سيرة يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن-الجزء الاول
صفحة 1 من اصل 1
سيرة يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن-الجزء الاول
كان في ايام هيرودس ملك اليهودية كاهن اسمه زكريا من فرقة ابيا وامرأته من بنات هرون واسمها اليصابات. وكانا كلاهما بارين امام الله سالكين في جميع وصايا الرب واحكامه بلا لوم. ولم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا وكانا كلاهما متقدمين في أيامهما
فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب ويبخر. وكان كل جمهور الشعب يصلّون خارجا وقت البخور. فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور. فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف. فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت وامرأتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته. لانه يكون عظيما امام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب. ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس. ويرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم. ويتقدم امامه بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الآباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا. فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ وامرأتي متقدمة في ايامها. فاجاب الملاك وقال له انا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لاكلمك وابشرك بهذا. وها انت تكون صامتا ولا تقدر ان تتكلم الى اليوم الذي يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته. وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من ابطائه في الهيكل. فلما خرج لم يستطع ان يكلمهم ففهموا انه قد رأى رؤيا في الهيكل. فكان يومئ اليهم وبقي صامتا
ولما كملت ايام خدمته مضى الى بيته. وبعد تلك الايام حبلت اليصابات امرأته واخفت نفسها خمسة اشهر قائلة هكذا قد فعل بي الرب في الايام التي فيها نظر اليّ لينزع عاري بين الناس .
لوقا 1: 5-25
فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا. ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات. فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها. وامتلأت اليصابات من الروح القدس. وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي اليّ. فهوذا حين صار صوت سلامك في اذنيّ ارتكض الجنين بابتهاج في بطني. فطوبى للتي آمنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب
فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلّصي. لانه نظر الى اتضاع امته. فهوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبني. لان القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس. ورحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه. صنع قوة بذراعه. شتّت المستكبرين بفكر قلوبهم. أنزل الاعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين. اشبع الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين. عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة. كما كلم آباءنا. لابراهيم ونسله الى الابد. فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها
واما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا. وسمع جيرانها واقرباؤها ان الرب عظّم رحمته لها ففرحوا معها. وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا. فاجابت امه وقالت لا بل يسمى يوحنا. فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم. ثم اومأوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى. فطلب لوحا وكتب قائلا اسمه يوحنا. فتعجب الجميع. وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله. فوقع خوف على كل جيرانهم. وتحدّث بهذه الأمور جميعها في كل جبال اليهودية. فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي. وكانت يد الرب معه
وامتلأ زكريا ابوه من الروح القدس وتنبأ قائلا مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد وصنع فداء لشعبه. واقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه. كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر. خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا. ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس. القسم الذي حلف لابراهيم ابينا ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا. وانت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعدّ طرقه. لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء. ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام. اما الصبي فكان ينمو ويتقوى بالروح وكان في البراري الى يوم ظهوره لاسرائيل .
لوقا 1: 39-80
وفي تلك الايام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية. قائلا توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات. فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة. ويوحنا هذا كان لباسه من وبر الابل وعلى حقويه منطقة من جلد. وكان طعامه جرادا وعسلا بريا. حينئذ خرج اليه اورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالاردن. واعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم
فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين ياتون الى معموديته قال لهم يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي. فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة. ولا تفتكروا ان تقولوا في انفسكم لنا ابراهيم ابا. لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم. والآن قد وضعت الفاس على اصل الشجر. فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. انا اعمدكم بماء للتوبة. ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه الى المخزن. واما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ
حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه. ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ. فاجاب يسوع وقال له اسمح الآن. لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر. حينئذ سمح له. فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء. واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه. وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت .
متى 3: 1 -17
ولكن لما سمع هيرودس قال هذا هو يوحنا الذي قطعت انا راسه. انه قام من الاموات
لان هيرودس نفسه كان قد ارسل وامسك يوحنا واوثقه في السجن من اجل هيروديا امرأة فيلبس اخيه اذ كان قد تزوج بها. لان يوحنا كان يقول لهيرودس لا يحل ان تكون لك امرأة اخيك. فحنقت هيروديا عليه وارادت ان تقتله ولم تقدر. لان هيرودس كان يهاب يوحنا عالما انه رجل بار وقديس وكان يحفظه. واذ سمعه فعل كثيرا وسمعه بسرور. واذ كان يوم موافق لما صنع هيرودس في مولده عشاء لعظمائه وقواد الالوف ووجوه الجليل دخلت ابنة هيروديا ورقصت فسرّت هيرودس والمتكئين معه. فقال الملك للصبية مهما اردت اطلبي مني فاعطيك. واقسم لها ان مهما طلبت مني لأعطينّك حتى نصف مملكتي. فخرجت وقالت لامها ماذا اطلب. فقالت راس يوحنا المعمدان. فدخلت للوقت بسرعة الى الملك وطلبت قائلة اريد ان تعطيني حالا راس يوحنا المعمدان على طبق. فحزن الملك جدا. ولاجل الاقسام والمتكئين لم يرد ان يردها. فللوقت ارسل الملك سيافا وامر ان يؤتى براسه. فمضى وقطع راسه في السجن. وأتى برأسه على طبق واعطاه للصبية والصبية اعطته لامها. ولما سمع تلاميذه جاءوا ورفعوا جثته ووضعوها في قبر .
مرقس 6: 16-29
المواضع التي ذكر فيها يوحنا المعمدان في الكتاب المقدس
متى 3: 1 وفي تلك الايام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية
متى 3: 4 ويوحنا هذا كان لباسه من وبر الابل وعلى حقويه منطقة من جلد. وكان طعامه جرادا وعسلا بريا
متى 3: 13 حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه
متى 3: 14 ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ
متى 4: 12 ولما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل
متى 4: 21 ثم اجتاز من هناك فرأى اخوين آخرين يعقوب بن زبدي ويوحنا اخاه في السفينة مع زبدي ابيهما يصلحان شباكهما فدعاهما
متى 9: 14 حينئذ اتى اليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا واما تلاميذك فلا يصومون
متى 11: 2 اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه
متى 11: 4 فاجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران
متى 11: 7 وبينما ذهب هذان ابتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا. أقصبة تحركها الريح
متى 11: 11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان. ولكن الاصغر في ملكوت السموات اعظم منه
متى 11: 12 ومن ايام يوحنا المعمدان الى الآن ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه
متى 11: 13 لان جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنبأوا
متى 11: 18 لانه جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب. فيقولون فيه شيطان
متى 14: 2 فقال لغلمانه هذا هو يوحنا المعمدان. قد قام من الاموات ولذلك تعمل به القوات
متى 14: 3 فان هيرودس كان قد امسك يوحنا واوثقه وطرحه في سجن من اجل هيروديا امرأة فيلبس اخيه
متى 14: 4 لان يوحنا كان يقول له لا يحل ان تكون لك
متى 14: 8 فهي اذ كانت قد تلقنت من امها قالت أعطيني ههنا على طبق راس يوحنا المعمدان
متى 14: 10 فارسل وقطع راس يوحنا في السجن
متى 16: 14 فقالوا. قوم يوحنا المعمدان. وآخرون ايليا. وآخرون ارميا او واحد من الانبياء
متى 17: 13 حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان
متى 21: 25 معمودية يوحنا من اين كانت. من السماء أم من الناس. ففكروا في انفسهم قائلين ان قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به
متى 21: 26 وان قلنا من الناس نخاف من الشعب. لان يوحنا عند الجميع مثل نبي
متى 21: 32 لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به. واما العشارون والزواني فآمنوا به. وانتم اذ رأيتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به
مرقس 1: 4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا
فبينما هو يكهن في نوبة فرقته امام الله حسب عادة الكهنوت اصابته القرعة ان يدخل الى هيكل الرب ويبخر. وكان كل جمهور الشعب يصلّون خارجا وقت البخور. فظهر له ملاك الرب واقفا عن يمين مذبح البخور. فلما رآه زكريا اضطرب ووقع عليه خوف. فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لان طلبتك قد سمعت وامرأتك اليصابات ستلد لك ابنا وتسميه يوحنا. ويكون لك فرح وابتهاج وكثيرون سيفرحون بولادته. لانه يكون عظيما امام الرب وخمرا ومسكرا لا يشرب. ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس. ويرد كثيرين من بني اسرائيل الى الرب الههم. ويتقدم امامه بروح ايليا وقوته ليرد قلوب الآباء الى الابناء والعصاة الى فكر الابرار لكي يهيئ للرب شعبا مستعدا. فقال زكريا للملاك كيف اعلم هذا لاني انا شيخ وامرأتي متقدمة في ايامها. فاجاب الملاك وقال له انا جبرائيل الواقف قدام الله وأرسلت لاكلمك وابشرك بهذا. وها انت تكون صامتا ولا تقدر ان تتكلم الى اليوم الذي يكون فيه هذا لانك لم تصدق كلامي الذي سيتم في وقته. وكان الشعب منتظرين زكريا ومتعجبين من ابطائه في الهيكل. فلما خرج لم يستطع ان يكلمهم ففهموا انه قد رأى رؤيا في الهيكل. فكان يومئ اليهم وبقي صامتا
ولما كملت ايام خدمته مضى الى بيته. وبعد تلك الايام حبلت اليصابات امرأته واخفت نفسها خمسة اشهر قائلة هكذا قد فعل بي الرب في الايام التي فيها نظر اليّ لينزع عاري بين الناس .
لوقا 1: 5-25
فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا. ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات. فلما سمعت اليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها. وامتلأت اليصابات من الروح القدس. وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي اليّ. فهوذا حين صار صوت سلامك في اذنيّ ارتكض الجنين بابتهاج في بطني. فطوبى للتي آمنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب
فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلّصي. لانه نظر الى اتضاع امته. فهوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبني. لان القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس. ورحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه. صنع قوة بذراعه. شتّت المستكبرين بفكر قلوبهم. أنزل الاعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين. اشبع الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين. عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة. كما كلم آباءنا. لابراهيم ونسله الى الابد. فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها
واما اليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا. وسمع جيرانها واقرباؤها ان الرب عظّم رحمته لها ففرحوا معها. وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا. فاجابت امه وقالت لا بل يسمى يوحنا. فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم. ثم اومأوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى. فطلب لوحا وكتب قائلا اسمه يوحنا. فتعجب الجميع. وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله. فوقع خوف على كل جيرانهم. وتحدّث بهذه الأمور جميعها في كل جبال اليهودية. فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي. وكانت يد الرب معه
وامتلأ زكريا ابوه من الروح القدس وتنبأ قائلا مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد وصنع فداء لشعبه. واقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه. كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر. خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا. ليصنع رحمة مع آبائنا ويذكر عهده المقدس. القسم الذي حلف لابراهيم ابينا ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا. وانت ايها الصبي نبي العلي تدعى لانك تتقدم امام وجه الرب لتعدّ طرقه. لتعطي شعبه معرفة الخلاص بمغفرة خطاياهم باحشاء رحمة الهنا التي بها افتقدنا المشرق من العلاء. ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي اقدامنا في طريق السلام. اما الصبي فكان ينمو ويتقوى بالروح وكان في البراري الى يوم ظهوره لاسرائيل .
لوقا 1: 39-80
وفي تلك الايام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية. قائلا توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات. فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب. اصنعوا سبله مستقيمة. ويوحنا هذا كان لباسه من وبر الابل وعلى حقويه منطقة من جلد. وكان طعامه جرادا وعسلا بريا. حينئذ خرج اليه اورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالاردن. واعتمدوا منه في الاردن معترفين بخطاياهم
فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين ياتون الى معموديته قال لهم يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي. فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة. ولا تفتكروا ان تقولوا في انفسكم لنا ابراهيم ابا. لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم. والآن قد وضعت الفاس على اصل الشجر. فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. انا اعمدكم بماء للتوبة. ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه الى المخزن. واما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ
حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه. ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ. فاجاب يسوع وقال له اسمح الآن. لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر. حينئذ سمح له. فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء. واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه. وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت .
متى 3: 1 -17
ولكن لما سمع هيرودس قال هذا هو يوحنا الذي قطعت انا راسه. انه قام من الاموات
لان هيرودس نفسه كان قد ارسل وامسك يوحنا واوثقه في السجن من اجل هيروديا امرأة فيلبس اخيه اذ كان قد تزوج بها. لان يوحنا كان يقول لهيرودس لا يحل ان تكون لك امرأة اخيك. فحنقت هيروديا عليه وارادت ان تقتله ولم تقدر. لان هيرودس كان يهاب يوحنا عالما انه رجل بار وقديس وكان يحفظه. واذ سمعه فعل كثيرا وسمعه بسرور. واذ كان يوم موافق لما صنع هيرودس في مولده عشاء لعظمائه وقواد الالوف ووجوه الجليل دخلت ابنة هيروديا ورقصت فسرّت هيرودس والمتكئين معه. فقال الملك للصبية مهما اردت اطلبي مني فاعطيك. واقسم لها ان مهما طلبت مني لأعطينّك حتى نصف مملكتي. فخرجت وقالت لامها ماذا اطلب. فقالت راس يوحنا المعمدان. فدخلت للوقت بسرعة الى الملك وطلبت قائلة اريد ان تعطيني حالا راس يوحنا المعمدان على طبق. فحزن الملك جدا. ولاجل الاقسام والمتكئين لم يرد ان يردها. فللوقت ارسل الملك سيافا وامر ان يؤتى براسه. فمضى وقطع راسه في السجن. وأتى برأسه على طبق واعطاه للصبية والصبية اعطته لامها. ولما سمع تلاميذه جاءوا ورفعوا جثته ووضعوها في قبر .
مرقس 6: 16-29
المواضع التي ذكر فيها يوحنا المعمدان في الكتاب المقدس
متى 3: 1 وفي تلك الايام جاء يوحنا المعمدان يكرز في برية اليهودية
متى 3: 4 ويوحنا هذا كان لباسه من وبر الابل وعلى حقويه منطقة من جلد. وكان طعامه جرادا وعسلا بريا
متى 3: 13 حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه
متى 3: 14 ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ
متى 4: 12 ولما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل
متى 4: 21 ثم اجتاز من هناك فرأى اخوين آخرين يعقوب بن زبدي ويوحنا اخاه في السفينة مع زبدي ابيهما يصلحان شباكهما فدعاهما
متى 9: 14 حينئذ اتى اليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرا واما تلاميذك فلا يصومون
متى 11: 2 اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه
متى 11: 4 فاجاب يسوع وقال لهما اذهبا واخبرا يوحنا بما تسمعان وتنظران
متى 11: 7 وبينما ذهب هذان ابتدأ يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا. أقصبة تحركها الريح
متى 11: 11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان. ولكن الاصغر في ملكوت السموات اعظم منه
متى 11: 12 ومن ايام يوحنا المعمدان الى الآن ملكوت السموات يغصب والغاصبون يختطفونه
متى 11: 13 لان جميع الانبياء والناموس الى يوحنا تنبأوا
متى 11: 18 لانه جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب. فيقولون فيه شيطان
متى 14: 2 فقال لغلمانه هذا هو يوحنا المعمدان. قد قام من الاموات ولذلك تعمل به القوات
متى 14: 3 فان هيرودس كان قد امسك يوحنا واوثقه وطرحه في سجن من اجل هيروديا امرأة فيلبس اخيه
متى 14: 4 لان يوحنا كان يقول له لا يحل ان تكون لك
متى 14: 8 فهي اذ كانت قد تلقنت من امها قالت أعطيني ههنا على طبق راس يوحنا المعمدان
متى 14: 10 فارسل وقطع راس يوحنا في السجن
متى 16: 14 فقالوا. قوم يوحنا المعمدان. وآخرون ايليا. وآخرون ارميا او واحد من الانبياء
متى 17: 13 حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان
متى 21: 25 معمودية يوحنا من اين كانت. من السماء أم من الناس. ففكروا في انفسهم قائلين ان قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به
متى 21: 26 وان قلنا من الناس نخاف من الشعب. لان يوحنا عند الجميع مثل نبي
متى 21: 32 لان يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا به. واما العشارون والزواني فآمنوا به. وانتم اذ رأيتم لم تندموا اخيرا لتؤمنوا به
مرقس 1: 4 كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا
مواضيع مماثلة
» سيرة يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن- الجزء الثاني
» تذكار القديسين زكريا و اليصابات والدا يوحنا المعمدان / 25 حزيران.
» تذكار القديس النبي زكريا والد يوحنا المعمدان / 5 ايلول
» الرهبنة - الجزء الاول ...منقول
» الموعظة على الجبل-الجزء الاول
» تذكار القديسين زكريا و اليصابات والدا يوحنا المعمدان / 25 حزيران.
» تذكار القديس النبي زكريا والد يوحنا المعمدان / 5 ايلول
» الرهبنة - الجزء الاول ...منقول
» الموعظة على الجبل-الجزء الاول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى