تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - شركة الكنيسة.
صفحة 1 من اصل 1
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - شركة الكنيسة.
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - شركة الكنيسة.
الكنيسة، كجماعة قائمة حول ابن الله الذي أتى بالجسد، ستبقى على مدى الأجيال، تبني وتغذي الشركة في المسيح وبالروح القدس التي دعينا جميعًا إليها والتي نستطيع من خلالها أن نختبر الخلاص الذي يهبه الآب. هذه الحياة في ألفة مع الله ومع الآخرين هي الهدف من التبشير بالإنجيل، الهدف من الارتداد إلى المسيحية. فحيث يتم تدمير الشركة مع الله، التي هي شركة مع الآب والابن والروح القدس، تتحطم ركيزة الشركة بين بعضنا البعض كبشر. وحيث لا نعيش الشركة سوية، لا تكون الشركة مع الإله الثالوث حيةً أو حقيقية. الشركة هي هبة ذات نتائج ملموسة جدًأ. فهي ترفعنا من العزلة، ومن الانغلاق على ذواتنا، وتجعلنا شركاء في الحب الذي يوحد الله بنا وأحدنا بالآخر. من السهل أن نفهم عظمة هذه الهبة إذا ما فكرنا بالتفكك والتوتر الذي يصيب العلاقات بين الأفراد والجماعات والشعوب كلها. "الشركة" هي بحق البشرى السارة، العلاج الذي يهبنا اللهُ لكي نحارب الوحشة التي تهدد كل إنسان اليوم، الهبة الثمينة التي تجعلنا نشعر بأن الله يحبنا ويرغب أن نكون في وحدة شعبه المجتمع باسم الثالوث الأقدس. وبالتالي، فإن الكنيسة، بالرغم من كل الضعف البشري الذي يطبع وجهها التاريخي، تظهر كخليقة الحب الرائعة، والتي خُلقت لكي تحمل المسيح إلى كل رجل وامرأة يتمنى حقًا أن يلتقي به... حتى انقضاء الدهر.
الكنيسة، كجماعة قائمة حول ابن الله الذي أتى بالجسد، ستبقى على مدى الأجيال، تبني وتغذي الشركة في المسيح وبالروح القدس التي دعينا جميعًا إليها والتي نستطيع من خلالها أن نختبر الخلاص الذي يهبه الآب. هذه الحياة في ألفة مع الله ومع الآخرين هي الهدف من التبشير بالإنجيل، الهدف من الارتداد إلى المسيحية. فحيث يتم تدمير الشركة مع الله، التي هي شركة مع الآب والابن والروح القدس، تتحطم ركيزة الشركة بين بعضنا البعض كبشر. وحيث لا نعيش الشركة سوية، لا تكون الشركة مع الإله الثالوث حيةً أو حقيقية. الشركة هي هبة ذات نتائج ملموسة جدًأ. فهي ترفعنا من العزلة، ومن الانغلاق على ذواتنا، وتجعلنا شركاء في الحب الذي يوحد الله بنا وأحدنا بالآخر. من السهل أن نفهم عظمة هذه الهبة إذا ما فكرنا بالتفكك والتوتر الذي يصيب العلاقات بين الأفراد والجماعات والشعوب كلها. "الشركة" هي بحق البشرى السارة، العلاج الذي يهبنا اللهُ لكي نحارب الوحشة التي تهدد كل إنسان اليوم، الهبة الثمينة التي تجعلنا نشعر بأن الله يحبنا ويرغب أن نكون في وحدة شعبه المجتمع باسم الثالوث الأقدس. وبالتالي، فإن الكنيسة، بالرغم من كل الضعف البشري الذي يطبع وجهها التاريخي، تظهر كخليقة الحب الرائعة، والتي خُلقت لكي تحمل المسيح إلى كل رجل وامرأة يتمنى حقًا أن يلتقي به... حتى انقضاء الدهر.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - السلطة في الكنيسة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الكنيسة والمجتمع.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الكنيسة الحيّة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الكنيسة هي شعب الله.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الكنيسة السّر.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الكنيسة والمجتمع.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الكنيسة الحيّة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الكنيسة هي شعب الله.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الكنيسة السّر.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى