تأمل / الحســــــد
صفحة 1 من اصل 1
تأمل / الحســــــد
تأمل / الحســــــد
الحسد وليد الكبرياء واخو الغيرة بسببه يكون القتل والانتقام والبغض وتكثر النمائم والاغتياب، وبه ينهدم صرح الفضائل (المحبة ، الوداعة ، ....) لأنه سم النفس وهو يهلك ويبيد كل خير من أتصف به فقد شارك ابليس الذي بسببه دخل الموت الى العالم ، فالحسود شخص متكبر لا يود ان يفضل عليه احد مهما كان هو يستصغر الجميع وينصب فخاخاً لمن يسلك مسلكاً حسناً ، ويذم الفضلاء وذوي السيرة الحسنة ولا يرتاح عند مدح أي أحد ، لا يفرح بنجاح الآخرين بل يشتهي سقوطهم وان رأى ساقطاً لا يقيمه من عثرته وإن أبصر غافلاً لا يوقظه من غفلتة ، هو عدو الجميع لا بل عدو نفسه هو دائماً حزين مهموم مغموم ضعيف منافق مرائي متلون في كلامه مخلف في وعوده .
الغيظ يقتل الغبي والغيرة تميت الاحمق (أي 5 : 2).
من يقف أمام الحسد (أم 27 : 4) حيث الغيرة والتحزب هنالك التشويش وكل أمر ردىء (يع 3: 16) فاطرحوا كل خبث وكل مكر وحسد وكل مذمه وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش (1 بط 2 : 1 ، 2) فحسدوا موسى في المحل وهارون قدس الرب فتحت الارض وابتلعت داثان وطبقت على جماعة ابيرام واشتعلت نار في جماعتهم اللهيب أحرق الاشرار (مز 106 : 16 ، 18) .
قايين حسد اخاه هابيل فقتله (تك 4 : لما نجح اسحق وحصل منه ضعف حسده الفلسطينيون وطردوه من أرضهم (تك (26 : 12 – 17) ولما اتسع رزق يعقوب ونجح حسده لابان وغيروا وجوههم ضده (تك 13 : 1 – 3) وأخوة يوسف لما حسدوه باعوه (تك 31 : 11).
ولما حلت الروح على السبعين شيخاً وتنبأ اداد وميداد غار يشوع وقال له : يا سيدي اردعهما فقال له : هل تغار أنت لي ؟ يل ليت كل شعب الرب يتنبأون اذا جعل الرب روحه عليهم (عدد 11 : 27 – 29).
مريم لما حسدت موسى ضربها الرب بالبرص 7 أيام (عدد 12 : 10).
وداود لما قتل جليات لاقته النساء قائلات ضرب شاول الوف وداود ربواته اغتاظ شاول ((غار)) قائلاً: اعطيت داود ربوات (عشرات الالاف) واما أنا فأعطيتني الالوف وبعد فترة تبقى المملكة له فحسده فاقتحم الرب شاول بروح رديء وجن في وسط بيته (1 صم 18 : 6 – 10).
دانيال لما فاق على جميع المرازبه والوزراء في بابل لان فيه روحاً فاضلة حسدوه ولم يقدروا ان يجدوا عله ولا ذنباً عليه ودبروا له مكيده لالقاءه في جب الاسود فنجا ووقعوا في الشر (دا 6: 3 – 10) .
ورؤساء الكهنة والشيوخ اسلموا يسوع حسداً (متى 27 : 18).
وأنت يا عزيزي ربما اجتزت اختباراً مشابهاً لدانيال كونك تقوم في العمل الموكل اليك على الوجه الأكمل وربما أيضاً بدأت بالتفوق وربما وجدت زملاءك يبحثون عن طرق لشدك للخلف واسقاطك كيف تتعامل مع هؤلاء الذين يبتهجون لسقوطك بل ربما يعجلون به ؟ عش حياتك بلا لوم عندئذ لن يكون لديك ما تخفيه وسيجد اعدائك صعوبة في ايجاد تهمه عليك أو ضدك وبالطبع لن ينقذك دائماً من المكائد والهجمات وسيكون عليك ان تكون مثل دانيال ان تعتمد على الله في حمايتك ...
في حاله داود وعمله البطولي تحول تقدير الملك شاول لداود الى غيرة عندما بدأ الناس يمتدحون اعماله البطوليه وفي ثورة غيرته اراد ان يقتل بقذفه بالرمح ( 1 صم 18 : 11) قد لا تبدو الغيرة خطية ولكنه الخطوة الاولى المؤديه الى القتل وهي تدمر الانسان من الداخل ، الكتاب المقدس يعلمنا ان الحسد ينخر العظام أي يضعف الكيان الداخلي (أم 14 : 30) ولكن كما قبلت الرب يسوع اسلك فيه وسير على نوره واتكل على بره وليكن ايمانك به وطيداً واجعله نصيب راحتك وميراث خلاصك وعربون مجدك في هذه الحياة وقول مع الرسول بولس : لي الحياة هي المسيح (في 1 : 21).
الحسد وليد الكبرياء واخو الغيرة بسببه يكون القتل والانتقام والبغض وتكثر النمائم والاغتياب، وبه ينهدم صرح الفضائل (المحبة ، الوداعة ، ....) لأنه سم النفس وهو يهلك ويبيد كل خير من أتصف به فقد شارك ابليس الذي بسببه دخل الموت الى العالم ، فالحسود شخص متكبر لا يود ان يفضل عليه احد مهما كان هو يستصغر الجميع وينصب فخاخاً لمن يسلك مسلكاً حسناً ، ويذم الفضلاء وذوي السيرة الحسنة ولا يرتاح عند مدح أي أحد ، لا يفرح بنجاح الآخرين بل يشتهي سقوطهم وان رأى ساقطاً لا يقيمه من عثرته وإن أبصر غافلاً لا يوقظه من غفلتة ، هو عدو الجميع لا بل عدو نفسه هو دائماً حزين مهموم مغموم ضعيف منافق مرائي متلون في كلامه مخلف في وعوده .
الغيظ يقتل الغبي والغيرة تميت الاحمق (أي 5 : 2).
من يقف أمام الحسد (أم 27 : 4) حيث الغيرة والتحزب هنالك التشويش وكل أمر ردىء (يع 3: 16) فاطرحوا كل خبث وكل مكر وحسد وكل مذمه وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش (1 بط 2 : 1 ، 2) فحسدوا موسى في المحل وهارون قدس الرب فتحت الارض وابتلعت داثان وطبقت على جماعة ابيرام واشتعلت نار في جماعتهم اللهيب أحرق الاشرار (مز 106 : 16 ، 18) .
قايين حسد اخاه هابيل فقتله (تك 4 : لما نجح اسحق وحصل منه ضعف حسده الفلسطينيون وطردوه من أرضهم (تك (26 : 12 – 17) ولما اتسع رزق يعقوب ونجح حسده لابان وغيروا وجوههم ضده (تك 13 : 1 – 3) وأخوة يوسف لما حسدوه باعوه (تك 31 : 11).
ولما حلت الروح على السبعين شيخاً وتنبأ اداد وميداد غار يشوع وقال له : يا سيدي اردعهما فقال له : هل تغار أنت لي ؟ يل ليت كل شعب الرب يتنبأون اذا جعل الرب روحه عليهم (عدد 11 : 27 – 29).
مريم لما حسدت موسى ضربها الرب بالبرص 7 أيام (عدد 12 : 10).
وداود لما قتل جليات لاقته النساء قائلات ضرب شاول الوف وداود ربواته اغتاظ شاول ((غار)) قائلاً: اعطيت داود ربوات (عشرات الالاف) واما أنا فأعطيتني الالوف وبعد فترة تبقى المملكة له فحسده فاقتحم الرب شاول بروح رديء وجن في وسط بيته (1 صم 18 : 6 – 10).
دانيال لما فاق على جميع المرازبه والوزراء في بابل لان فيه روحاً فاضلة حسدوه ولم يقدروا ان يجدوا عله ولا ذنباً عليه ودبروا له مكيده لالقاءه في جب الاسود فنجا ووقعوا في الشر (دا 6: 3 – 10) .
ورؤساء الكهنة والشيوخ اسلموا يسوع حسداً (متى 27 : 18).
وأنت يا عزيزي ربما اجتزت اختباراً مشابهاً لدانيال كونك تقوم في العمل الموكل اليك على الوجه الأكمل وربما أيضاً بدأت بالتفوق وربما وجدت زملاءك يبحثون عن طرق لشدك للخلف واسقاطك كيف تتعامل مع هؤلاء الذين يبتهجون لسقوطك بل ربما يعجلون به ؟ عش حياتك بلا لوم عندئذ لن يكون لديك ما تخفيه وسيجد اعدائك صعوبة في ايجاد تهمه عليك أو ضدك وبالطبع لن ينقذك دائماً من المكائد والهجمات وسيكون عليك ان تكون مثل دانيال ان تعتمد على الله في حمايتك ...
في حاله داود وعمله البطولي تحول تقدير الملك شاول لداود الى غيرة عندما بدأ الناس يمتدحون اعماله البطوليه وفي ثورة غيرته اراد ان يقتل بقذفه بالرمح ( 1 صم 18 : 11) قد لا تبدو الغيرة خطية ولكنه الخطوة الاولى المؤديه الى القتل وهي تدمر الانسان من الداخل ، الكتاب المقدس يعلمنا ان الحسد ينخر العظام أي يضعف الكيان الداخلي (أم 14 : 30) ولكن كما قبلت الرب يسوع اسلك فيه وسير على نوره واتكل على بره وليكن ايمانك به وطيداً واجعله نصيب راحتك وميراث خلاصك وعربون مجدك في هذه الحياة وقول مع الرسول بولس : لي الحياة هي المسيح (في 1 : 21).
basem- عضو نشيط فعال
- عدد المساهمات : 55
نقاط : 161
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تأمل في مثل الوزنات.
» تأمل في مثل العذارى الحكيمات.
» تأمل - تفهــم وتشجيــع.
» تأمل في عرس قانا الجليل.
» تأمل في معجزة احياء لعازر /ج1
» تأمل في مثل العذارى الحكيمات.
» تأمل - تفهــم وتشجيــع.
» تأمل في عرس قانا الجليل.
» تأمل في معجزة احياء لعازر /ج1
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى