تاريخ قانون الأيمان /ج4
صفحة 1 من اصل 1
تاريخ قانون الأيمان /ج4
10- الإيمان بالمعمودية الواحدة لمغفرة الخطايا:
المعمودية لها أهميتها وضروريتها للخلاص، الإنسان حسبما قال السيد المسيح لنقوديموس في (يو3)، وقوله أيضاً في (مر16: 16) "من آمن واعتمد خلص".
وفي المعمودية ننال استحقاقات دم المسيح للمغفرة، فتغفر لنا جميع الخطايا السابقة للمعمودية،سواء الخطية الأصلية الجدية، أو الخطايا الفعلية السابقة للمعمودية فالمعمودية واحدة لأن ما دامت الخطيئة الأصلية قد غفرت، فلا داعي لتكرار المعمودية إذن. أما الخطايا الفعلية التي ترتكب بعد المعمودية، فتغفر بواسطة سر التوبة والاعتراف.
والمعمودية تكون واحدة بين جميع الكنائس المسيحية التي لها الإيمان الواحد.
كما يجب أن يقوم بالمعمودية رجال الكهنوت معترف بهم، وليسوا تحت الحكم، كما أقر ذلك مجمع قرطاجنة سنه 276م برئاسة القديس كبريانوس.
كما يجب أن تكون المعمودية على أسم الثالوث، وثلاثة غطسات باسم الأب والابن والروح القدس"(مت28: 19).
11- الإيمان بقيامة الأموات وحياة الدهر الآتي:
الإيمان بقيامة الأموات الأبرار والأشرار، حسبما ورد في كلمات السيد المسيح " تأتي ساعة يسمع فيها جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة، والذين فعلوا السيئات إلى قيامة الدينونة"( يو 5: 28-29) والسيد المسيح كان باكورة لقيامتنا جميعاً (1كو15: 20-23). فالقيامة هي بأجساد ممجدة روحانية سماوية غير مادية.
والقيامة العامة يعقبها الدينونة ويكون هذا في المجيء الثاني للرب يسوع لذلك قيل عن السيد المسيح " إن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله (مت16: 27)، (مت25: 31-33).
وفي أثناء القيامة العامة ومجيء المسيح الثاني يكون اختطاف للأحباء الذين على الأرض وتتغير أجسامهم كقول الكتاب "الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله،سوف ينزل من السماء. والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون في كل حين مع الرب" (1تس4: 16-17).
وبذلك تكون أحداث اليوم الأخير كالآتي:
1- مجيء المسيح الثاني مع ملائكته وربوات قديسيه.
2- قيامة الأموات الأبرار والأشرار.
3- اختطاف القديسين على السحاب وتغيير طبيعة أجسادهم إلى جسد القيامة.
4- الدينونة العامة حيث يظهر جميع البشر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً (2كو10: 5).
وبذلك تنتهي الحياة الحاضرة في هذا العالم المادي، لتبدأ حياة الدهر الآتىي. هكذا يأخذ قانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني في إعلان عن الإيمان المسيحي النقي بداية من الإيمان بوجود الله، حتى الدينونة العامة والحياة في الدهر الآتي.
المعمودية لها أهميتها وضروريتها للخلاص، الإنسان حسبما قال السيد المسيح لنقوديموس في (يو3)، وقوله أيضاً في (مر16: 16) "من آمن واعتمد خلص".
وفي المعمودية ننال استحقاقات دم المسيح للمغفرة، فتغفر لنا جميع الخطايا السابقة للمعمودية،سواء الخطية الأصلية الجدية، أو الخطايا الفعلية السابقة للمعمودية فالمعمودية واحدة لأن ما دامت الخطيئة الأصلية قد غفرت، فلا داعي لتكرار المعمودية إذن. أما الخطايا الفعلية التي ترتكب بعد المعمودية، فتغفر بواسطة سر التوبة والاعتراف.
والمعمودية تكون واحدة بين جميع الكنائس المسيحية التي لها الإيمان الواحد.
كما يجب أن يقوم بالمعمودية رجال الكهنوت معترف بهم، وليسوا تحت الحكم، كما أقر ذلك مجمع قرطاجنة سنه 276م برئاسة القديس كبريانوس.
كما يجب أن تكون المعمودية على أسم الثالوث، وثلاثة غطسات باسم الأب والابن والروح القدس"(مت28: 19).
11- الإيمان بقيامة الأموات وحياة الدهر الآتي:
الإيمان بقيامة الأموات الأبرار والأشرار، حسبما ورد في كلمات السيد المسيح " تأتي ساعة يسمع فيها جميع الذين في القبور صوته. فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة، والذين فعلوا السيئات إلى قيامة الدينونة"( يو 5: 28-29) والسيد المسيح كان باكورة لقيامتنا جميعاً (1كو15: 20-23). فالقيامة هي بأجساد ممجدة روحانية سماوية غير مادية.
والقيامة العامة يعقبها الدينونة ويكون هذا في المجيء الثاني للرب يسوع لذلك قيل عن السيد المسيح " إن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله (مت16: 27)، (مت25: 31-33).
وفي أثناء القيامة العامة ومجيء المسيح الثاني يكون اختطاف للأحباء الذين على الأرض وتتغير أجسامهم كقول الكتاب "الرب نفسه بهتاف، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله،سوف ينزل من السماء. والأموات في المسيح سيقومون أولاً. ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون في كل حين مع الرب" (1تس4: 16-17).
وبذلك تكون أحداث اليوم الأخير كالآتي:
1- مجيء المسيح الثاني مع ملائكته وربوات قديسيه.
2- قيامة الأموات الأبرار والأشرار.
3- اختطاف القديسين على السحاب وتغيير طبيعة أجسادهم إلى جسد القيامة.
4- الدينونة العامة حيث يظهر جميع البشر أمام كرسي المسيح، لينال كل واحد بحسب ما صنع خيراً كان أم شراً (2كو10: 5).
وبذلك تنتهي الحياة الحاضرة في هذا العالم المادي، لتبدأ حياة الدهر الآتىي. هكذا يأخذ قانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني في إعلان عن الإيمان المسيحي النقي بداية من الإيمان بوجود الله، حتى الدينونة العامة والحياة في الدهر الآتي.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تاريخ قانون الأيمان /ج1
» تاريخ قانون الأيمان /ج2
» تاريخ قانون الأيمان /ج3
» قانون الأيمان باللغة الأنجليزية The Creed
» عرّف الأيمان الحقيقي...؟؟؟
» تاريخ قانون الأيمان /ج2
» تاريخ قانون الأيمان /ج3
» قانون الأيمان باللغة الأنجليزية The Creed
» عرّف الأيمان الحقيقي...؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى