تذكار القديسة كاترين لابوريه / 28 تشرين الثاني.

تذكار القديسة كاترين لابوريه / 28 تشرين الثاني.

ولدت في 2 آيار 1806 من عائلة فلاحية وقد أنجبت هذه العائلة 10 أطفال من بينهم كاترين ...عاشت هذه الاُسرة بمحبة تجتمع للصلاة كل مساء توفيت والدتها بعمر 42 و تركت أفراد العائلة بضيق كبير ...بعد أن فقدت كاترين حنان امها وكان عمرها 9 سنوات إلتجأت الى احضان مريم العذراء و إختارتها اماً لها

سنة 1818 إقتبلت كاترين المناولة الأولى رغم إن أنظار الكثيرين إتجهت نحو كاترين إلا إن الله كان ينتظرها لرسالة اُخرى فهرعت الى دير أخوات المحبة و قابلت الرئيسة و أظهرت لها رغبتها في الدخول الى الرهبنة وكان لها ما أرادت ....و بدأت كاترين حياتها الرهبانية سنة 1830 يغمرها الفرح و السعادة والسلام

ليلة 18 تموز بدأت ظهورات العذراء لكاترين لابوريه
في ملئ الليل سمعت كاترين صوتاً يناديها لثلاث مرات متتالية و عندما إستيقظت من نومها رأت ولداً جميلاً جداً يشع نوراً وقال لها (تعالي الى الكنيسة الصغيرة لا تخافي الكل نائمون و لا أحد يراكِ) تشجعت الراهبة و سارت وراء الطفل العجيب الذي كان ينير لها الطريق تأثرت كثيراً عندما رأت السيدة ذات الجمال الخارق تكلمت معها ومنذ ذلك الحين أصبحت صديقتها الحميمة.
مرة اخرى ظهرت العذراء لها كانت تلبس طرحة سماوية فوق الثوب الناصع البياض و كانت على كُرة تلفها حية كانت قدميها فوق رأس الحية ما معناه إنها تسحقها وكان نظرها متجهاً نحو السماء و يداها منزلتان تخرج منهما أشعة من نور قالت لها العذراء (إن هذه الكُرة تمثل العالم و الأشعة تمثل النِعم التي تغدقها على العالم) و أوصتها أن تصنع أيقونة تمثل هذه الرؤيا و أن كل من سيحملها بثقة سيحصل على نِعم كثيرة.

توفيت كاترين في 31 كانون الأول 1876 أعلن البابا بيوس الثاني عشر تطويبها في كاتدرائية مار بطرس في روما في 27 تموز 1947.

الإيقونة العجائبية:
هذه الإيقونة هي رسالة و علامة أعلنت فيها مريم إنها محبول بها بلا دنس وام البشر من يحمل هذه الإيقونة بإيمان و ثقة يظهر تعلقه بمريم أمنا والتي تقودنا الى إبنها يسوع مريم تساعدنا أن نسير بعمق إيماننا في طريق التوبة و الرجاء بالله والمسيح مخلصنا ....
إن مريم تقترب مّنا و أيديها مفتوحة حاملة أنوار النِعم التي تريد أن تنشرها على كل الأرض تريد مريم أن تكون عوناً للمتألمين ..للضعفاء ..ولكل من يلتجئ إليها
هذا مانقراه في الإيقونة (يا مريم المحبول بها بلا دنس صلي لإجلنا نحن الملتجئين إليكِ).