تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - العقل الخالق هو الحب.
صفحة 1 من اصل 1
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - العقل الخالق هو الحب.
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - العقل الخالق هو الحب.
من الأهمية بمكان أن ننتبه إلى إيماءات الرب في مسيرتنا. فهو يخاطبنا عبر الأحداث، عبر الأشخاص وعبر اللقاءات؛ من الضروري أن ننتبه إلى كل هذه الأمور. من الضروري أن ندخل في صداقة حقيقية مع يسوع عبر علاقة شخصية معه ولا أن نعرف من هو يسوع من خلال الآخرين ومن خلال الكتب، بل أن نعيش علاقة شخصية أعمق مع يسوع، حيث يمكننا أن نبدأ في فهم ما يريده منا... بقدر ما ننقب في العالم عبر فكرنا، بقدر ذلك يظهر بوضوح مشروع الخليقة. وفي نهاية المطاف، للوصول إلى السؤال النهائي أقول: هل الله موجود أو هو غير موجود. هناك خياران وحسب. فإما أن يعترف المرء بأولوية العقل، العقل الخلاق الذي هو مصدر كل الأشياء، وهو مبدأ كل الأشياء – أولوية العقل هي أيضًا أولوية الحرية – وإما أن يتمسك بأولوية اللاعقلاني، معتبرًا أن كل ما يجري في كوكبنا وفي حياتنا هو مجرد أمر عرضي، هامشي، ونتيجة للاعقلانية – ويكون العقل عندها ثمرة اللاعقلانية. ليس بإمكان المرء أن "يبرهن" عن حقيقة أي من هذين الخيارين، ولكن خيار المسيحية العظيم هو خيار العقلانية وخيار مبدأ أولوية العقل. وهذا بالنسبة لي هو خيار ممتاز يرينا أن وراء كل شيء هناك ذكاء عظيم يمكننا أن نوكل أنفسنا إليه... وبالتالي يمكننا أن نعمل بثقة على تكوين نظرة للعالم ترتكز على أولوية العقل، على هذه الثقة بأن العقل الخالق هو الحب، وأن هذا الحب هو الله.
من الأهمية بمكان أن ننتبه إلى إيماءات الرب في مسيرتنا. فهو يخاطبنا عبر الأحداث، عبر الأشخاص وعبر اللقاءات؛ من الضروري أن ننتبه إلى كل هذه الأمور. من الضروري أن ندخل في صداقة حقيقية مع يسوع عبر علاقة شخصية معه ولا أن نعرف من هو يسوع من خلال الآخرين ومن خلال الكتب، بل أن نعيش علاقة شخصية أعمق مع يسوع، حيث يمكننا أن نبدأ في فهم ما يريده منا... بقدر ما ننقب في العالم عبر فكرنا، بقدر ذلك يظهر بوضوح مشروع الخليقة. وفي نهاية المطاف، للوصول إلى السؤال النهائي أقول: هل الله موجود أو هو غير موجود. هناك خياران وحسب. فإما أن يعترف المرء بأولوية العقل، العقل الخلاق الذي هو مصدر كل الأشياء، وهو مبدأ كل الأشياء – أولوية العقل هي أيضًا أولوية الحرية – وإما أن يتمسك بأولوية اللاعقلاني، معتبرًا أن كل ما يجري في كوكبنا وفي حياتنا هو مجرد أمر عرضي، هامشي، ونتيجة للاعقلانية – ويكون العقل عندها ثمرة اللاعقلانية. ليس بإمكان المرء أن "يبرهن" عن حقيقة أي من هذين الخيارين، ولكن خيار المسيحية العظيم هو خيار العقلانية وخيار مبدأ أولوية العقل. وهذا بالنسبة لي هو خيار ممتاز يرينا أن وراء كل شيء هناك ذكاء عظيم يمكننا أن نوكل أنفسنا إليه... وبالتالي يمكننا أن نعمل بثقة على تكوين نظرة للعالم ترتكز على أولوية العقل، على هذه الثقة بأن العقل الخالق هو الحب، وأن هذا الحب هو الله.
ندى الور- مساعد المشرف العام
- عدد المساهمات : 2691
نقاط : 7825
تاريخ التسجيل : 02/05/2009
العمر : 47
مواضيع مماثلة
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - إحترام الخالق والخليقة
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - امكانية الحب.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - هذا هو جسدي.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الأنانية.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - امكانية الحب.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - غنى العطاء.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - هذا هو جسدي.
» تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - الأنانية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى