شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج3
صفحة 1 من اصل 1
شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج3
-4- الصلاة :
يركز معلمنا لوقا البشير على الصلاة في انجيله فهو أبرز لنا :
(1- المسيح عندما صلى في بستان جثيماني بالتفصيل قائلاً: "يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك" وظهر له ملاك من السماء يقويه... وإذا كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض " لماذا أنتم نيام. قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" (لو 42:22-46).
(2- أن المسيح قبل أن يختار تلاميذه " مضى إلى الجبل وقضى الليل كله في الصلاة لله" (لو 12:6).
(3- عندما جاء التلاميذ إليه فرحين قائلين: "حتى الشياطين تخضع لنا باسمك تهلل يسوع بالروح" قائلاً: "أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال... نعم أيها الأب لأنه هكذا صارت المسرة أمامك" (لو 21:10).
(4- في تعميم الصلاة وإذا كان يصلي في موضع لما فرغ قال له واحد من تلاميذه: علمنا أن نصلي فقال لهم متى صليتم فقولوا: "أبانا الذي في السموات..." (لو 1:11-4).
(5- ثم ذكر مثل صديق نصف الليل.. (لو 5:11) ليعلمنا اللجاجة فى الصلاة.
(6- في مثل قاضي الظلم يبرز إنه إذا كان الرجل الظالم أعطى المرأة فكم وكم الرب العادل والغير ظالم فهو يعطي الروح القدس للذين يسألونه.. القديس لوقا يتكلم كإنسان مكرس.
(7- في قصة مريم ومرثا فهو أنفرد بذكر هذه القصة (لو -38:1042) ليظهر أهمية مزج الخدمة بالصلاة ثم بدأ الإصحاح الحادى عشر "بتعليم السيد المسيح للصلاة وكأنه يقول لنا اختاروا الطريق الذي اختارته مريم وهو طريق الصلاة"..
تميز إنجيل معلمنا لوقا البشير بقصة الميلاد كما سمعها من العذراء نفسها فنجده يذكر بشارة العذراء - ولادة يوحنا - زيارة العذراء إلى إليصابات - تسبحة الملائكة فرحاً بميلاد يسوع.. ويسوع في عمر 14 سنة.. وعندما أمسك بسفر أشعياء فقرأ يسوع النبوة قائلاً: "اليوم تم في مسامعكم هذا المكتوب".
أنفرد إنجيل معلمنا لوقا بذكر قصة الصعود بتفصيل وكملها في سفر أعمال الرسل وحلول الروح القدس والكرازة في الكنيسة فهذا هو معلمنا لوقا البشير نموذج للخادم الذي قلبه في الخدمة وليس في ذاته.
يفكر في الرب بالصلاة.
يفكر في الخطاة والمنبوذين فيشددهم ويشجعهم.
يفكر في أخوته ويخضع لهم بإتضاع بعيداً عن مشيئة الخاصة.
لابد من علاقة قوية مع السيد المسيح كما يقول الإنجيل: "لما رجع الرسل حدثوه بما فعلوا فأخذهم على انفراد مدينة تسمى بيت صيدا" (لو9:1710,).
و نحن ...لابد بعد أن نتعب ونخدم طول النهار يكون لنا خلوة مع الرب... وصلاة أثناء الخدمة ولكن في آخر النهار أراجع حساباتي فأنال التسبيح والفرح... هذه هي الصلاة وعندما أخدم لابد أن أقدم المسيح الطيب الذي فيه رجاء لكل الناس ولكل متعب وبين أخوتي لابد من الخضوع وأتعلم منهم... وبكل تدقيق لابد أن ألاحظ نفسي في كل أمر من أمور حياتي... مقتدياً بمعلمنا القديس لوقا البشير.
يركز معلمنا لوقا البشير على الصلاة في انجيله فهو أبرز لنا :
(1- المسيح عندما صلى في بستان جثيماني بالتفصيل قائلاً: "يا أبتاه إن شئت أن تجيز عني هذه الكأس ولكن لتكن لا إرادتي بل إرادتك" وظهر له ملاك من السماء يقويه... وإذا كان في جهاد كان يصلي بأشد لجاجة وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض " لماذا أنتم نيام. قوموا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة" (لو 42:22-46).
(2- أن المسيح قبل أن يختار تلاميذه " مضى إلى الجبل وقضى الليل كله في الصلاة لله" (لو 12:6).
(3- عندما جاء التلاميذ إليه فرحين قائلين: "حتى الشياطين تخضع لنا باسمك تهلل يسوع بالروح" قائلاً: "أحمدك أيها الآب رب السماء والأرض لأنك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء وأعلنتها للأطفال... نعم أيها الأب لأنه هكذا صارت المسرة أمامك" (لو 21:10).
(4- في تعميم الصلاة وإذا كان يصلي في موضع لما فرغ قال له واحد من تلاميذه: علمنا أن نصلي فقال لهم متى صليتم فقولوا: "أبانا الذي في السموات..." (لو 1:11-4).
(5- ثم ذكر مثل صديق نصف الليل.. (لو 5:11) ليعلمنا اللجاجة فى الصلاة.
(6- في مثل قاضي الظلم يبرز إنه إذا كان الرجل الظالم أعطى المرأة فكم وكم الرب العادل والغير ظالم فهو يعطي الروح القدس للذين يسألونه.. القديس لوقا يتكلم كإنسان مكرس.
(7- في قصة مريم ومرثا فهو أنفرد بذكر هذه القصة (لو -38:1042) ليظهر أهمية مزج الخدمة بالصلاة ثم بدأ الإصحاح الحادى عشر "بتعليم السيد المسيح للصلاة وكأنه يقول لنا اختاروا الطريق الذي اختارته مريم وهو طريق الصلاة"..
تميز إنجيل معلمنا لوقا البشير بقصة الميلاد كما سمعها من العذراء نفسها فنجده يذكر بشارة العذراء - ولادة يوحنا - زيارة العذراء إلى إليصابات - تسبحة الملائكة فرحاً بميلاد يسوع.. ويسوع في عمر 14 سنة.. وعندما أمسك بسفر أشعياء فقرأ يسوع النبوة قائلاً: "اليوم تم في مسامعكم هذا المكتوب".
أنفرد إنجيل معلمنا لوقا بذكر قصة الصعود بتفصيل وكملها في سفر أعمال الرسل وحلول الروح القدس والكرازة في الكنيسة فهذا هو معلمنا لوقا البشير نموذج للخادم الذي قلبه في الخدمة وليس في ذاته.
يفكر في الرب بالصلاة.
يفكر في الخطاة والمنبوذين فيشددهم ويشجعهم.
يفكر في أخوته ويخضع لهم بإتضاع بعيداً عن مشيئة الخاصة.
لابد من علاقة قوية مع السيد المسيح كما يقول الإنجيل: "لما رجع الرسل حدثوه بما فعلوا فأخذهم على انفراد مدينة تسمى بيت صيدا" (لو9:1710,).
و نحن ...لابد بعد أن نتعب ونخدم طول النهار يكون لنا خلوة مع الرب... وصلاة أثناء الخدمة ولكن في آخر النهار أراجع حساباتي فأنال التسبيح والفرح... هذه هي الصلاة وعندما أخدم لابد أن أقدم المسيح الطيب الذي فيه رجاء لكل الناس ولكل متعب وبين أخوتي لابد من الخضوع وأتعلم منهم... وبكل تدقيق لابد أن ألاحظ نفسي في كل أمر من أمور حياتي... مقتدياً بمعلمنا القديس لوقا البشير.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج1
» شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج2
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» شخصية خادمة - القديس لوقا الانجيلي البشير/ج2
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
» كلام الحياة - من إنجيل ربنا يسوع المسيح للقديس لوقا الأنجيلي البشير.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى