تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
صفحة 1 من اصل 1
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
يحتل الإيمان مكانة أساسية في حياة الكنيسة، لأن هبة الله لذاته في الوحي هي هبة أساسية، وهذه الهبة يقبلها الإنسان بالإيمان... إذا ما وضع الإيمان ببساطة وبشكل حازم في صلب الوجود المسيحي، تتجدد الحياة الإنسانية وتعاش في حب لا يعرف حدًا. تتحرك المحبة من قلب الآب إلى قلب يسوع المسيح، وعبر روحه القدوس إلى العالم. هذا الحب يتولد من لقاء المسيح بالإيمان... يسوع المسيح هو الحقيقة الشخصانية التي تجذب العالم إلى ذاتها. النور الذي يشع من المسيح هو تألق الحقيقة. كل حقيقة أخرى هي فلذة من الحقيقة التي هي المسيح، وهي تشير إليه... بمعزل عن معرفة الحقيقة، تنحط الحرية، وتنعزل، وتضحي مجرد غوغائية عقيمة. مع يسوع، نكتشف الحرية من جديد، ونكتشف أن الله خلقها من أجل خيرنا وأننا نعبر عنها عبر أعمال المحبة وفي تصرفاتنا. وبالتالي يهب يسوع للرجال والنساء الدالة الكاملة نحو الحقيقة ويدعوهم باستمرار إلى العيش في هذه الحقيقة. الحقيقة المقدمة كواقع ترمم صورة الكائن البشري وبالوقت عينه تتجاوزه وترفعه أعلى من ذاته، كسرّ يغمر زخم فكره وفي الوقت عينه يتخطاه. ما من شيء أفضل من حب الحقيقة يستطيع أن يدفع الفكر البشري نحو آفاق جديدة. يجذب يسوع المسيح إلى ذاته قلب كل إنسان، ويوسعه ويملأه بالقرح الذي يحرك ويجذب الكائن البشري إلى العبادة الحرة، إلى الانحناء باحترام قلبي أمام "الحقيقة" التي التقى بها.
يحتل الإيمان مكانة أساسية في حياة الكنيسة، لأن هبة الله لذاته في الوحي هي هبة أساسية، وهذه الهبة يقبلها الإنسان بالإيمان... إذا ما وضع الإيمان ببساطة وبشكل حازم في صلب الوجود المسيحي، تتجدد الحياة الإنسانية وتعاش في حب لا يعرف حدًا. تتحرك المحبة من قلب الآب إلى قلب يسوع المسيح، وعبر روحه القدوس إلى العالم. هذا الحب يتولد من لقاء المسيح بالإيمان... يسوع المسيح هو الحقيقة الشخصانية التي تجذب العالم إلى ذاتها. النور الذي يشع من المسيح هو تألق الحقيقة. كل حقيقة أخرى هي فلذة من الحقيقة التي هي المسيح، وهي تشير إليه... بمعزل عن معرفة الحقيقة، تنحط الحرية، وتنعزل، وتضحي مجرد غوغائية عقيمة. مع يسوع، نكتشف الحرية من جديد، ونكتشف أن الله خلقها من أجل خيرنا وأننا نعبر عنها عبر أعمال المحبة وفي تصرفاتنا. وبالتالي يهب يسوع للرجال والنساء الدالة الكاملة نحو الحقيقة ويدعوهم باستمرار إلى العيش في هذه الحقيقة. الحقيقة المقدمة كواقع ترمم صورة الكائن البشري وبالوقت عينه تتجاوزه وترفعه أعلى من ذاته، كسرّ يغمر زخم فكره وفي الوقت عينه يتخطاه. ما من شيء أفضل من حب الحقيقة يستطيع أن يدفع الفكر البشري نحو آفاق جديدة. يجذب يسوع المسيح إلى ذاته قلب كل إنسان، ويوسعه ويملأه بالقرح الذي يحرك ويجذب الكائن البشري إلى العبادة الحرة، إلى الانحناء باحترام قلبي أمام "الحقيقة" التي التقى بها.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - ماهيّة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - جوهر الحقيقة وكرامتها.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الأنانية.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - شلل الخطيئة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الوصايا.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - جوهر الحقيقة وكرامتها.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الأنانية.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - شلل الخطيئة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الوصايا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى