تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - شلل الخطيئة.
صفحة 1 من اصل 1
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - شلل الخطيئة.
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - شلل الخطيئة.
الرجل المخلع هو صورة عن كل إنسان تمنعه الخطيئة من التحرك بحرية، ومن المسير في سبيل الخير، ومن تقدمة أفضل ما في ذاته. بالواقع، عبر تجذره في النفس، يقوم الشر برَبْط الإنسان برُبُط الكذب، والغضب، والحسد، وغير ذلك من الخطايا التي تشلّ الإنسان تدريجيًا. ولذا قال يسوع أولاً، مشككًا الكتبة الحاضرين: "... مغفورة خطاياك". ثم بعد ذلك، لكي يبين سلطان غفران الخطايا الذي أعطاه إياه الآب قال: "قم! احمل سريرك واذهب إلى بيتك" (مر ٢، ١١)، شافيًا الرجل بالكامل. الرسالة واضحة: يحتاج البشر الذين شلّتهم الخطيئة إلى رحمة الله التي أتى المسيح لكي يهبها لهم، حتى يشفي قلوبهم، فتتمكن حياتهم بأسرها أن تزهر من جديد. اليوم أيضًا، تعاني البشرية من آثار الخطيئة التي تمنعها من السير قدمًا نحر قيم الأخوّة، والعدالة والسلام والتي التزمت بممارستها عبر تصريحات رسمية. لماذا؟ ما الذي يمنعها من تحقيق مأربها؟ ما الذي يعيق هذا النمو المتكامل؟ نحن نعرف أن هناك أسباب تاريخية كثيرة لهذا الأمر وهذه مسألة معقدة. ولكن كلمة الله تدعونا لكي ننظر نظرة إيمان وأن نثق، مثل الأشخاص الذين كانوا يحملون المخلع، بأن يسوع وحده هو قادر على الشفاء الحق... وحده حب الله يستطيع أن يجدد القلب البشري، وفقط إذا ما قام بشفاء قلب البشرية المخلعة تستطيع هذه الأخيرة أن تقوم وتمشي. إن حب الله هو القوة الحقيقية التي تجدد العالم.
الرجل المخلع هو صورة عن كل إنسان تمنعه الخطيئة من التحرك بحرية، ومن المسير في سبيل الخير، ومن تقدمة أفضل ما في ذاته. بالواقع، عبر تجذره في النفس، يقوم الشر برَبْط الإنسان برُبُط الكذب، والغضب، والحسد، وغير ذلك من الخطايا التي تشلّ الإنسان تدريجيًا. ولذا قال يسوع أولاً، مشككًا الكتبة الحاضرين: "... مغفورة خطاياك". ثم بعد ذلك، لكي يبين سلطان غفران الخطايا الذي أعطاه إياه الآب قال: "قم! احمل سريرك واذهب إلى بيتك" (مر ٢، ١١)، شافيًا الرجل بالكامل. الرسالة واضحة: يحتاج البشر الذين شلّتهم الخطيئة إلى رحمة الله التي أتى المسيح لكي يهبها لهم، حتى يشفي قلوبهم، فتتمكن حياتهم بأسرها أن تزهر من جديد. اليوم أيضًا، تعاني البشرية من آثار الخطيئة التي تمنعها من السير قدمًا نحر قيم الأخوّة، والعدالة والسلام والتي التزمت بممارستها عبر تصريحات رسمية. لماذا؟ ما الذي يمنعها من تحقيق مأربها؟ ما الذي يعيق هذا النمو المتكامل؟ نحن نعرف أن هناك أسباب تاريخية كثيرة لهذا الأمر وهذه مسألة معقدة. ولكن كلمة الله تدعونا لكي ننظر نظرة إيمان وأن نثق، مثل الأشخاص الذين كانوا يحملون المخلع، بأن يسوع وحده هو قادر على الشفاء الحق... وحده حب الله يستطيع أن يجدد القلب البشري، وفقط إذا ما قام بشفاء قلب البشرية المخلعة تستطيع هذه الأخيرة أن تقوم وتمشي. إن حب الله هو القوة الحقيقية التي تجدد العالم.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الخطيئة الأصليّة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إنكار وجود الخطيئة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إنكار وجود الخطيئة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى