تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قلب الزخم الإرسالي النابض.
صفحة 1 من اصل 1
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قلب الزخم الإرسالي النابض.
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قلب الزخم الإرسالي النابض.
إن تريز للطفل يسوع لم تطأ يومًا أرض الرسالة ولم تتمكن أبدًا من ممارسة أي عمل إرسالي بشكل مباشر. إلا أنه أدركت أن للكنيسة قلب، وأن الحب هو هذا القلب. فهمت أن الرسل لن يستطيعوا أن يبشروا، ولا الشهداء أن يسفكوا دماءهم إذا ما توقف القلب عن التوهج. وعت أن الحب هو كل شيء، وأنه يصل أبعد من الزمان والمكان. وفهمت أنها هي بالذات، الراهبة المتخفية وراء قضبان الكرمل في منطقة بلدة نائية في فرنسا، تستطيع أن تكون حاضرة في كل مكان، لأنها كشخص محب كانت هناك مع المسيح في قلب الكنيسة... هذا المحور، الذي تسميه تريز ببساطة "القلب" و "الحب" هو الافخارستيا. فالافخارستيا ليست فقط الحضور الدائم لحب يسوع المسيح الإلهي والبشري، والذي هو على الدوام مصدر الكنيسة الذي تنهار من دونه وتتغلب عليها أبواب الجحيم. فكحضور حب المسيح الإلهي والبشري، الافخارستيا هي أيضًا القناة المفتوحة من الإنسان يسوع إلى الشعب الذي هو "عضو" في المسيح، الشعب الذي يضحي بدوره افخارستيا وبالتالي "قلبًا" و "حبًا" في الكنيسة ولأجلها... على القلب أن يبقى قلبًا، لكي تستطيع كل الأعضاء الأخرى من خلال أن تقوم بدورها بالشكل المناسب. فبهذا الشكل يتم الاحتفال بالافخارستيا بشكل صحيح.
إن تريز للطفل يسوع لم تطأ يومًا أرض الرسالة ولم تتمكن أبدًا من ممارسة أي عمل إرسالي بشكل مباشر. إلا أنه أدركت أن للكنيسة قلب، وأن الحب هو هذا القلب. فهمت أن الرسل لن يستطيعوا أن يبشروا، ولا الشهداء أن يسفكوا دماءهم إذا ما توقف القلب عن التوهج. وعت أن الحب هو كل شيء، وأنه يصل أبعد من الزمان والمكان. وفهمت أنها هي بالذات، الراهبة المتخفية وراء قضبان الكرمل في منطقة بلدة نائية في فرنسا، تستطيع أن تكون حاضرة في كل مكان، لأنها كشخص محب كانت هناك مع المسيح في قلب الكنيسة... هذا المحور، الذي تسميه تريز ببساطة "القلب" و "الحب" هو الافخارستيا. فالافخارستيا ليست فقط الحضور الدائم لحب يسوع المسيح الإلهي والبشري، والذي هو على الدوام مصدر الكنيسة الذي تنهار من دونه وتتغلب عليها أبواب الجحيم. فكحضور حب المسيح الإلهي والبشري، الافخارستيا هي أيضًا القناة المفتوحة من الإنسان يسوع إلى الشعب الذي هو "عضو" في المسيح، الشعب الذي يضحي بدوره افخارستيا وبالتالي "قلبًا" و "حبًا" في الكنيسة ولأجلها... على القلب أن يبقى قلبًا، لكي تستطيع كل الأعضاء الأخرى من خلال أن تقوم بدورها بالشكل المناسب. فبهذا الشكل يتم الاحتفال بالافخارستيا بشكل صحيح.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قلب الزخم الإرسالي النابض.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - هذا هو جسدي.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - سر الإرتداد.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - قوة الحقيقة.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - هذا هو جسدي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى