تذكار الملائكة الحرّاس / 2 تشرين الأول.
صفحة 1 من اصل 1
تذكار الملائكة الحرّاس / 2 تشرين الأول.
تذكار الملائكة الحرّاس / 2 تشرين الأول.
"إيّاكم أن تحتقروا أحدًا من هؤلاء الصغار. أقول لكم إنّ ملائكتهم في السموات يُشاهدون أبدًا وجه أبي الذي في السموات". بعباراته هذه، قالَ لنا المسيح ما معناه: كونوا متيقّظين واحرصوا على ألاّ تحتقروا البسطاء أو الفقراء أو الضعفاء. فبالنسبة إليّ، إنّهم أصحاب شأن كبير، لدرجة أنّني وضعتُ ملائكتي في خدمتهم كي أحفظَهم من كلّ سوء. وأيّ ملائكة! لا تظنّوا أنّه يمكن مقارنتهم بمساعدي الطهاة الذين يعملون في المطبخ. لا، إنّهم لا يقلّون شأنًا عن "الضبّاط" الموجودين في قصري الخاصّ لأنّهم "يشاهدون أبدًا وجه أبي الذي في السموات".
غير أنّ هؤلاء الملائكة يشاهدون وجه الآب لأسباب عدّة. السبب الأوّل يعود لكون الملائكة مُلزمين أن يقدّموا إلى الله أعمال الناس الصالحة. ولدينا مثال على ذلك في كلمات الملاك رافائيل إلى طوبيّا: "كنتُ أنا أرفعُ صلاتَكما إلى حَضرةِ مَجدِ الربّ" (طو12: 12). ونقرأ أيضًا في سفر الرؤيا: "وجاءَ ملاكٌ آخر فقامَ عند المذبحِ ومعهُ مجمرةٌ من ذهب، فأُعطِيَ عطورًا كثيرةً ليُقرِّبَها مع صلواتِ القدّيسين على المذبحِ أمام العرش" (رؤ8: 3). ولنَتنبَّه إلى أنّ المذبح هو قلب الإنسان المؤمن بالله بصدق. وأمام هذا المذبح، تقفُ الملائكة. والمجمرة هي مشاعر الغبطة التي بها تستقبلُ الملائكة أفكار الإنسان وصلواته وأقواله وأفعاله، قبل أن تُقرِّبَها مُشتعلةً بنار المحبّة على المذبح الذهبيّ الموجود أمام عرش الله. ثمّ ترتفعُ التقدمة إلى الإبن الذي هو في قلب الآب. لذا، فإنّه لمن الجيّد أن يكون لدينا دائمًا بعضًا من الصالحات لنَضعَها في مجمرة الملائكة.
"إيّاكم أن تحتقروا أحدًا من هؤلاء الصغار. أقول لكم إنّ ملائكتهم في السموات يُشاهدون أبدًا وجه أبي الذي في السموات". بعباراته هذه، قالَ لنا المسيح ما معناه: كونوا متيقّظين واحرصوا على ألاّ تحتقروا البسطاء أو الفقراء أو الضعفاء. فبالنسبة إليّ، إنّهم أصحاب شأن كبير، لدرجة أنّني وضعتُ ملائكتي في خدمتهم كي أحفظَهم من كلّ سوء. وأيّ ملائكة! لا تظنّوا أنّه يمكن مقارنتهم بمساعدي الطهاة الذين يعملون في المطبخ. لا، إنّهم لا يقلّون شأنًا عن "الضبّاط" الموجودين في قصري الخاصّ لأنّهم "يشاهدون أبدًا وجه أبي الذي في السموات".
غير أنّ هؤلاء الملائكة يشاهدون وجه الآب لأسباب عدّة. السبب الأوّل يعود لكون الملائكة مُلزمين أن يقدّموا إلى الله أعمال الناس الصالحة. ولدينا مثال على ذلك في كلمات الملاك رافائيل إلى طوبيّا: "كنتُ أنا أرفعُ صلاتَكما إلى حَضرةِ مَجدِ الربّ" (طو12: 12). ونقرأ أيضًا في سفر الرؤيا: "وجاءَ ملاكٌ آخر فقامَ عند المذبحِ ومعهُ مجمرةٌ من ذهب، فأُعطِيَ عطورًا كثيرةً ليُقرِّبَها مع صلواتِ القدّيسين على المذبحِ أمام العرش" (رؤ8: 3). ولنَتنبَّه إلى أنّ المذبح هو قلب الإنسان المؤمن بالله بصدق. وأمام هذا المذبح، تقفُ الملائكة. والمجمرة هي مشاعر الغبطة التي بها تستقبلُ الملائكة أفكار الإنسان وصلواته وأقواله وأفعاله، قبل أن تُقرِّبَها مُشتعلةً بنار المحبّة على المذبح الذهبيّ الموجود أمام عرش الله. ثمّ ترتفعُ التقدمة إلى الإبن الذي هو في قلب الآب. لذا، فإنّه لمن الجيّد أن يكون لدينا دائمًا بعضًا من الصالحات لنَضعَها في مجمرة الملائكة.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تذكار الملائكة الحرّاس/ 2 تشرين الأول.
» تذكار مار ميخائيل رئيس الملائكة / 8 تشرين الثاني.
» تذكار ميخائيل رئيس الملائكة / 8 تشرين الثاني.
» تذكار الملاك ميخائيل رئيس الملائكة / 8 تشرين الثاني.
» تذكار القديسه برتيلا / 20 تشرين الأول.
» تذكار مار ميخائيل رئيس الملائكة / 8 تشرين الثاني.
» تذكار ميخائيل رئيس الملائكة / 8 تشرين الثاني.
» تذكار الملاك ميخائيل رئيس الملائكة / 8 تشرين الثاني.
» تذكار القديسه برتيلا / 20 تشرين الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى