شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج1
صفحة 1 من اصل 1
شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج1
القديس لوقا البشير
كلمة (لوقا) لاتينية معناها (نور) وإذا نطقت (لوسى) لأن حرف (C) في الإنجليزية أحياناً ينطق: وأحياناً ينطق س أيضاً معناها (نور)، وهو اسم يدل على ان القديس لوقا كان أمميا.
أما عن سمات شخصيته :
-1- التدقيق -2- الرجاء -3- التلمذة. -4- الصلاة.
-1- التدقيق :
"إذا كان كثيرون أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاؤفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به" (لو 1:1-4.(
نستكشف من الآيات السابقة سمة التدقيق التي تفيد في الخدمة.. نرى أن أمور الإيمان والبشارة بالمسيح كلها أمور متيقنة عنده إستلمها من الخدام المعاينين للكلمة وسلمها لنا.. كثيرون يقولون أن القديس لوقا أستلم أمور كثيرة من العذراء مريم والدة الإله لذلك يقول: "تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق"... والهدف من ذلك معرفة صحة الكلام ليتيقن المخدومين والسامعين من صحة الكلام الذي يعلم به وأيضاً لانتشار بعض الكتب المنحولة والمزيفة في عصر الرسل. وعندما كتب قائلاً: "أكتب على التوالي" كان يقصد كتابة سفر الأعمال الذي كتبه إلى شخص محدد الذي هو ثاؤفيلس.
أهم مباديء التدقيق هي :
-1- نتيقن من إيماننا وحياتنا.
-2- مبدأ التسليم الإيماني على تسليم آبائي.
-3- نقدم خدمة نقية بلا لوم كما قال القديس بولس عن نقاوة التعليم.
فدعى الهراطقة "ضالين ومضلين" فيقول: "لأن وعظنا لم يكن عن ضلال ولا بدنس ولا بمكر"... وبهذا ينبهنا أن تكون خدمتنا على هذا المستوى.
وكلماته في افتتاحية سفر أعمال الرسل "الكلام الأول أنشأته يا ثاؤفيلس عن يسوع وتعليمه".. كأنه يكمل القصة التي بدأها في إنجيله (إنجيل لوقا).
وضع في حياته أن يكون طبيباً ناجحاً وهذا اكتشفه الدارسون من كتاباته ففي (لو 43: عن المرأة نازفة الدم يقول: "أنفقت كل معيشتها للأطباء ولم تقدر أن تشفى من أحد" بمقارنة هذه الآية بما جاء في (مر25 :5) عن المرأة نازفة الدم يقول: "قد تألمت كثيراً من أطباء كثيرين وانفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئاً بل صارت إلى حال أردأ".. نلاحظ أن أسلوب لوقا الذي يتكلم به عن الأطباء مقبول لأنه أحد الأطباء بعكس وصف مرقس الذي يوحي بأن الأطباء تسببوا في تعبها لأن مرقس لم يكن طبيباً.
وأيضاً بمقارنة أسلوب معلمنا لوقا في (لو 38:4) وأسلوب معلمنا متى في (مت 14: عن حماة سمعان نجد هناك تعبير طبي لمعلمنا لوقا فهو يقول: "كانت حماة سمعان قد أخذتها حمى شديدة فسألوه من أجلها".
أما معلمنا متى يعبر قائلاً: "حماته مطروحة ومحمومة" وأيضاً معلمنا مرقس يصف الحالة قائلاً: "مضطجعة محمومة" (مر 30:1).. ومعلمنا القديس بولس الرسول أكد بقوله في الرسالة إلى أهل كولوسي أن القديس لوقا الطبيب الحبيب (كو 14:4) وتعبيره الطبي في (لو 44:22) عن عرق المسيح كقطرات دم يبرز أنه كان طبيباً.
كلمة (لوقا) لاتينية معناها (نور) وإذا نطقت (لوسى) لأن حرف (C) في الإنجليزية أحياناً ينطق: وأحياناً ينطق س أيضاً معناها (نور)، وهو اسم يدل على ان القديس لوقا كان أمميا.
أما عن سمات شخصيته :
-1- التدقيق -2- الرجاء -3- التلمذة. -4- الصلاة.
-1- التدقيق :
"إذا كان كثيرون أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة رأيت أنا أيضاً إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاؤفيلس لتعرف صحة الكلام الذي علمت به" (لو 1:1-4.(
نستكشف من الآيات السابقة سمة التدقيق التي تفيد في الخدمة.. نرى أن أمور الإيمان والبشارة بالمسيح كلها أمور متيقنة عنده إستلمها من الخدام المعاينين للكلمة وسلمها لنا.. كثيرون يقولون أن القديس لوقا أستلم أمور كثيرة من العذراء مريم والدة الإله لذلك يقول: "تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق"... والهدف من ذلك معرفة صحة الكلام ليتيقن المخدومين والسامعين من صحة الكلام الذي يعلم به وأيضاً لانتشار بعض الكتب المنحولة والمزيفة في عصر الرسل. وعندما كتب قائلاً: "أكتب على التوالي" كان يقصد كتابة سفر الأعمال الذي كتبه إلى شخص محدد الذي هو ثاؤفيلس.
أهم مباديء التدقيق هي :
-1- نتيقن من إيماننا وحياتنا.
-2- مبدأ التسليم الإيماني على تسليم آبائي.
-3- نقدم خدمة نقية بلا لوم كما قال القديس بولس عن نقاوة التعليم.
فدعى الهراطقة "ضالين ومضلين" فيقول: "لأن وعظنا لم يكن عن ضلال ولا بدنس ولا بمكر"... وبهذا ينبهنا أن تكون خدمتنا على هذا المستوى.
وكلماته في افتتاحية سفر أعمال الرسل "الكلام الأول أنشأته يا ثاؤفيلس عن يسوع وتعليمه".. كأنه يكمل القصة التي بدأها في إنجيله (إنجيل لوقا).
وضع في حياته أن يكون طبيباً ناجحاً وهذا اكتشفه الدارسون من كتاباته ففي (لو 43: عن المرأة نازفة الدم يقول: "أنفقت كل معيشتها للأطباء ولم تقدر أن تشفى من أحد" بمقارنة هذه الآية بما جاء في (مر25 :5) عن المرأة نازفة الدم يقول: "قد تألمت كثيراً من أطباء كثيرين وانفقت كل ما عندها ولم تنتفع شيئاً بل صارت إلى حال أردأ".. نلاحظ أن أسلوب لوقا الذي يتكلم به عن الأطباء مقبول لأنه أحد الأطباء بعكس وصف مرقس الذي يوحي بأن الأطباء تسببوا في تعبها لأن مرقس لم يكن طبيباً.
وأيضاً بمقارنة أسلوب معلمنا لوقا في (لو 38:4) وأسلوب معلمنا متى في (مت 14: عن حماة سمعان نجد هناك تعبير طبي لمعلمنا لوقا فهو يقول: "كانت حماة سمعان قد أخذتها حمى شديدة فسألوه من أجلها".
أما معلمنا متى يعبر قائلاً: "حماته مطروحة ومحمومة" وأيضاً معلمنا مرقس يصف الحالة قائلاً: "مضطجعة محمومة" (مر 30:1).. ومعلمنا القديس بولس الرسول أكد بقوله في الرسالة إلى أهل كولوسي أن القديس لوقا الطبيب الحبيب (كو 14:4) وتعبيره الطبي في (لو 44:22) عن عرق المسيح كقطرات دم يبرز أنه كان طبيباً.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج2
» شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج3
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج3
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى