و صلى اسحق الى الرب
صفحة 1 من اصل 1
و صلى اسحق الى الرب
وصلى اسحق إلى الرب
وصلى اسحق إلى الرب لأجل امرأته لأنها كانت عاقراً، فاستجاب له الرب. فحبلت رفقة امرأته"
( تك 21:35 )
صلى اسحق الى الله قائلا : "يارب إن الامر لا يتعلق بي او باحلامي ! لقد رأيت بنفسك الألم الذي يعتصر قلب زوجتي. أنا مستعد للانتظار إلى الأبد، لكني التمس رحمتك لأجلها. أرجوك أن ترزقنا بطفل." وحين شعر اسحق في اعماق روحه بحضور الله، عرف ان الله قد سمع صلاته.
هل تعاني من عقم في أحد جوانب حياتك ؟ (تذكر أننا نتحدث هنا عن العقم بمعناه الرمزي وليس عن عدم القدرة على الانجاب). إذا كان هذا هو حالك، فتشجع. فقد توجب على إبراهيم واسحق ويعقوب أن يواجهوا موضوع العقم هذا قبل أن يتمكنوا من اختبار تحقيق وعود الله في حياتهم.
ربما تتساءل في نفسك كيف يمكن لله أن يستخدم فترة الجفاف والعقم هذه !
أولاً، لقد كان من السهل على الله أن يرزق سارة ورفقة وراحيل بأبناء منذ البداية. لكني مقتنع أنه لم يشف عقمهن حالاً لأنه أراد أن يصقل شخصياتهن قبل أن يجعلهن مثمرات. وفي حقيقة الأمر، رغم أن هذه العائلات كانت تعتقد أنها تنتظر الله، إلا أن الله هو الذى كان ينتظر في حقيقة الأمر.
ثانياً، الله يستخدم العقم لكي يلفت أنظارنا إلى نقاط ضعفنا الشخصية مثل عدم الإيمان ، وعدم الصبر ، وسوء الظن في الله. وفي كل مرة نضع فيها هذه المواقف المظلمة تحت نور كلمة الله، فإننا نقترب أكثر فأكثر من تحقيق وعود الله لحياتنا.
ثالثاً، الإحباط والألم المرافقين للعقم يمكن أيضاً أن يوفرا الحافز الروحي الذي نحتاج إليه للاقتراب من الله بثبات.. وفيما ننتظر شفاء الله لنا، فإن الله ينمي فينا أيضاً الإيمان والمهارات الروحية التي نحتاج لها في جميع جوانب حياتنا. مهما كان نوع العقم الذي تعاني منه اليوم فلا تخف. فسواء كان عملك او استثمارك لا يدر عليك ربحاً، أو كنت ترى أن خدمتك غير مثمرة، فإن الله يهيئك لإتمام الوعود التي تنتظرها منذ زمن.
وصلى اسحق إلى الرب لأجل امرأته لأنها كانت عاقراً، فاستجاب له الرب. فحبلت رفقة امرأته"
( تك 21:35 )
صلى اسحق الى الله قائلا : "يارب إن الامر لا يتعلق بي او باحلامي ! لقد رأيت بنفسك الألم الذي يعتصر قلب زوجتي. أنا مستعد للانتظار إلى الأبد، لكني التمس رحمتك لأجلها. أرجوك أن ترزقنا بطفل." وحين شعر اسحق في اعماق روحه بحضور الله، عرف ان الله قد سمع صلاته.
هل تعاني من عقم في أحد جوانب حياتك ؟ (تذكر أننا نتحدث هنا عن العقم بمعناه الرمزي وليس عن عدم القدرة على الانجاب). إذا كان هذا هو حالك، فتشجع. فقد توجب على إبراهيم واسحق ويعقوب أن يواجهوا موضوع العقم هذا قبل أن يتمكنوا من اختبار تحقيق وعود الله في حياتهم.
ربما تتساءل في نفسك كيف يمكن لله أن يستخدم فترة الجفاف والعقم هذه !
أولاً، لقد كان من السهل على الله أن يرزق سارة ورفقة وراحيل بأبناء منذ البداية. لكني مقتنع أنه لم يشف عقمهن حالاً لأنه أراد أن يصقل شخصياتهن قبل أن يجعلهن مثمرات. وفي حقيقة الأمر، رغم أن هذه العائلات كانت تعتقد أنها تنتظر الله، إلا أن الله هو الذى كان ينتظر في حقيقة الأمر.
ثانياً، الله يستخدم العقم لكي يلفت أنظارنا إلى نقاط ضعفنا الشخصية مثل عدم الإيمان ، وعدم الصبر ، وسوء الظن في الله. وفي كل مرة نضع فيها هذه المواقف المظلمة تحت نور كلمة الله، فإننا نقترب أكثر فأكثر من تحقيق وعود الله لحياتنا.
ثالثاً، الإحباط والألم المرافقين للعقم يمكن أيضاً أن يوفرا الحافز الروحي الذي نحتاج إليه للاقتراب من الله بثبات.. وفيما ننتظر شفاء الله لنا، فإن الله ينمي فينا أيضاً الإيمان والمهارات الروحية التي نحتاج لها في جميع جوانب حياتنا. مهما كان نوع العقم الذي تعاني منه اليوم فلا تخف. فسواء كان عملك او استثمارك لا يدر عليك ربحاً، أو كنت ترى أن خدمتك غير مثمرة، فإن الله يهيئك لإتمام الوعود التي تنتظرها منذ زمن.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» صلاة للقديس مار اسحق السرياني
» سألت الرب.
» تذكار تجلي الرب / 6 آب
» الرب يهتم - منقول
» تذكار تجلّي الرب / 6 آب.
» سألت الرب.
» تذكار تجلي الرب / 6 آب
» الرب يهتم - منقول
» تذكار تجلّي الرب / 6 آب.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى