مؤهلات الخادم الأمين بحسب حزقيال 3: 22-27
صفحة 1 من اصل 1
مؤهلات الخادم الأمين بحسب حزقيال 3: 22-27
مؤهلات الخادم الأمين بحسب حزقيال 3: 22-27
وكانت يد الرب عليّ هناك وقال لي قُم اخرج إلى البقعة وهناك أكلمك (حز3: 22)
إن من ينطلق ليمثل الله لدى باقي الناس وقد ائتمنه الله على إعلان فكره وتقديم كلمته للنفوس الغالية سواء للخطاة لأجل التوبة والإيمان والخلاص، أو للمؤمنين لأجل التعزية والبنيان، ينبغي أن تتوفر فيهم صفات ومؤهلات من أهمها:
1 ـ تحركه يد الرب وليست إرادة أو يد بشرية « وكانت يد الرب علي ».
2 ـ أذناه مفتوحة لسماع صوت الرب « وقال لي قم اخرج » وطوبى للآذان التي تسمع لصوت الرب. في إشعياء6 قال الرب: « مَنْ أُرسل ومَنْ يذهب لأجلنا » فاجأبه إشعياء على التو: « هأنذا أرسلني ».
3 ـ مُنقاد إلى التواضع: « أخرج إلى البقعة » فالبقعة أو الوادي تكلمنا عن الاتضاع، ويعلن الرب في كلمته « في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المنسحق والمتواضع الروح « (إش57: 15).
4 ـ الطاعة المُطلقة: « فقمت وخرجت إلى البقعة » ما أجمل ما نقرأه عن طاعة رجل الله إيليا عندما كلمه الله قائلاً: « انطلق من هنا واتجه نحو المشرق واختبئ عند نهر كريث ... فانطلق وعمل حسب كلام الرب ... ثم كان له كلام الرب: قُم اذهب إلى صرفة ... فقام وذهب إلى صرفة » (1مل17: 2-10).
5 ـ ممتلئ من الروح القدس « فدخل فيّ روح وأقامني على قدمي » فالروح القدس يعطي القوة للخدمة « لا بالقوة ولا بالقدرة بل بروحي قال رب الجنود ».
6 ـ هو رجل صلاة يطلب لأجل النفوس « اذهب اغلق على نفسك في وسط بيتك ».
7 ـ يصمت عندما يأمره الرب بالصمت، ويتكلم عندما يأمره بالكلام « للسكوت وقت وللتكلم وقت » (جا3: 7) « الصق لسانك بحنكك .... فإذا كلمتك افتح فمك » (حز3: 26)
8 ـ وأخيراً هو يتكلم كلام الرب وليس كلامه هو « هكذا قال السيد الرب » وهذا ما يتوافق مع ما قاله بطرس « إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله » وسواء سمع الناس أو رفضوا، المهم أن الأمين يؤدي الرسالة والله يُكرَم من خلاله.
وكانت يد الرب عليّ هناك وقال لي قُم اخرج إلى البقعة وهناك أكلمك (حز3: 22)
إن من ينطلق ليمثل الله لدى باقي الناس وقد ائتمنه الله على إعلان فكره وتقديم كلمته للنفوس الغالية سواء للخطاة لأجل التوبة والإيمان والخلاص، أو للمؤمنين لأجل التعزية والبنيان، ينبغي أن تتوفر فيهم صفات ومؤهلات من أهمها:
1 ـ تحركه يد الرب وليست إرادة أو يد بشرية « وكانت يد الرب علي ».
2 ـ أذناه مفتوحة لسماع صوت الرب « وقال لي قم اخرج » وطوبى للآذان التي تسمع لصوت الرب. في إشعياء6 قال الرب: « مَنْ أُرسل ومَنْ يذهب لأجلنا » فاجأبه إشعياء على التو: « هأنذا أرسلني ».
3 ـ مُنقاد إلى التواضع: « أخرج إلى البقعة » فالبقعة أو الوادي تكلمنا عن الاتضاع، ويعلن الرب في كلمته « في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المنسحق والمتواضع الروح « (إش57: 15).
4 ـ الطاعة المُطلقة: « فقمت وخرجت إلى البقعة » ما أجمل ما نقرأه عن طاعة رجل الله إيليا عندما كلمه الله قائلاً: « انطلق من هنا واتجه نحو المشرق واختبئ عند نهر كريث ... فانطلق وعمل حسب كلام الرب ... ثم كان له كلام الرب: قُم اذهب إلى صرفة ... فقام وذهب إلى صرفة » (1مل17: 2-10).
5 ـ ممتلئ من الروح القدس « فدخل فيّ روح وأقامني على قدمي » فالروح القدس يعطي القوة للخدمة « لا بالقوة ولا بالقدرة بل بروحي قال رب الجنود ».
6 ـ هو رجل صلاة يطلب لأجل النفوس « اذهب اغلق على نفسك في وسط بيتك ».
7 ـ يصمت عندما يأمره الرب بالصمت، ويتكلم عندما يأمره بالكلام « للسكوت وقت وللتكلم وقت » (جا3: 7) « الصق لسانك بحنكك .... فإذا كلمتك افتح فمك » (حز3: 26)
8 ـ وأخيراً هو يتكلم كلام الرب وليس كلامه هو « هكذا قال السيد الرب » وهذا ما يتوافق مع ما قاله بطرس « إن كان يتكلم أحد فكأقوال الله وإن كان يخدم أحد فكأنه من قوة يمنحها الله » وسواء سمع الناس أو رفضوا، المهم أن الأمين يؤدي الرسالة والله يُكرَم من خلاله.
alesabat- مشرف
- عدد المساهمات : 230
نقاط : 576
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» الخادم التقي
» تذكار القدّيس النبي حزقيال / 3 نيسان.
» تذكار القدّيس النبي حزقيال / 23 تموز.
» تذكار القديس حزقيال النبي / 23 تموز.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
» تذكار القدّيس النبي حزقيال / 3 نيسان.
» تذكار القدّيس النبي حزقيال / 23 تموز.
» تذكار القديس حزقيال النبي / 23 تموز.
» ميلاد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد / 25 كانون الأول.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى