط) ليعلن للإنسان استقامته، يترأف عليه ويقول: اطلقه عن العبور إلى الحفرة، قد وجدت فدية (في عمل المسيح على الصليب). يصير لحمه أغض من لحم الصبي (يولد من جديد)، ويعود إلى أيام شبابه (يحصل على القوة الروحية). يصلي إلى الله فيرضى عنه، ويُعاين وجهه بهتاف .... يغني بين الناس فيقول: قد أخطأت، وعوّجت المستقيم، ولم أُجازَ عليه. فدى نفسي من العبور إلى الحفرة، فترى حياتي النور" ( أي 33: 23 -28).
فالإنسان الطبيعي الذي لم يولد من الله ولادة جديدة، ولم يتمتع بفداء المسيح له، مهما كانت أخلاقه عالية ودرجة تهذيبه سامية، لن يتمتع برضا الله عنه، وينطبق عليه قول الرب "فحين تبسطون أيديكم أستر عيني عنكم، وإن كثّرتم الصلاة لا أسمع، أيديكم ملآنة دماً. اغتسلوا، تنقوا، اعزلوا شر أفعالكم من أمام عيني. كفوا عن فعل الشر ..." ( إش 1: 15 ،16). فإن قدم إليك إنسان تفاحة شهية ولكن لاحظت أن يده قذرة وبها أمراض وقروح ودمامل، فهل تقبلها منه؟ بالطبع كلا. فالعيب ليس في التفاحة، بل في اليد التي تقدمها، هكذا لن يقبل الله صلاتي إلا بعد أن أتطهر بالدم "دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية" ( 1يو 1: 7 ). وبعدها يقبل الله كل صلواتي .. "يصلي إلى الله فيرضى عنه".
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» مواعيد الصلاة
» حياة الصلاة العجائبية
» الصلاة الصباحيّة لكلّ يوم.
» ما أعظمك أيتها الصلاة !!!
» من نعم الكتاب المقدس - نعمة الصلاة.
» حياة الصلاة العجائبية
» الصلاة الصباحيّة لكلّ يوم.
» ما أعظمك أيتها الصلاة !!!
» من نعم الكتاب المقدس - نعمة الصلاة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى