عظة الأحد الثاني بعد الدنح.
صفحة 1 من اصل 1
عظة الأحد الثاني بعد الدنح.
عظة الأحد الثاني بعد الدنح.
شهادة ولقاء وهويّة جديدة.
إنجيل الأحد:
قال يوحنا الرسول: في الغَدِ أيضْاً كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفاً هُوَ واثنَان مِنْ تَلاميذِهِ. ورَأى يَسُوعَ مَاراً فَحَدَّقَ إلِيهِ وقَال: "هَا هُوَ حَمَلُ الله". وسَمِعَ التَّلْمِيذَان كَلامَهُ، فَتَبِعَا يَسُوع. والتفَتَ يَسُوع، فرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَقَالَ لهُمَا: "ماذَا تَطلُبَان؟". قَالا لَهُ: "رَابِّي، أي يَا مُعَلِّم، أيْنَ تُقِيم؟". قالَ لَهُمَا: "تَعَالَيَا وانْظُرا". فَذَهَبَا ونَظَرَا أيْنَ يُقِيم. وأقَامَا عِنْدَهُ ذلِكَ اليَوم، وكَانَتِ السَّاعَةُ نَحْوَ الرَّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهر. وكَانَ أنْدرَاوُسُ أخو سِمْعَانَ بُطرُسَ أحَدَ التَّلمِيذيْن، اللَّذَيْن ِ سَمِعَا كَلامَ يُوحَنَّا وتَبِعَا يَسٌوع. ولَقِيَ أوَّلاً أخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ: "وَجَدْنَا مَشيحَا، أي المَسِيح". وجَاءَ بِهِ إلى يَسُوع، فَحَدَّقَ يَسُوعُ إليهِ وقَال: "أنتَ هُوَ سِمْعَانُ بْنُ يُونا، أنتَ سَتُدعى كيفا، أي بُطرُسَ الصَّخْرَة".
تفسير الإنجيل:
شهادة يوحنا المعمدان ليسوع أمام تلاميذه هي دعوة منه لهم ليتبعوا يسوع. واتباع يسوع هو اختبار شخصيّ, لا يعرفه إلا من يلحق بيسوع إلى حيث هو مقيم, فيقيم عنده ويراه ويسمعه ويُعلن له يسوع عن سرّه, وعندها يذهب بدوره ليشهد ليسوع ويجذب إليه مؤمنين آخرين وتلاميذ جُدد. وهكذا دعوة أندراوس ويوحنا تبقى مثالا للدعوة المسيحية.
تلميذا يوحنا تبعا يسوع بفضل شهادة المعمدان ونداء يسوع: "تعالا وانظرا". معنى الحياة يكمن بالإلتقاء بيسوع. هذا ما سمّاه يسوع "بالحظ الأوفر" عندما امتدح مريم أخت لعازر, التي تركت كل شيء وجلست عند قدميه تصغي لكلامه. أنه "المطلوب الوحيد" الذي يوجه ويعطي معنى ويُيسّر كل مطلوب آخر. امتلأ هذان التلميذان من نور المسيح فشهدا له: "لقد وجدنا المسيح".
ما يُمَيّز هذا النّصّ مِن إنجيل يوحَنّا، هوَ أنَّهُ يُظهِر يوحَنّا للمَرَّة الأخيرَة، يَشهَد للحَقيقَة أمامَ تَلميذَيه، إذ يَدُلّ على يَسوع قائِلاً لَهُما: "هُوَذا حَمَل الله!". في الآيات السّابِقَة لِهذا النّص، نَرَى الأضواء مُسَلّطَة على يوحَنَّا وَهوَ يُعَلّم الشّعب وَيَعِظ، مُهَيِّئًا الطّريق أمامَ الآتي. في هذا النّص، لَم يَعُد لِيوحَنَّا شَيءٌ يَقولُهُ سِوَى: "هُوَذا حَمَل الله!"، ما دَفَعَ تِلميذَيه لاتّباعِ يَسوع. لَقَد أظهَرَ يوحَنَّا الحَقيقَة التي يَحمِلها، وَأرشَدَ تِلميذَيه، اللَّذَين لَم يَتَوانَيا منذُ اللَّحظَة الأولَى عَن مناداة يَسوع: "يا مُعَلّم". وَلَم يَتبَعاه فقط، بَل أرادا مَعرِفَتَهُ فَطلَبا مِنهُ الإقامَة مَعَهُ. فَمَكان إقامَة الشّخص هوَ الذي يَحمِل الخاصّ والحَميم فيه: أرادَ التّلميذان الغَوص إلى العُمق في الحَقيقَة المُتَجَسّدَة التي أشارَ إلَيْها مُعَلّمهُما السّابق. لم يَتَكَلّم الإنجيل عَن مَكان الإقامَة، وَلا عَن مُواصَفاته. كُلّ ما نَعلَمهُ هوَ أنّ التّلميذَين أقاما عِندَهُ في ذلكَ اليَوم، مما يَعني أنّ المَكان لَم يَكُن سَيِّئاً بالنّسبَةِ لَهُما. إختَبَرَ التّلميذان في ذلك اليَوم الحَقيقَة، وَيَبدو أنّها كانَت خِبرَة جَميلَة، حَتَّى أنّ أندراوس -أحد التّلميذين- أتَى بِأخوه سِمعان، وَلَم يَجِد سِوَى كَلِمَة "مَشيحا" (أي المَسيح) لِيُعَرّف بِها الشّخص الذي وَجَده! وَفي لحظَة وُقوف سِمعان أمامَ يَسوع، تَغَيَّرَت حَياته، إذ وَجَدَ اسْمَه الذي سَيَحمِلهُ في مُستَقبَلِهِ. فَيَسوع عَرَفَ أنَّهُ "سمعان ابنَ يونا" وَأوجَدَهُ عِندَما قالَ لَهُ أنَّهُ سَيُصبِح "كيفا" (أي الصّخر - الصفا) لِبَقِيّة حياتِه! أتَى سِمعان مَعَ أخوهُ لِيَجِدَ هُوَ أيْضاً المَسيح، فَوَجَدَ نَفسَهُ، إذ رأى دَعوَتَهُ.
بفضل شهادة أندراوس, جاء سمعان ليرى يسوع, وفي قلبه إيمان ومحبة ميّزتا حياته كلها, وكانا في أساس سلطته كصخرة تـُبنى عليها الكنيسة, وكراع للخراف. جاء إلى يسوع فبادره الرب بتغيير هويته القديمة وإعطائه هوية جديدة: "أنت سمعان بن يونا ستدعى الصخرة - بطرس.
عندما أخذ بطرس معه، قاد أندراوس إلى الربّ أخاه بحسب الطبيعة والدم لكي يصبح تلميذًا مثله؛ إنّها أوّل مفخرة لأندراوس. لقد جعل عدد التلاميذ يزداد؛ لقد أدخل بطرس إلى مجموعة التلاميذ، وفي بطرس وجد الربّ قائد التلاميذ. هذا حقيقي لدرجة أنّه، لاحقًا حين أصبح لبطرس سيرة تثير الإعجاب، كان ذلك بفضل ما زرعه أندراوس. إنّ الثّناء الموجّه لأحدهما يطال كذلك الآخر، إذ أنّ ما يمتلكه أحدهما هو أيضًا للآخر، ويتمجّد أحدهما بفضائل الآخر.
أيّة فرحة منحها بطرس للجميع حين أجاب بسرعة كبيرة على سؤال الربّ، قاطعًا صمت التلاميذ المحرج!... وحده بطرس قال هذه الكلمات: "أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ" (متى16: 16). كان يتكلّم باسم الجميع؛ في جملة واحدة، أعلن عن الربّ ومشروعه الخلاصي. وهذا الإعلان توافق تمامًا مع إعلان أندراوس! كلمات أندراوس التي قالها لبطرس عندما سار به نحو يسوع: "وَجَدْنَا مَشيحَا، أَيِ المَسِيح". أكّد الآب السماوي على ذلك عندما أوحى بها بنفسه إلى بطرس كما جاء في إنجيل متى: "فأَجابَه يسوع: طوبى لَكَ يا سِمعانَ بنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الذي في السَّمَوات" (متى16: 17).
شكر وصلاة:
نشكرك أيها الآب القدّوس, لأنك كشفت لنا وجهك بالابن الوحيد يسوع المسيح, وبه خلّصتنا, فصرنا لك أبناءً بالمعموديّة, وأفضت علينا بواسطته روحك القدّوس الذي جعلنا بالميرون هياكلا له.
أعطنا أيها النور الحقيقيّ, يسوع المسيح, أن نسير كأبناء النور في الحقيقة والنعمة والمحبّة.
نسألك أيها الروح الحيّ والمحيي, أن تـُجَدّد فينا الإنسان الجديد المتغيّر بثمار الروح, فنلبسَ المسيح, نحن الذين اعتمدنا بالمسيح, لمجد الله وبهاء صورته فينا وفي المجتمع البشريّ. آمين.
شهادة ولقاء وهويّة جديدة.
إنجيل الأحد:
قال يوحنا الرسول: في الغَدِ أيضْاً كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفاً هُوَ واثنَان مِنْ تَلاميذِهِ. ورَأى يَسُوعَ مَاراً فَحَدَّقَ إلِيهِ وقَال: "هَا هُوَ حَمَلُ الله". وسَمِعَ التَّلْمِيذَان كَلامَهُ، فَتَبِعَا يَسُوع. والتفَتَ يَسُوع، فرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَقَالَ لهُمَا: "ماذَا تَطلُبَان؟". قَالا لَهُ: "رَابِّي، أي يَا مُعَلِّم، أيْنَ تُقِيم؟". قالَ لَهُمَا: "تَعَالَيَا وانْظُرا". فَذَهَبَا ونَظَرَا أيْنَ يُقِيم. وأقَامَا عِنْدَهُ ذلِكَ اليَوم، وكَانَتِ السَّاعَةُ نَحْوَ الرَّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهر. وكَانَ أنْدرَاوُسُ أخو سِمْعَانَ بُطرُسَ أحَدَ التَّلمِيذيْن، اللَّذَيْن ِ سَمِعَا كَلامَ يُوحَنَّا وتَبِعَا يَسٌوع. ولَقِيَ أوَّلاً أخَاهُ سِمْعَانَ، فَقَالَ لَهُ: "وَجَدْنَا مَشيحَا، أي المَسِيح". وجَاءَ بِهِ إلى يَسُوع، فَحَدَّقَ يَسُوعُ إليهِ وقَال: "أنتَ هُوَ سِمْعَانُ بْنُ يُونا، أنتَ سَتُدعى كيفا، أي بُطرُسَ الصَّخْرَة".
تفسير الإنجيل:
شهادة يوحنا المعمدان ليسوع أمام تلاميذه هي دعوة منه لهم ليتبعوا يسوع. واتباع يسوع هو اختبار شخصيّ, لا يعرفه إلا من يلحق بيسوع إلى حيث هو مقيم, فيقيم عنده ويراه ويسمعه ويُعلن له يسوع عن سرّه, وعندها يذهب بدوره ليشهد ليسوع ويجذب إليه مؤمنين آخرين وتلاميذ جُدد. وهكذا دعوة أندراوس ويوحنا تبقى مثالا للدعوة المسيحية.
تلميذا يوحنا تبعا يسوع بفضل شهادة المعمدان ونداء يسوع: "تعالا وانظرا". معنى الحياة يكمن بالإلتقاء بيسوع. هذا ما سمّاه يسوع "بالحظ الأوفر" عندما امتدح مريم أخت لعازر, التي تركت كل شيء وجلست عند قدميه تصغي لكلامه. أنه "المطلوب الوحيد" الذي يوجه ويعطي معنى ويُيسّر كل مطلوب آخر. امتلأ هذان التلميذان من نور المسيح فشهدا له: "لقد وجدنا المسيح".
ما يُمَيّز هذا النّصّ مِن إنجيل يوحَنّا، هوَ أنَّهُ يُظهِر يوحَنّا للمَرَّة الأخيرَة، يَشهَد للحَقيقَة أمامَ تَلميذَيه، إذ يَدُلّ على يَسوع قائِلاً لَهُما: "هُوَذا حَمَل الله!". في الآيات السّابِقَة لِهذا النّص، نَرَى الأضواء مُسَلّطَة على يوحَنَّا وَهوَ يُعَلّم الشّعب وَيَعِظ، مُهَيِّئًا الطّريق أمامَ الآتي. في هذا النّص، لَم يَعُد لِيوحَنَّا شَيءٌ يَقولُهُ سِوَى: "هُوَذا حَمَل الله!"، ما دَفَعَ تِلميذَيه لاتّباعِ يَسوع. لَقَد أظهَرَ يوحَنَّا الحَقيقَة التي يَحمِلها، وَأرشَدَ تِلميذَيه، اللَّذَين لَم يَتَوانَيا منذُ اللَّحظَة الأولَى عَن مناداة يَسوع: "يا مُعَلّم". وَلَم يَتبَعاه فقط، بَل أرادا مَعرِفَتَهُ فَطلَبا مِنهُ الإقامَة مَعَهُ. فَمَكان إقامَة الشّخص هوَ الذي يَحمِل الخاصّ والحَميم فيه: أرادَ التّلميذان الغَوص إلى العُمق في الحَقيقَة المُتَجَسّدَة التي أشارَ إلَيْها مُعَلّمهُما السّابق. لم يَتَكَلّم الإنجيل عَن مَكان الإقامَة، وَلا عَن مُواصَفاته. كُلّ ما نَعلَمهُ هوَ أنّ التّلميذَين أقاما عِندَهُ في ذلكَ اليَوم، مما يَعني أنّ المَكان لَم يَكُن سَيِّئاً بالنّسبَةِ لَهُما. إختَبَرَ التّلميذان في ذلك اليَوم الحَقيقَة، وَيَبدو أنّها كانَت خِبرَة جَميلَة، حَتَّى أنّ أندراوس -أحد التّلميذين- أتَى بِأخوه سِمعان، وَلَم يَجِد سِوَى كَلِمَة "مَشيحا" (أي المَسيح) لِيُعَرّف بِها الشّخص الذي وَجَده! وَفي لحظَة وُقوف سِمعان أمامَ يَسوع، تَغَيَّرَت حَياته، إذ وَجَدَ اسْمَه الذي سَيَحمِلهُ في مُستَقبَلِهِ. فَيَسوع عَرَفَ أنَّهُ "سمعان ابنَ يونا" وَأوجَدَهُ عِندَما قالَ لَهُ أنَّهُ سَيُصبِح "كيفا" (أي الصّخر - الصفا) لِبَقِيّة حياتِه! أتَى سِمعان مَعَ أخوهُ لِيَجِدَ هُوَ أيْضاً المَسيح، فَوَجَدَ نَفسَهُ، إذ رأى دَعوَتَهُ.
بفضل شهادة أندراوس, جاء سمعان ليرى يسوع, وفي قلبه إيمان ومحبة ميّزتا حياته كلها, وكانا في أساس سلطته كصخرة تـُبنى عليها الكنيسة, وكراع للخراف. جاء إلى يسوع فبادره الرب بتغيير هويته القديمة وإعطائه هوية جديدة: "أنت سمعان بن يونا ستدعى الصخرة - بطرس.
عندما أخذ بطرس معه، قاد أندراوس إلى الربّ أخاه بحسب الطبيعة والدم لكي يصبح تلميذًا مثله؛ إنّها أوّل مفخرة لأندراوس. لقد جعل عدد التلاميذ يزداد؛ لقد أدخل بطرس إلى مجموعة التلاميذ، وفي بطرس وجد الربّ قائد التلاميذ. هذا حقيقي لدرجة أنّه، لاحقًا حين أصبح لبطرس سيرة تثير الإعجاب، كان ذلك بفضل ما زرعه أندراوس. إنّ الثّناء الموجّه لأحدهما يطال كذلك الآخر، إذ أنّ ما يمتلكه أحدهما هو أيضًا للآخر، ويتمجّد أحدهما بفضائل الآخر.
أيّة فرحة منحها بطرس للجميع حين أجاب بسرعة كبيرة على سؤال الربّ، قاطعًا صمت التلاميذ المحرج!... وحده بطرس قال هذه الكلمات: "أَنتَ المسيحُ ابنُ اللهِ الحَيّ" (متى16: 16). كان يتكلّم باسم الجميع؛ في جملة واحدة، أعلن عن الربّ ومشروعه الخلاصي. وهذا الإعلان توافق تمامًا مع إعلان أندراوس! كلمات أندراوس التي قالها لبطرس عندما سار به نحو يسوع: "وَجَدْنَا مَشيحَا، أَيِ المَسِيح". أكّد الآب السماوي على ذلك عندما أوحى بها بنفسه إلى بطرس كما جاء في إنجيل متى: "فأَجابَه يسوع: طوبى لَكَ يا سِمعانَ بنَ يونا، فلَيسَ اللَّحمُ والدَّمُ كشَفا لكَ هذا، بل أَبي الذي في السَّمَوات" (متى16: 17).
شكر وصلاة:
نشكرك أيها الآب القدّوس, لأنك كشفت لنا وجهك بالابن الوحيد يسوع المسيح, وبه خلّصتنا, فصرنا لك أبناءً بالمعموديّة, وأفضت علينا بواسطته روحك القدّوس الذي جعلنا بالميرون هياكلا له.
أعطنا أيها النور الحقيقيّ, يسوع المسيح, أن نسير كأبناء النور في الحقيقة والنعمة والمحبّة.
نسألك أيها الروح الحيّ والمحيي, أن تـُجَدّد فينا الإنسان الجديد المتغيّر بثمار الروح, فنلبسَ المسيح, نحن الذين اعتمدنا بالمسيح, لمجد الله وبهاء صورته فينا وفي المجتمع البشريّ. آمين.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» عظة الأحد الثالث بعد الدنح.
» عظة الأحد الخامس بعد الدنح - إعتلان سر المسيح للضابط الملكي.
» عظة الأحد الثاني بعد الصليب.
» صلاة الأحد الثاني من زمن الصليب.
» اليوم الثاني من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين / 19 كانون الثاني.
» عظة الأحد الخامس بعد الدنح - إعتلان سر المسيح للضابط الملكي.
» عظة الأحد الثاني بعد الصليب.
» صلاة الأحد الثاني من زمن الصليب.
» اليوم الثاني من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين / 19 كانون الثاني.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى